خاص : كتبت – آية حسين علي :
بقيت ساعات على بداية “عيد الأضحى”، الذي ينتظره ملايين المسلمين في شتى أنحاء العالم، ليأتي لهم بالبهجة والسعادة، ويبدأ أيضًا مواطنو كل دولة في ممارسة طقوس “العيد” المتعارف عليها ويحملونها معهم إلى كل مكان يسافرون إليه، ومهما اختلفت تلك العادات من بلد إلى أخرى إلا أن جميعها تستهدف صنع البهجة بـ”العيد”.
تقدم لك (كتابات)؛ 6 أفكار بسيطة وسهلة التنفيذ تجعلك صانعًا للبهجة خلال أيام “العيد”…
إحرص على زيارة مميزة..
عادة ما تكون أيام “العيد” فترة إجازة من العمل، استغل الوقت في زيارة أقاربك وأصدقاءك الذين شغلتك عنهم ظروف الحياة، لكن إجعل مجيئك مبهجًا، ومن الأفكار التي يمكنك تنفيذها أن تجلب لهم معك هدايا رمزية، أو دعابة مضحكة، سوف يسعدون بكل فكرة جديدة.
تقول “أمنية عزمي”، (أم لطفلتين)، إنها بعدما قدمت من “مصر” إلى “المملكة العربية السعودية”، لتقيم حيث يعمل زوجها، فاجئها زوجها ذات يوم بهدية قبيل “العيد”؛ فسألته عن السبب فأخبرها بأن السعوديون يفعلون ذلك إستبشارًا بـ”العيد”، وأنه أراد أن يفعل مثلهم، فأعجبتها الفكرة وقررت أن تهدي كل من يزورها هدية، وفكرت أن تصنعها بيدها، مستغلة إتقانها للأعمال اليدوية الفنية، ومنذ ذلك الحين تعد هدايا لكل شخص يدخل بيتها؛ للكبار والصغار.
وأشارت “عزمي”، لـ (كتابات)؛ إلى أن هذا العمل يشعرها بكثير من البهجة، كما أن له تأثير نفسي جيد للغاية على كل من يستقبل الهدية، خصوصًا أن الجميع قد تعود على تلك الفكرة المميزة وأصبحوا ينتظرونها، لذا فهي تحاول اقتباس فكرة مختلفة في كل مناسبة وتنفذها بدقة لتعبر عن قدر الإمتنان والتقدير.
البهجة في صلاة العيد..
يسعد الملايين بأداء “صلاة العيد” في المساجد أو الزوايا، يمكنك تجهيز سكاكر أو بلالين أو أكياس صغيرة بها كمية من “الشامية”، (فشار)، وقم بتوزيعها على الأطفال بعد إنتهاء الصلاة، كما أن فكرة مليء البلالين مسبقًا وإطلاقها في الهواء ليأخذ كل طفل واحدة؛ رائعة للغاية.
تقوم “أمل حسين”، (مديرة صفحة “Jojo&Dida Homeschooling”)، كل “عيد”، بإعداد سكاكر للأطفال بعد تزيينها بالورق المقوى، بالطبع يشاركها أبناءها في ذلك، ثم يقمن بتوزيعها على الأطفال بعد الصلاة، يضفي هذا العمل البسيط الكثير من البهجة في نفوس من يعطي ومن يستقبل.
لا تنس العيدية..
يعود أصل “العيدية” إلى العصر الفاطمي، وعلى مدار قرون، وحتى الآن، يتوق الأطفال للحصول عليها، وهي مبلغ من المال، حسب تقدير الشخص، يعطى للأطفال وللنساء خلال أيام “العيد”، لكن من المؤكد أن إبتكار طرق جديدة لتقديمها سوف يجعل “العيدية” مميزة لا تنسى، لن تحتاج إلى طرق معقدة أو صعبة التنفيذ، فمثلًا يمكنك لف الورقة النقدية حول قطعة شيكولاتة مغلفة وأربطها بشريط تغليف الهدايا، أو قم بشراء أظرف صغيرة بألوان مختلفة وضع فيها العيدية مع كارت معايدة أكتب به جملة جميلة تعبر فيها عن حبك وإمتنانك للشخص المستقبل لها، كما يمكن قص الورق الملون على شكل وردة أو قلب أو دائرة اقتباس وأكتب فيها تهنئة ثم أرفقها بالعيدية، ما يهم هو أن تدرك أن كل مجهود تبذله حتى وإن كان بسيطًا سوف يقابل بتقدير كبير من الطرف الآخر.
الأطفال في المقدمة..
الأطفال هم من يصنعون البهجة ثم ينقلونها إلى الكبار، ومن الجيد أنهم من السهل إرضاءهم ورسم البسمة على شفاههم، لذا استهدف إسعادهم في تلك الأيام، لأن ذلك سوف يسعد أسرهم أيضًا، لن تحتاج إلى بذل أي جهد، فقط قم بشراء عدد من البالونات بألوان مختلفة، وإهدى لكل طفل واحدة، ابتسم في وجهه وهنأه بـ”العيد”.
إحرص أيضًا على أن يشاركك أطفالك في صنع البهجة، وأبسط الطرق؛ علمهم السلام على الآخرين وتهنئتهم بـ”العيد” حتى وإن كانوا غرباء عنكم.
إحرص على تزيين المنزل..
يبدأ الشعور بالبهجة من المنزل، هناك طرق بسيطة للتزيين وإضفاء نوع من السعادة ترتبط بـ”العيد” وأجواءه، استخدم البالونات والورق المقوى الملون، وأشرطة تغليف الهدايا، وشريط لاصق أو مسدس الشمع لتعليق الزينة، إجعل “العيد” يصل إلى كل ركن في منزلك.
يرتبط “العيد” بالكثير من الأطباق الشهية، ودائمًا ما يكون اللحم بطلًا أساسيًا على موائد الطعام، لذا فإن دعوة الأقارب والأصدقاء لتناول الغداء سويًا في منزلك من شأنه تعزيز فرحة “العيد”.
إحذر الرسائل المكررة..
من الأفضل القيام بزيارات منزلية أو مقابلات مباشرة خلال أيام “العيد”، لكن إذا ضاق وقتك أو إمكاناتك وقررت تهنئة بعض الأصدقاء عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي؛ فعليك تجنب الرسائل المكررة أو المحفوظة، أكتب ما ترغب في قوله دول مبالغة، من الممكن أيضًا أن ترسل رسالة صوتية تعبر فيها عن رغبتك في مشاركة هذا الشخص بـ”العيد” وتهنئته به، وسوف تنطلق مشاعرك مباشرة دون حائل.