في تصعيد جديد .. الجزائر تعلن غلق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية !

في تصعيد جديد .. الجزائر تعلن غلق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية !

وكالات – كتابات :

قررت “الجزائر”، يوم الأربعاء، الإغلاق الفوري لمجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، وفق ما أعلنت الرئاسة.

وأورد بيان رسمي الأربعاء؛ أن: “المجلس الأعلى للأمن؛ قرر الغلق الفوري للمجال الجوي الجزائري على كل الطائرات المدنية والعسكرية المغربية؛ وكذا التي تحمل رقم تسجيل مغربي ابتداء من اليوم”.

وعبرت “وزارة الخارجية” السعودية، في وقت سابق، عن: “أسف حكومة المملكة لما آلت إليه تطورات العلاقات بين الأشقاء؛ في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.

وأعربت الوزارة، في بيان عن: “أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن”.

ودعت المملكة: “الأشقاء في البلدين؛ إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية؛ بما يُسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة ويعزز العمل العربي المشترك”.

إلى ذلك؛ قالت “وزارة الخارجية” الإماراتية، في وقت سابق، إنها: “تأسف لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب”.

وأكد وزير الخارجية، “عبدالله بن زايد آل نهيان”؛ في بيان: “حرص الإمارات الدائم على متانة وقوة العلاقات العربية الإيجابية ووحدتها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعوب الشقيقة ويعزز إزدهارها ونهضتها”.

وأضاف، أن: “دولة الإمارات؛ لطالما سعت إلى تعزيز وتمتين العلاقات العربية، ومن هذا المنطلق فإنها تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

ولفت إلى أن: “الإمارات ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع كلا البلدين؛ وتسعى إلى تنميتها بما ينسجم مع توجه الدولة الداعم لكل الجهود المشتركة التي تخدم القضايا العربية”.

كما أكد: “حرص دولة الإمارات على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع البلدين الشقيقين”، مثمنًا: “التعاون الدائم الذي يحكم العلاقات الإماراتية مع كل من المغرب والجزائر”.

وأعرب “أحمد أبوالغيط”، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أسفه البالغ حيال: “ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب”؛ عقب إعلان “الجزائر” عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “المغرب”.

ودعا “أبوالغيط”، البلدين، إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة؛ إن “الجزائر” و”المغرب”؛ بلدان رئيسان في منظومة العمل العربي المشترك، وأن الأمل لا يزال معقودًا على استعادة الحد الأدنى من العلاقات؛ بما يُحافظ على استقرارهما ومصالحهما واستقرار المنطقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة