11 أبريل، 2024 4:32 م
Search
Close this search box.

“كيت بلانشيت” : أعتقد أننا نحتاج إلى سحر أسود لمنع وقوع مخاطر “بريكسيت” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

قدمت الممثلة البريطانية، “كيت بلانشيت”، خلال أيلول/سبتمبر الماضي، آخر أفلامها (البيت مع الساعة على جدرانه)؛ وتمكنت خلاله من إظهار قدرتها على الكوميديا والإبداع، إذ جسدت دور السيدة “فلورانس زيميرمان”، أفضل أصدقاء الساحر “غوناثان”، الذي يقوم بدوره، “جاك بلاك”، هي ساحرة طيبة تفقد كل قواها الخارقة للطبيعة، لكنها تسعى من أجل استعادتها كي تتمكن من سباق الوقت ووقف سحر الساحر الشرير، “إسحاق إزارد”، الذي يتسبب في صراع الفناء ليتمكن من رؤية ما سيحدث بعده.

وصرحت “بلانشيت”، لصحيفة (الموندو) الإسبانية، بأن مخرج العمل، “إيلي روث”، حاول إغراءهما هي و”بلاك” بشتى الطرق لعدة أشهر حتى تمكن من إقناعهما بالمشاركة في الفيلم، وأشارت إلى إنه كان يقول لها إن “بلاك” بات مستعدًا لبدء التصوير، ثم يذهب ليقول لـ”بلاك” نفس الكلام.

وأوضحت أن زمن الأحداث يسبق زمن سلسلة (هاري بوتر)؛ والعالم الذي تدور حوله القصة ليس عالم السحر؛ وإنما مستقبل العالم، وأشارت إلى أنها تجسد دور ساحرة اجتماعية إذ تعيش في العالم الحقيقي وتسعى من أجل حمايته من المخاطر التي تحيط به.

سعيدة بالعمل مع “ريتشارد لينكليتر”..

جسدت “بلانشيت” أدوارًا كثيرة لا تنسى أبرزها؛ “الملكة إليزابيث الأولى” في فيلم (إليزابيث)، وزوجة والد “سندريلا” الشريرة، كما لعبت دور “كاثرين هيبورن” في فيلم (الطيار)، بالإضافة إلى فيلم (أوشنس 8)؛ الذي قدمت فيه شخصية المحتالة “لو”، كما مثلت في العديد في الأفلام الخيالية الشبابية مثل (ملك الخواتم) و(هوبيت)، والذي جعل لها مكانًا في الأفلام الأكثر جدية، وتعمل “بلانشيت” حاليًا مع المخرج، “ريتشارد لينكليتر”، ويحضران سويًا فيلم (إلى أين يمكنك الذهاب برناديت).

وقالت عن “لينكليتر” إنها معجبة بأفلامه بداية من (صبا) وحتى (قبل الشروك) لأنها قريبة من الحياة الواقعية، وأضافت: “إنه لأمر ممتاز أن أعمل مع مخرج مثل ريتشارد، وأثق للغاية فيه”.

بريكسيت” وضعه مجموعة من الكسالى..

لم تتردد “كيت” في توضيح فكرة مزج السحر بالسياسة؛ إذ اعترفت بأن الفيلم قد يحمل إشارة غير مباشرة للرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، وخاصة في الجزئية المتعلقة بالوجود المقلق لمجموعة من القتلة الحمقى الذين يقومون بمراقبة الساعة المعلقة في الصالة خلال الاحتفال بعيد الفزع، “هالوين”، الكئيب.

وأوضحت أن أكثر ما يمسها بشكل شخصي، بعدما تمكنت أخيرًا من العودة إلى “لندن”، لتنهي عقدًا قضته في الأجزاء الواقعة على الجهة المقابلة من الكرة الأرضية، هو انسحاب “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”، “بريكسيت”.

وصرحت بأن: “بريكسيت وضعه مجموعة من الرجال الكسالى ولا يتمتعون بالكفاءة”، وأشارت إلى أن “المملكة المتحدة”، التي وجدتها بعد عودتها، لم تعد البلد المفتوح متعدد الثقافات الذي عرفته من قبل، وأعربت عن قلقها من خطورة تزايد الشعبوية والتغير المناخي الذي قد يؤثر على أبناءها الأربعة.

الموندو”: هل يمكن للسحر أن يمنع وقوع مخاطر “بريكسيت” ؟

قالت “بلانشيت”: “يبدو أننا سوف نحتاج إلى سحر أسود وأزرق أيضًا، وإن كنت أحيانًا أفكر في أن وقف انسحاب بريطانيا يحتاج إلى معجزة”.

الإخراج حلم مشترك لكن لا نفصح عنه..

تحدثت “بلانشيت” عن حلم الإخراج، وقالت إن كثير من الفنانات يشعرن برغبة كبيرة في الانتقال إلى الإخراج، وأضافت: “أعتقد أنه حلم مشترك، لكن لا نفصح عنه”.

وأشارت إلى أن حملة (#أنا_أيضًا)؛ ساهمت بشكل كبير في إعطاء مساحة للفنانات للتواصل وفتح قنوات تعاون كانت تبدو قبل ذلك غير ممكنة، لكن الوصول إلى الحلم لن يأتي بين ليلة وضحاها، ولا يزال الطريق طويلاً.

بلانشيت” تعود إلى المسرح بمكافأة الفضيلة..

من المنتظر أن تعود خلال العام الجاري إلى عشق حياتها، وهو “المسرح”، من خلال مسرحية (باميلا.. مكافأة الفضيلة)؛ المقتبسة من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الإنكليزي، “صاموئيل ريتشاردسون”، وتدور حول الطبيعة العنيفة للرغبة والحياة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب