وكالات – كتابات :
حذر “برنامج الأغذية العالمي” و”البنك الدولي”؛ من تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، في “العراق”، نتيجة تأثيرات جائحة (كورونا) وانخفاض قيمة العُملة المحلية، “الدينار” العراقي، أمام “الدولار” الأميركي. بحسب موقع (العراق بيزنس نيوز).
وأضاف تقرير للموقع؛ أن المؤسستين الدوليتين أكدتا من خلال الدراسات الاستقصائية والتحليلات؛ أن العديد من سكان “العراق”، بما فيهم النازحين في المخيمات، يعانون من انعدام الأمن الغذائي والوصول إلى الخدمات الصحية وتعليم الأطفال.
ونقل التقرير، عن ممثل “برنامج الأغذية العالمي”، في “العراق”؛ قوله إنه مع استمرار الضغوط الاقتصادية وما نتج عن ذلك من انخفاض في قيمة العُملة العراقية، ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية وتأثرت العائلات بشكل أكبر، خاصة مع تحملهم أعباء فواتير الكهرباء وغيرها، مشيرًا إلى أن الشراكة البحثية مع “البنك الدولي” هدفها توفير معلومات أفضل لتوجيه برامج الحماية الاجتماعية التي تشمل تقديم الإغاثة الفورية للفئات الأكثر ضعفًا.
وأضاف تقرير (العراق بيزنس نيوز)؛ أن معدل الفقر في “العراق” قفز من 20%، في 2018، إلى 30% أو أكثر، العام الماضي, وأنه يمكن وصف الوضع الاقتصادي في “العراق” بأنه سييء للغاية, مشيرًا إلى أن جذور الاقتصاد العراقي متزعزعة بسبب اعتماد 98% من الناتج المحلي على “النفط”، بينما لا توجد استثمارات حقيقية ولا مساعي ملموسة لخلق الوظائف.