22 مايو، 2024 4:37 ص
Search
Close this search box.

لماذا لا تنفجر ميزانية الـ (140) مليار دولار؟!

حينما يكون الحاكم هو الرب عز وجل، وتكون السلطة بيد أهله؛ تصبح الأرض جنات تجري من تحتها الأنهار. لكن عندما تكون السلطة بيد السيئين؛ تصبح الأرض أطلالاً تجري من تحتها نقمات!..فقر وبؤس وحرمان، ومفخخات وفيضانات؛ فوق الأرض. وأنهار من البترول تجري من تحتها، لو أخرجت لاستبدلت بجنات تماثل جنات السماء، وذلك قوله تعالى ( كلما … اقرأ المزيد

حسين كامل سر بقائهم !

الحسين سر بقائنا، شعار رفعه حزب الدعوة (تنظيم المالكي)، بشكل لافتات كبيرة نصبت على قوارع الطرق المؤدية الى كربلاء من جميع المحافظات، وذلك في زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. تلك اللافتات دُفعت أثمانها من أموال الشعب العراقي المحروم، ووضعت كي تتحدى بكلماتها جميع خصوم الحزب الحاكم، السياسيين منهم والعوام؛ سوف نبقى جاثمين على صدوركم … اقرأ المزيد

يا أهل البصرة .. لا تستحقون سوى دولاراً واحداً

البصرة مدينة ظاهرها فقير وباطنها غني، يعاني سكانها من شظف العيش، متوسدين الفقر، وملتحفين العوز والحرمان، فيما تمر من تحت مدنهم أنهاراً سوداء؛ كنوزٌ لا من ذهب ولا فضة! تفاخر اثمانها اللؤلؤ والمرجان، خيرات لا حدود لها ولا نفاد، تتوزع على اخواتها من المحافظات الشرقية والغربية للوطن، بينما تُحرم هي من فضيلة احتواء تلك الكنوز!.. … اقرأ المزيد

ماذا بعد جنيف2 .. السيناريو الأرجح

ثمة سيناريو ثالث هو الأرجح في ظل غياب الحكمة عن القيادة الأمريكية، فزمان (ولسن) و(ايزينهاور) قد ولى، ومضت معه صناعة الاستراتيجيات السياسية، حتى ان من خلفهم لا يجيدون استخدامها، ناهيك عن صنع استراتيجيات جديدة. فالميدان السوري اخذ يتبلور باتجاه بروز قوى جديدة في جانب المعارضة، شكلتها الجماعات المتطرفة كتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، … اقرأ المزيد

تظيم (داعش) .. ماهيته وخطره على العملية السياسية في العراق

تقوم قوى الإستكبار العالمي بصناعة الجماعات الراديكالية، ودعمها بالأموال والسلاح والتدريب، ورفدها بالجهد الإستخباري؛ لإستخدامها كأدوات في إدارة الأزمات والضغط على خصومها لأجل تحقيق مصالحها وفرض قواها. فمنذ أحداث حروب الإتحاد السوفيتي في أفغانستان، دعمت المخابرات الأمريكية تنظيمي القاعدة وطالبان، وهكذا أصبحت صناعة تلك التنظيمات إستراتيجية أساسية تعتمدها الولايات المتحدة، وتتخذها ذريعة للتدخل في الشؤون … اقرأ المزيد

ماذا وراء زوبعة قانوني الأحوال والمحكمة الجعفريين؟

ليس بجديد على المشهد العراقي، حصول مثل هذه الإشكاليات التي تتداخل فيها الآراء السياسية والإجتماعية مع الرؤية التشريعية للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف. فقد شهد عام (1959) آبان حكم عبد الكريم قاسم، إثارة قضية تمدين قانون الأحوال الشخصية، بإسلوب حداثوي يتناغم مع الثقافة الغربية الليبرالية، متجاوزاً التعاليم والتشريعات الفقهية الإسلامية، التي وردت بنصوص صريحة … اقرأ المزيد

حكومة المالكي .. سيادة قانون أم إرهاب دولة؟!

فجأة وبلا سابق إنذار، شهد العراق في الأيام القليلة الماضية ، دخول قوات الجيش في معارك ضد تنظيم (داعش) الإرهابي في صحراء الأنبار، يأتي ذلك بعد سنين ما فتيء بها ذلك التنظيم بالقيام بتفجير المؤسسات ودور المواطنين، وعمليات اختطافً واغتيالاتٍ في مختلف المدن، اصطبغت بها ارض العراق بلون الدم القاني، انطلاقاً من صحراء الانبار، وبعض … اقرأ المزيد

حواشي السياسيين

 السياسي : هو العارف بأحوال البلاد والعباد، والخبير بشؤون إدارة الدولة ومصالح الشعب، والمطلع على السياسات الدولية والإقليمية، والمشارك في صنع القرار. ولا يقتصر هذا التعريف على زمان من الأزمنة. وفي عصرنا الحاضر للسياسي دور أكبر من ذي قبل؛ لما وصلت اليه الأوضاع العالمية في عصر ما بعد الحداثة، من تطورات أيديولوجية وتكنولوجية ميزت هؤلاء … اقرأ المزيد

أبو ذر العصر !..

بين الفينة والأخرى، يطل علينا احد الساسة، بمصيبة اقل ما يمكن ان يقال عنها، انها مصيبة عظمى وطامة كبرى ، يُرزأ بها الشعب العراقي عامة والموالين خاصة!. فذلك السياسي لم يسرق شيئاً في العلن، والله تعالى اعلم بما في السرائر، لكنه أصيب بمرض ما، فسافر الى بلاد أخرى للعلاج على نفقة الدولة – أموال الشعب … اقرأ المزيد

فوبيا المطر

عندما يكون المطر نقمةً على شعبٍ من الشعوب، فأعلم ان هنالك حكومة فاشلة من وراء ذلك!.هذه حكمة ابتدعها العراقيون!. نعم فالعراقيين أناس اهل حضارة وابداع، والسنون العجاف التي مرت عليهم، صقلت عقولهم وابرزت قدراتهم ومواهبهم؛ حتى اصبح صغيرهم متفلسفاً وكبيرهم حكيما!.يقال ان الابداع هو الخروج عن الشائع والمألوف، والاتيان بما هو جديد، وبما لم يخطر … اقرأ المزيد