7 أبريل، 2024 8:03 ص
Search
Close this search box.

غزال أكل قلبه النمر

أحببتُكَ وأنا داخل النَصّوأحببتُكَ وأنا خارج النَصّوأحببتُكَ وأنا أكتبُ في نقطةِ النَصّ،فكنْ بي رحيماً– أنتَ الذي اسمكَ الرحمة-فالنَصّ لا يعرفُ مَن يتنفسهفي كلّ لحظةويتألقُ به وسط الظلامفي كلّ لحظةوينبضُ به في كلّ لحظة.أنتَ،وأنتَ فقط،يعرفُ مَن يقرأ النَصّدون أن يسبر غورهويعرفُ، كذلك، مَن يتنفسهحتّى يكاد ينبضهُ نبضةً نبضةداخل القلب.فكنْ بي رحيماًوأنا داخل النَصّوأنا خارج النَصّفالظلامُ الذي … اقرأ المزيد

اعتذار

(باللغتين العربية والإنكليزية)(1)حين ذابَ ثلجُ شتاءِ القصيدةفاضت الورقةُ البيضاءبالحروفِ والنقاط.(2)كي أشفى من مرضِ حبّكجربّتُ كلّ شيءبدأتُ بالكيّ والناروأدمنتُ كأسَ الخمرةِ وشوارع التشرّدِ الخلفيّةوعطفتُ على طلاسم السحروجنّه وجنونه ودخانهثم لبستُ خرقةَ الصوفيّةحتى انتهيتُ إلى الموتإلى بوابةِ الموتِ الحديديّةلكنّي لم أشفَ أبداً!شيء عجيبجربّتُ كلَ شيءكي أشفى من مرضِ حبّكولم أجرّبْمرّةً واحدةأن أراك!(3)في البلدِ البعيدأجلسُ في مقهى مظلمٍ … اقرأ المزيد

سؤال

(باللغتين العربية والإنكليزية) (1)حين وصل إلى القصيدة الأربعينقرر أن يكتبها عند البحر.فذهب إلى البحر وقت الليللم يجد أحداًووجد سفينة ًعلى وشك الإبحار.صرخَ بالقبطان الملتحيأن يأخذه معهفلم يردّ عليهواستمرّ يدخن غليونه،وصرخَ بالمرأة العاريةفلم تردّ عليهوبقيت تنظر إلى البحرالمخيف،وصرخ بالكلبِ القابعِ عند قدميهافردّ عليه بالنباح.(2)أبحرت السفينةفأخذ يركضُ خلفها كالمجنونثم التقطَ، في غضبٍ، حجراًورماه عليهافكسر شبّاكاً في السفينةأيّ … اقرأ المزيد

لماذا

إلهيلقد غيّبَ الموتُ العاشقَ والمعشوقوالمغنّيوالأغنيةوالمستمعين واحداً بعد الآخر.ثم غيّبَ الموتُ صاحبَ المقهى الذي كانيذيع الأغنيةَ كلّ يوممن مذياعه العتيق.ثم غيّبَ المذياعَ العتيقوكراسي المقهى ومراياه الكبيرة.وأخيراً،دون مقدمةٍ ذات مغزى أو معنى،غيّبَ الموتُ النهرَ الغامضَ الذي كانيعطي المقهى والأغنية والمغنّيوالمستمعينوصاحبَ المقهى ومذياعه العتيقسحرَ الحياة.إلهيوحدي كنتُ الحيّ الباقي،الحيّ الشاهد على ما حدث، أعني الحيّ الذي يكتبُ هذه الحروفبقلمه … اقرأ المزيد

في شارع الحشّاشين

(باللغتين العربية والإنكليزية) من شرفةِ غرفتي المُطلّةعلى شارعِ السكارى والحشّاشين والنساءِ العاريات،كنتُ أطلّ كلّ ليلةعلى جمهوري المخمورلأحدّثه عن الله، والمحبّة، والسلام.كان جمهوري صبوراًلكنه كان يسخرُ منّي حين أغادر الشرفة.وحين بلغتُ السبعينصرخَ أحدهم،وكانَ في قمّةِ السُكرِ والهيجان:أيّهذا النبيّ الدعيّمللنا من إلهكوكلامكَ المعسول عنه.اخرجْ لنا معجزةًأيّهذا النبيّ الكذّاب!فارتبكتُوارتجفتُوجفَّ حلقيوغامتْ عينايولم أعدْ أبصرُ شيئاً.غير أنّ أصابعيامتدّتْ إلى قلبيوخلعتُه … اقرأ المزيد

سأقبّلكِ الآن

الفجرُ عنيف.الفجرُ ملآن بالشمسوالشمسُ قويةكنصلٍ يدخلُ في العين.الفجرُ فراق.لا تدعوني باسمي.اسمي الموتوقد كان اسمي التفّاحة أو القُبْلة.لا أعرفلكنّي سأقبّلكِ الآن، فَمَن أنتِ؟هل أنتِ حبيبة قلبي؟امرأتي؟فاتنتي؟قاتلتي؟وهمي الأعظم؟مَن وضعَ السمَّ بكأسي؟مَن بددَ أيامي وشبابيونثرَ رمادي في الريح؟مَن ألقى القبض على حرفي؟مَن ألقى ذاكرتي في بحر الظلمات؟لا أعرفُ اسمكأعرفُ أنكِ مرتبكة جداًوأنا الارتباك نفسه.سأقبّلكِ الآن.ماذا حدث ليكون الفجرُ … اقرأ المزيد