خاص: إعداد- سماح عادل
أعلنت مؤخرا نتيجة مسابقة “كن كاتبا للقصة القصيرة” وقد صدرت قائمة بأسماء الفائزين.
وقد نشر الفائز الأول “عبد المنعم عبد الرحيم”على حسابه على “فيسبوك” تعليقا على فوزه: “لا شيء يسعدني كالكتابة، جعلتني أبدو مميّزًا عند البعض، ومنحتني لحظات نشوة لا أنساها، عرضتني علىٰ الشّاشات، والمسارح، والصحف، وساقتني إلى مصر، وموريتانيا، وأتاحت لي فرصة عبر أثير باريس.
الكتابة أخذت صوتي، وجعلتني صامتًا لأوقات طويلة، أخشىٰ الأخطاء الصغيرة في الكلام، الواو الزائدة، وصوت الألف المتكرّر، علّمتني الالتزام، والجد في أحايين كثيرة. لم تحوّجني لجملة “خانني التّعبير”، وزادتْ فيّ الشّعور بالإحساس، والانتماء الصادق لقضايا الإنسان.
أجمل ما منحتني له الكتابة هم الأصدقاء، ابتداءً بإيمانهم بما أكتب منذ البدايات الخجولة جدًّا، والتّصفيق عند كل خطوة، والاحتفاء الكبير.
حين وصلني خبر فوزي بالمركز الأوّل عربيًّا، لم أصدّق حينها، تأكّدتُّ من الخبر عدّة مرات، وكانت ردود أصدقائي “هذا متوقّع”.. هكذا كانوا يؤمنون بي أكثر منّي. أنا حزين لأنّني لم أكتب شيئًا منذ سبتمبر من العام الماضي، وما يحزنني أكثر أنّني لن أكتب لأيّام طويلة قادمة”.
