26 أبريل، 2024 10:32 م
Search
Close this search box.

أحدث أوسع نزوح قسري في الشرق الأوسط .. غزو العراق خلف 4.7 مليون نازح داخل بلادهم أو كلاجئين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أكد تقرير لموقع (البوابة) البريطاني، اليوم الخميس، أن حروب “بريطانيا”؛ فيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، والتي شنت جنبًا إلى جنب مع “الولايات المتحدة”، إلى نزوح ما بين: 37 إلى 59 مليون شخص، وبحلول عام 2007، تركت عملية غزو “العراق”: 4.7 مليون نازح داخل بلادهم أو كلاجئين أو طالبي لجوء في أماكن أخرى.

بريطانيا لم تنوي إعادة توطين العراقيين..

وذكر التقرير، أن: “صعود تنظيم (داعش)، في العراق وسوريا، تسبب بنزوح: 9.2 مليون شخص داخليًا أو لاجئين في الخارج كنتيجة للغزو، وبصراحة لم تكن هناك دراسة شاملة لعدد اللاجئين الذين نشأوا عن الصراع”.

وأضاف أنه: “لم تكن لدى بريطانيا قط مخطط مناسب لإعادة توطين العراقيين. وحتى الآن، فإن احتمال حصول العراقيين على حق اللجوء أقل بكثير من الجنسيات الأخرى، فبعد فترة من الحرب الطائفية، في العراق، قبلت بريطانيا: 69 و355 و432 لاجئًا عراقيًا على التوالي فقط، كل عام من 2007 إلى 2009؛ من خلال مخطط مصمم لإعادة توطين العراقيين الذين عملوا مع القوات البريطانية. في نفس الفترة، قبلت السويد وفرنسا وألمانيا أكبر من تلك الأرقام بكثير”.

وأوضح التقرير أن: “بريطانيا لم تُحسن من إلتزاماتها تجاه العراقيين الفارين من العنف. ففي شهر حزيران/يونيو من العام السابق؛ على سبيل المثال؛ تمت الموافقة على: 30 بالمئة فقط من طلبات طالبي اللجوء العراقيين في قرارات يتم إبطالها في نهاية المطاف، وبالنسبة لأولئك الذين ينتظرون قرارًا، غالبًا لسنوات، فهذه فترة شاقة؛ فالمهاجر غير قادر على العمل ويتقاضى: 5.64 جنيهات إسترلينية فقط، في اليوم؛ مقابل الغذاء والرعاية الصحية والملابس”.

غزو العراق أحدث أوسع نزوح قسري في الشرق الأوسط..

من جانبه؛ قال كبير المحاضرين في جامعة “باث غيسون هارت”: إن “غزو العراق أدى إلى نزوح قسري أوسع في الشرق الأوسط؛ وأن من العدل الربط بين زعزعة الاستقرار في العراق منذ غزو، 2003، وزعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. لم تتم مناقشة هذا بشكل صحيح في وسائل الإعلام البريطانية الرئيسة”.

وأوضح أن: “بريطانيا لم ترغب أبدًا في تحمل المسؤولية والتحدث أو الاعتراف بدورها في تهيئة الظروف لذلك النزوح، وقد كان من المدهش أن الولايات المتحدة كانت على استعداد للقيام بذلك، الأمر الذي أظهر المملكة المتحدة في أسوأ صورة”، مشيرًا إلى أن: “حروب بريطانيا الأخيرة خلقت ملايين اللاجئين، وأن عليها أن تتحمل مسؤولياتها تجاه أولئك الذين يُريدون الفرار من العنف”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب