“ستيفن إليوت” يرفع دعوى قضائية ضد “Shitty Media Men” بتهمة التشهير !

“ستيفن إليوت” يرفع دعوى قضائية ضد “Shitty Media Men” بتهمة التشهير !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

تقدم “أندرو ميلتنبرغ”، محامي الكاتب الأميركي، “ستيفن إيليوت”، بدعوى قضائية ضد (Shitty Media Men)؛ بتهمة التشهير والاضطراب العاطفي ضد مبتكره، “مويرا دونيغان”، مطالبين بتعويض قدره 1.5 مليون دولار.

“ستيفن إيليوت”، كاتب وصانع أفلام يدّعي أن حياته قد دُمِّرت بعد أن ظهر اسمه على قائمة (Shitty Media Men)، التي انتشرت على الإنترنت في العام الماضي، والقائمة عبارة عن جدول بيانات تم إنشاؤه باستخدام (Google)، في تشرين أول/أكتوبر 2017، يجمع الأسماء التي تورطت في قضايا سوء السلوك الجنسي ضد ما يقرب من 70 رجلًا في صناعة الإعلام، لا سيما في مدينة “نيويورك”.

وتوعد “ميلتنبرغ”، الذي رفع دعوى تشهير ضد “مويرا دونيغان”، وهو منشيء جداول البيانات، بمزيد من التعويضات المالية لما تسببه من إيذاء نفسي لموكله.

وقال “إليوت” ومحاميه، “أندرو ميلتنبرغ”، إنهما كان بإمكانهما كشف النقاب عن المتهمين غير المذكورين حاليًا، لكنهم لم يفعلوا ذلك.

وأكد “ميلتنبرغ”، أنه سيصل إلى الجاني الذي قام بإدراج اسم الكاتب “إيلوت” في القائمة، مشيرًا إلى إنه قد لا يحتاج إلى الاعتماد على (غوغل) للحصول على المعلومات، بل يخطط بدلاً من ذلك لاستشارة أحد متخصصي تكنولوجيا المعلومات الشرعية لاتخاذ القرار.

وأضاف أنه على ثقة من أن شخصًا متخصصًا في مجال تكنولوجيا المعلومات الشرعية سيكون قادرًا، بطريقة أو بأخرى، على إخبارنا بما نحتاج إلى معرفته عن مكان إرسال هذه المشاركات ومن مستندات (غوغل)، ومن قام بالإضافات إليها، والذي أرسلها إلى المكان الذي قام بتحريره ومن أين جاءت المعلومات ومن أين ذهبت.

ووفقًا لـ”Don Vilfer”، وهو عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومحامٍ غير ممارس يرأس قسم الأدلة الجنائية للكمبيوتر في مجموعة “Vand”، وهي شركة متخصصة في الحصول على البيانات وإستخلاصها، فقد يكون من الممكن من خلال الطب الشرعي التأكد من الوصول إلى الورقة المحذوفة دون مساعدة من (غوغل).

Shitty Media Men.. وسيلة “دونيغان” للانتقام من المتحرشين..

أثرت قصص النساء اللوائي تعرضن للتحرش الجنسي في “دونيغان”، التي قررت إنشاء مدونة بعنوان (Shitty Media Men)؛ تضم جميع الأسماء الذين تورطوا في هذه النوعية من الجرائم، وحتى يكونوا نموذجًا لغيرهم من الرجال من أصحاب سوء السلوك الجنسي، كما شجعت المدونة النساء عن الإفصاح عن حوادث التحرش اللواتي تعرضن إليها، والتي تعود لنصف قرن.

لم تكن المدونة هي المتنفس الوحيد لهن؛ فقد تم إنشاء حملات لمناهضة التحرش الجنسي في أعقاب اتهام المنتج السينمائي الأميركي، “هارفي واينشتاين”، منها (#Me too)، و(Whats Up).

كما قامت الضحايا، من النساء والفتيات، بمشاركة قصصهن مع التحرش الجنسي مع متابعيهن وجمهورهن، منهن “إنغلينا غولي”، و”روز مكغوان”، و”سلمي حايك”، وغيرهن من النجمات وغير النجمات.

وتحدثت “دونيغان” عن فكرة المدونة التي أنشأتها، في العام الماضي، في مقالها اللاحق في (The Cut)؛ قائلة: “لقد كُنت ساذجة بشكل لا يصدق عندما قمت بعمل جدول بيانات يضم كافة الأسماء الذين تورطوا في جرائم التحرش الجنسي، كنت ساذجة لأنني لم أفهم القوى التي من شأنها أن تجعل الوثيقة تنتشر بسرعة”.

وأكدت؛ أن المدونة كشفت العديد من الإنتهاكات التي شعرت المرأة في السابق بعدم القدرة على الإبلاغ عنها.

لم يكن نطاق القائمة محددًا بشكل جيد، حيث جمع في نهاية المطاف قصصًا تراوحت بين الاعتداءات الجنسية العنيفة والمفاجآت غير المرغوبة في مكان العمل، وقد تم تسليط الضوء على أسوأ الإدعاءات التي أبلغ عنها العديد من الأشخاص، لكن العديد من التفاصيل كانت مبهمة، فلم يكن من الواضح كم عدد النساء اللاتي قدمن نفس الإدعاء، ولم يكن هناك طوابع زمنية، أو أي تشفير، أو سجلات مختومة للعودة إذا تم إطلاق تحقيق من قبل، لكن الأكثر وضوحًا: “بمجرد أن أصبحت هذه الوثيقة متاحة أصبحت أقل موثوقية”.

إليوت” ينتقد مدونة “دونيغان”..

في أيلول/سبتمبر 2018، نشر “إليوت” مقال بعنوان: “اتهامات مجهولة المصدر تقتحم حياتي”، حيثُ شرح فيه بالتفصيل كيف تأذى نفسيًا عندما تم إدراج اسمه في قائمة المتحرشين دون وجه حق أو أدلة تؤكد ذلك.

ويقول، بعد أن تم ذكر اسمه في القائمة، ألغت عدة منشورات تغطية مخططة لمجموعة كتبه من المقالات، وتم حجبه عن عدة أحداث، وتوقف وكيله التليفزيوني عن إعادة مكالماته.

تشير الدعوى القضائية إلى أن “إيلوت” يخطط لمقاضاة المستخدمين الآخرين المجهولين الذين ساهموا في مستند (غوغل)، واستدعاء (غوغل) للحصول على البيانات الوصفية التي يمكن التعرف عليها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة