إلى أمية جبارة…..
راقبت طويلا ابتسامتك الواثقة في الصورة التي أخذت قبل ساعات من إستشهادك وأنت تتأبطين سلاحك بفخر وإعتزاز…..لم اكن قد رأيتك سابقا…ولكن تلك الأبتسامة الدافئة أعطتني شعورا قويا بالأمان….تعودنا ان تعطينا صور الحرب والأسلحة احساسا بالخوف…ولكنك نقلت لي الراحة والاطمئنان…. ايتها الناسكة التقية….ايتها العراقية الحرة الأبية…..لقد رفضت الجلوس ملكة متوجة في الخدور وأثرت الصولة بقلب جسور…. … اقرأ المزيد