ترجمات – كتابات :
تتسارع وتيرة الضغوط على نشطاء الحراك الشعبي العراقي، مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في شهر تشرين أول/أكتوبر 2021، فقد رصد تقرير لصحيفة (عرب ويكلي) حجم الصعوبات التي يواجهها الناشطون في “العراق”، في ظل استهدافهم من قبل الفصائل المسلحة في محاولة لإنهاء تحركاتهم نحو توحيد قواهم قبل الانتخابات العامة في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن ناشطين؛ قولهم إنهم غادروا مدينة “الناصرية”، بعد تلقيهم تهديدات بالقتل، مشيرين إلى أنهم لم يقوموا بأي عمل يخالف القانون سوى مطالبتهم بتغيير الطبقة السياسية والبحث عن بديل للأحزاب القائمة.
وتحدث ناشطون لـ (عرب ويكلي)؛ عن صعوبة المشاركة في الانتخابات بحرية، في ظل ما يواجهونه من تهديد السلاح والميليشيات، إلا أنهم أشاروا إلى سعيهم لتوحيد صفوفهم في كيان سياسي قادر على تجاوز المحاصصة والطائفية؛ وقائم على القومية الشاملة وحقوق الإنسان في بلد مزقته أعمال العنف والقمع السياسي.
وأكد الناشطون أن نظام التوافق السياسي وعدم وجود معارضة حقيقية في البلاد تسببا في تفشي الفساد، مشيرين إلى أنهم يستهدفون تكوين معارضة حقيقية في البرلمان، إذا ما تمت الانتخابات بنزاهة، وتحت الإشراف الأممي.