13 أبريل، 2024 9:44 م
Search
Close this search box.

90 منطقة في الجنوب ملوثة بـ”اليورانيوم” .. “نزع الألغام” تنفي معلومات الأمم المتحدة بشأن المقذوفات في العراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

نفت “دائرة نزع الألغام”، صحة المعلومات الواردة في تقرير، أممي تحدث عن وجود 50 مليون مقذوف حربي، في “العراق”.

وقال “أحمد الجاسم”، مدير قسم التخطيط والمعلومات في “دائرة نزع الألغام”، خلال تصريح للقناة الرسمية: “لم أطلع على تقرير الأمم المتحدة، ولم يصلني هكذا تقرير، وفي المجمل، لا يمكن الحديث عن عدد المقذوفات والمخلفات الحربية، بتلك الطريقة، فهي مدفونة تحت الأرض، وليس هناك دقة لرصدها وحسابها، وهذه الأرقام غير صحيحة”.

تلوث بمساحة 5877 كيلومتر..

وأضاف “الجاسم”، أن: “دائرة نزع الألغام؛ تمكنت من رفع 992 ألف مقذوف، أي ما يقارب المليون، وكانت بمساحات شاسعة، وبإشراف وزارة الدفاع، التي تتلف تلك المواد”.

وتابع، أن: “التلوث كبير جدًا، فالعراق يُعد أكبر بلد تلوث في العالم، ويحوي كافة أنواع التلوثات، فلا يقتصر على المخلفات الحربية”.

ولفت إلى أن: “مساحات التلوث الكلي، تبلغ 5877 كيلومتر مربع”.

90 منطقة جنوب العراق ملوثة بـ”اليورانيوم”..

وقدَّرت “الأمم المتحدة” عدد المقذوفات غير المنفلقة، في “العراق”، بـ 50 مليونًا، في حين كشف قسم معالجة القنابل في مديرية الدفاع المدني بـ”وزارة الداخلية”، عن أجهزة حديثة ستستخدم في رفع المخلفات والمقذوفات الحربية.

ونقلت الصحيفة الرسمية، عن خبراء، أن: “1200 كيلومتر من مساحة الحدود (العراقية-الإيرانية) ملوثة بالألغام والقنابل، مع وجود تجمعات سكانية مهددة بسبب احتمال انفجار الألغام والقذائف، بالإضافة إلى وجود 90 منطقة ملوثة إشعاعيًا في جنوب البلاد بسبب (اليورانيوم) المنضّب، الذي استخدمته قوات التحالف إبان غزو العراق، إلى جانب ما خلفته (داعش)”.

وقال مدير القسم، العميد “شهاب أحمد”، للصحيفة الرسمية، إن: “ملف الألغام والمخلفات الحربية واسع وكبير، ولا يمكن إنهاؤه بعام أو إثنين”.

وأشار إلى أن: “تقارير الأمم المتحدة الأخيرة؛ قدرت عدد المقذوفات الحربية الموجودة في العراق، بـ 50 مليون مقذوف”، لافتًا إلى أن: “ملاكات المديرية نفذت، خلال العام الماضي، (567) واجبًا في المحافظات، رفعت خلالها 33 ألفًا و333 مقذوفًا”.

خريطة بالأماكن التي تم تطهيرها من المقذوفات..

وأفاد بأن: “العدد الأكبر من المخلفات تم رفعه من محافظة نينوى بواقع 783 مقذوفًا، خلال 129 واجبًا، و961 مقذوفًا من محافظة البصرة، خلال 82 واجبًا، فضلاً عن محافظة واسط التي رفع منها 1353 مقذوفًا، ومحافظة الديوانية 1487 مقذوفًا”.

أما المجموع الكلي للواجبات التي نفذت، من قبل شعب معالجة القنابل غير المنفلقة في “بغداد” والمحافظات، منذ العام 2005 وحتى الآن، فبلغ: “19 ألفًا و911 واجبًا، رُفع من خلالها مليون و295 ألفًا و941 مقذوفًا غير منفلق”.

وأضاف أن: “دائرة شؤون الألغام في وزارة الصحة والبيئة؛ أعدت خطة كبيرة، تمتد من 2018 ـ 2028، وفق اتفاقية حظر الألغام ضد الأفراد، بالتنسيق مع مديرية الدفاع المدني في وزارة الداخلية ومديرية الهندسة العسكرية في وزارة الدفاع ووزارات أخرى؛ لرفع المقذوفات الحربية وأعداد ملاكات فنية عن طريق الدورات التطويرية”.

وأكد “شهاب”: “توفير أجهزة حديثة لرفع المخلفات الحربية تتناسب مع المسح الميداني الخاص بمعالجة ورفع القنابل والحاويات والصواريخ، التي تلقى من قبل الطائرات على المناطق السكنية والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية”.

كما تتم معالجة الذخائر الحربية، كالرمانات وقذائف المدفعية وقذائف الهاونات والأسلحة الخفيفة؛ بمختلف أنواعها والمتروكة ضمن المناطق غير العسكرية، ورفع القنابل المطمورة تحت سطح الأرض من مخلفات القصف، إذ إنها تسقط في بعض الأحيان على أرض هشة أو طينية ولا تنفجر.

ولفت إلى: “القيام بحصر المناطق الملوثة التي توجد فيها تلك المخلفات ورفعها ومعالجتها في جميع المحافظات، وتوسيع الأراضي المطهرة لاستغلالها من قبل المشاريع النفطية والحيوية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب