8 أبريل، 2024 10:20 ص
Search
Close this search box.

وإذا المحروقة سُئلت بأي ذنبٍ حُرقت .. أطفال اليرموك من المسبب ..؟

حادثة احتراق الأطفال حديثي الولادة في مستشفى اليرموك، لا يقع اللوم فيها على جهة سياسية معينة، لمجرد كون مدير عام صحة الكرخ من تلك الجهة السياسية، ومدير مستشفى اليرموك التي حصلت فيها الحادثة الأليمة من ذات الجهة السياسية، فليست تلك الجهة هي المكون السياسي الوحيد الذي يقدم مدراء فاسدين في مفاصل حصته الحكومية!المكونات السياسية جميعا … اقرأ المزيد

بين ديموقراطية النهب السياسي وشماعة حزب البعث المشؤوم أحلامنا تتهاوى..!

كان صدام اللعين يمن على الشعب العراقي بما اغدقه عليهم من خيرات الوطن، وكأنه هو رزاق العباد! بالرغم مما كانت تمر به قطاعات واسعة من الشعب من فقر مدقع، سوى من رضي عنهم صدام ورضوا عنه!أما اليوم فقد أصبحنا نحتسي الماء بقنينة بلاستيكية، وأصبحت قنينة البيبسي كولا لا تفارق أفواهنا، أما اللحوم التي كنا نراها … اقرأ المزيد

شهداء الكرادة دفعوا ثمن مواقفهم ..!

في الفترة التي تلت تفجير الكرادة الدامي، تعالت بعض الأصوات النشاز، التي لا تكنّ خيراً للوطن، والتي ملأ قلوبها الحسد والغيرة، على مشهد التلاحم الوطني الذي أبداه العراقيون، أثر تفجير الكرادة الدامي، الذي راح ضحيته ما يزيد عن 300 من الأطفال والنساء والشباب، وأصيب قرابة 200 آخرين!تلك الأصوات البعثية الهوى كانت مغتاظة من أهل الكرادة، … اقرأ المزيد

من أسس الحشد الشعبي الإمام السيستاني أم المالكي؟ وهل يعمى المبصرون عن الضياء؟

عندما تعمى البصائر وتنام الضمائر تنتهك القيم، وتوضع الأمور في غير مواضعها، وتفقد بوصلة المعايير الأخلاقية، وذلك مرعى المدعين ما ليس لهم، وغاية سراق الحقيقة، وطعامهم فيه جهل الجهلاء، ومدادهم تطبيل المطبلين!لا تخفى على أحد سيرة الحاج هادي العامري، منذ أيام نضاله ضد النظام العفلقي البائد وحتى سقوط ذلك النظام، ومن بعد ذلك غاب العامري … اقرأ المزيد

هل أصبح مقتدى الصدر “محراث التنور”؟!

ما بين فساد الطقمة السياسية الممسكة بزمام الحكم في العراق، وفشلها في إدارة البلد، وبين أمواج الصراعات الدولية بين الغرب وروسيا في ميدان الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية بين السعودية والكيان الصهيوني وسوريا وإيران، يقع العراق فريسة للفتن، والشعب العراقي المظلوم حطباً لنيرانها!بعد أن ضاق الشعب العراقي ذرعاً بفساد بعض السياسيين، وفشل بعض آخر منهم، خرج … اقرأ المزيد

بين دولتين .. الدولة العصرية العادلة ودولة العدل الإلهي .. (2)

تمر العملية السياسية العراقية اليوم بمنعطف خطير، يعيد بأذهاننا الى المربع الأول، من بعد سنين عجاف مر بها البلد، حيث أنهكته مخالب الفساد السياسي والإداري، وحطمت إمكاناته ومقدراته، إذ وثبت على أحلامه كالسبع الضروس على فريسته!بعد الخلاص من ديكتاتورية البعث البغيض، ابتلي العراق من جديد بنظام الحزب الواحد المتستر بستار الديمقراطية! والمشتمل على قيادات مصابة … اقرأ المزيد

الشهيد الحكيم مرجعٌ للشهادة والهدى ..!

صفاء العقيدة والرؤية الواضحة لدى الشهيد الحكيم، جعلت منه نموذجاً مرجعياً للشهادة والهدى، بما يمتلكه ذلك الرجل ذو النفس الزكية، من مقومات العلم والمعرفة والجهاد، وتأريخ حافل بالإلتزام بالشرعية الإلهية.الشهيد الحكيم هو سليل مرجعية الحكيم العظيمة، ومؤسس المقاومة العراقية ضد نظام البعث البائد، تحت مسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية، والذي لم ينشئه الا بعد اكتسابه … اقرأ المزيد

الحرب العالمية الثالثة بين تنبؤات كيسينجر والبابا فرنسيس و تحليلات جلال الدين الصغير ..!

الرجل العجوز هنري كسنجر الذي يلقب بثعلب السياسة الأميركية، والذي تسنم منصب مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية في عهد نيكسون، في عام 2012 أطلق كيسنجر مقولته الشهيرة: طبول الحرب العالمية بين الغرب والشرق تدق والأصم هو من لا يسمعها! وشخص كمثل كسنجر لا يمكن التغاضي عن تصريحاته بأي حال من الأحوال.أما البابا فرنسيس فقد صرح … اقرأ المزيد

بين دولتين .. الدولة العصرية العادلة ودولة العدل الإلهي ..!

طالما تعرضت الأمة الى هجمات خفية، من نوع الحرب الناعمة، التي تستهدف روح الممانعة والراسخ الإيماني لدى الفرد والمجتمع الإسلامي على حد سواء.تلك الهجمات الإعلامية، لم تتخذ مظاهرها عادة من زمجرة الرصاص وقعقعة الصواريخ والقنابل المتفجرة، وانما أخفت نفسها خلف قناع من المكر والدهاء الكلامي، بغية إختراق درع الأمة الفكري، وبالتالي هد أركانه من الداخل، … اقرأ المزيد

حكومة التكنوقراط .. والأزمة المالية .. ونستلة الشيخ الصغير ..!

مع اقتراب الإستحقاق الإنتخابي لمجالس المحافظات، ومرور البلد بأزمة مالية سببها الأساسي “انخفاض سعر النفط” فإن ثمة من يروم العبث بمقدرات البلد ومكتسباته التي حازها الشعب طوال السنين الماضية بأثمان باهضة؛ قدم من أجلها دماء ابناءه وصرخات ثكالاه ودموع أيتامه وعويل أرامله، وكل ذلك بغية بعض المكاسب الحزبية الضيقة!الأزمة المالية التي يمر بها البلد، سببها … اقرأ المزيد

سياسيو العراق ينقلبون على الإرادة الشعبية ..!

من الغريب بمكان أن يدور الحديث عن انقلاب يقوم به السياسيون الممثلون في الحكومة التنفيذية، والمجلس التشريعي، والمؤسسة القضائية؛ على الشعب المنتفض للقضاء على فساد الدولة! ولكن هذا ما حصل بالفعل في اليومين الأخيرين!بدءً من رئاسة مجلس الوزراء؛ حيث التسويف الواضح من قبل الحكومة في إحداث إصلاحات شكلية، من دمج بعض الوزارات، والتي عددها ثمانية … اقرأ المزيد

التظاهرات الشعبية بين الإستراتيجية الغربية والشعب والمرجعية الدينية ..!

ليست المسألة كما يظنها غالبية المواطنين، سيما المشاركون في التظاهرات والمؤيدون لها، وما هو مشاع في الإعلام، فما يتحدث عنه أولئك؛ هو محاربة الفساد، والإطاحة بالمسؤولين الفاسدين ومحاسبتهم، وتقديم الخدمات، وإنعاش الوضع الاقتصادي للبلد، وهذه المطالب تمثل عماد ما يرجوه الشعب من حكومته، ومطالبهم تمثل أس القضية بالنسبة لهم.قطعاً ليست تلك هي المسألة، وإن كان … اقرأ المزيد

كذبة نيسان: شفاعة للمأزومين وأزلام البعث ..!

مازال شهر نيسان ومنذ القرون الوسطى؛ غرضاً للمجانين وضعفاء العقول، إذ يطلق لهم العنان فيه، فتنطق ألسنتهم بالإشاعات الكاذبة، حتى جعلوا لهم فيه عيداً يسمى “عيد جميع المجانين”!من الغريب بمكان أن شهر نيسان، أصبح مباحاً فيه الكذب لدى جميع شعوب العالم، سوى “اسبانيا وألمانيا” بلدا الفاشية والنازية! حيث أصبح المجانين حكاماً، وفي العراق تأسس حزب … اقرأ المزيد

رجال حول المرجعية الدينية: الشهيد الكبير نموذجاً ..!

لا تروق لي الإنتماءات والولاءات كثيراً، سيما السياسية منها، بالرغم من قناعتي بأن السياسة، هي من أشرف الوظائف التي يؤديها الإنسان، لما في العمل السياسي من خدمة للأمم، والشعوب، والأوطان.في المقابل لا محيص عن الولاء للحق وأهله، فعندما يتعلق الأمر بالحق، فإن ذلك يعني إنسجام القضية مع التكوين، والإنسانية، وما الى ذلك من القيم التي … اقرأ المزيد

ياحيدر العبادي: أتستبدل العطية بالذي هو خير؟!

أتتذكر يا حيدر العبادي أم نسيت فنذكّرك، تلك الهتافات التي أطلقها الشعب، بوجه الفاسد خالد العطية؟! فكم مرة خرج الشعب هاتفاً “نفطات الشعب فدوة لبواسيرك” هل تذكرت الآن، أم نسرد لك قصة العطية والبواسير ومبلغ 59 مليون دينار؟!نعم هي 59 مليون دينار عراقي، نهبها العطية من أموال الشعب العراقي، حينما كان نائباً في البرلمان، لعلاج … اقرأ المزيد

تضحيات الأبرار قرابين لمشعان ..!

من هوان الدهر وسقطات التأريخ، أن يقدّم الأبرار التضحيات الجسام، ويجني شذاذ الآفاق الثمار، إذ يحدثنا التأريخ عما مر به الأنبياء والأولياء طوال مسيرتهم، من مصائب جمة نستعيد بذاكرتنا من أخبارها؛ ما جرى على النبي يحيى عليه السلام، إذ قُطع رأسه وأهدي لبغي من بغايا بني إسرائيل، وذلك علي بن أبي طالب عليه السلام، يُطبر … اقرأ المزيد

عبد الحسين عبطان يجتاز الخطوط الحمراء ..!

للفساد في دوائر الدولة خطوط حمراء، لا يستطيع أحد إجتيازها، فمن ورائها مافيات متنفذة، وأحزاب وتيارات وعشائر، وهلم جرّى، فلا يكاد المسؤول ليعاقب أحداً من الموظفين، حتى تنهال عليه الاتصالات والوفود، فللفاسدين من يسندهم أكثر من النزهاء!وزارة الشباب والرياضة، إحدى تلك الوزارات التي حملت أوزار النظام البائد، ففيها من مافيات الفساد ما يفوق التصور، حيث … اقرأ المزيد

نحن الكفائيون.. وكفى بنا حين تصطك القنا…!

نحن الكفائيون وكفى بنا، أبناء هابيل الذي قتله جد الإرهاب، جئنا نأخذ الثأر بأيد طولى، نحن أبناء الذي أغرق الكفر والطغيان، وسار بسفينته نحو الخلاص، نحن أبناء من حمله بساط الريح وذلت له الشياطين والجان، نحن أبناء من بلغ مطلع الشمس ومغربها، وبنى سد الصين بالحديد والنحاس، ولما بلغ الغرب؛ وجدهم عراة لا يجيدون مواراة … اقرأ المزيد