خاص: إعداد- سماح عادل
أعلنت نتائج جائزة الطيب صالح للقصة القصيرة للشباب، الدورة 14، بمركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأمدرمان، حيث حازت قصة “خطايا عائشة” للكاتب “علي خليل محمد أبكر” على الدائزة الأولى.
وفائزت بالمركز الثاني قصة “سّراب” للكاتب “أبو بكر الصديق علي”، وحازت المركز الثالث قصة “كانت تفكر في الحقل” للكاتبة “إسراء الأمين محمد فضل”.
صرحت لجنة التحكيم أنها استلمتْ عدد ثلاثة وعشرين نصّاً، عكفتْ على الإطلاع عليها ودراستها بتأن وفحص دقيق، لكلّ هذه النصوص، على مدى زمني زاد عن الشهر، توافقت بعده آراء أعضائها على تسمية عشرة من هذه النصوص القصصية القصيرة للفوز في هذه الدورة، آخذين في الاعتبار الطبيعة التشجيعية لجائزة القصة القصيرة، التي تحمل اسم الأديب الرّاحل “الطيب صالح” عبقري الرواية العربية، دون الإخلال بالمعايير الموضوعية التي اعتمدتها اللجنة في تقييم كافة الأعمال المتنافسة لهذه الدورة.
وأكدت اللجنة أنها إعتمدت في تحكيمها على معيارين أساسيين، أولهما يتصل بالمضمون السردي وثانيهما يتصل بالشكل الفني، وتوسّعت في تقييمها للأعمال المتنافسة وفق تفصيلات تفرعت من هذين المعيارين.
وتوصلتْ اللجنة إلى قرارها باعتماد القصص القصيرة العشر التالية:
“خطايا عائشة”، “سّراب”، “كانت تفكر في الحقل”، “قوّاد الحميْر”، “العودة”، “الرجل الثاني من اليسار أم من اليمين؟”، “انتحار من نوع آخر”، “بنت الليل”، “هواجس عدم” و”لقطة حيّة”. وأوصت اللجنة بطباعة النصوص الفائزة بجائزة مسابقة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة، كما عقد مؤتمر نقدي للقصة القصيرة مصاحب لدورات المسابقة.
كذلك أوصت بترجمة النصوص الفائزة بالمركز الأول في جميع مسابقات الدورات السابقة للغة الإنجليزية وإعدادها للنشر.
وقالت لجنة المحكمين إن الأعمال القصصية العشر الفائزة بالجائزة امتازت بالجودة الفنية في التجريب على أساليب فنية حديثة ومتطابقة مع مضامينها، وتجلّى الاختلاف في أسلوب كل قصة على حدة. ورأت اللجنة أن تتحصل هذه الأعمال القصصية على جوائز تقديرية.
فيما صرح الفائز بالجائزة الأولى على حسابه على “الفسيبوك” قائلا: “كتبت قصة قصيرة “خطايا عائشة” تدور أحداثها في عام ١٩٨٥ أي قبل تاريخ ميلادي ب١٥ عاماً، وهذا شيء معقد وعميق تمكنت من فعله بصعوبة، ودقةعالية، أنا سعيد بهذه الخطوة الرائعة والمهمة في مسيرتي بفوز شخصي المتواضع. #بالمركز_الأول_بجائزة_الطيب_صالح في مجال القصة القصيرة للشباب في دورتها الرابعة عشر٢٠٢٢ تحت رعاية كريمة من أصدقاء المركز بدولة قطر التي يقيمها مركز عبدالكريم ميرغني، شكراً لكل من احتفى معي بهذا النجاح المقدر”.