12 أبريل، 2024 12:57 م
Search
Close this search box.

لا وطن بلا حكومة وطنية!!

الكلام عن الوطن لا قيمة له ولا معنى عندما تغيب الحكومة الوطنية , وتتسلط فيه الطائفيات والمذهبيات والمليشيات والتابعين لقوى ضد الوطن , وعليها أن تنفذ أجندات تخدم مصالح الآخرين , ولا يتعنيها مصالح المواطنين. الوطن لكي يكون وطنا يجب أن تكون فيه حكومة وطنية , ذات منطق وطني ورؤية وطنية , وتصور جامع ومحافظ … اقرأ المزيد

دولة اللادولة!!

قبل سقوط بلاد ذات حضارات , ظهرت مقالات ودراسات في الصحف اللعالمية تحذر من تحولها إلى ميدان تتحكم بمصيره المافيات والعصابات. وتلك المقالات والدراسات كانت تستند على تجارب سابقة متكررة كما حصل في بنما بعد القضاء على حكم نوريكا في حينها. وتواصلت التحذيرات والتوقعات لكن الهدف المطلوب واضح والغاية مدروسة ويراد لها أن تتحقق كما … اقرأ المزيد

البزنزية المعاصرة!!

من “البزنز” وهي ظاهرة سلوكية عولمية تفرضها التطورات التكنولوجية الفائقة وتحتمها الإرادة الرأسمالية الفاعلة في الأرض. فكل سلوك مهما كان نوعه عبارة عن “بزنز” , فلا تقل سياسة وإنما قل “بزنز السياسة”. إنها إتفاقات وصفقات خفية وعلنية لتحقيق أهداف معلومة ومكتومة , وفاعلة في صناعة الأحداث والتطورات المحتدمة فوق التراب. وخلاصة دوافعها وجوهر نوازعها أن … اقرأ المزيد

أفكار المفكرين والجهل الحصين!!

الموضوعا ت التي إنشغل بها المفكرون والفلاسفة العرب على مر العصور , مكرورة ولا تمت للواقع بصلة حيوية ومؤثرة. إنها موضوعات في غاية النخبوية والخصوصية , ولا يمكن للبشر المتعلم أن يتفاعل معها فكيف بعامة البشر. هذه الموضوعات هي التي وفرت في القرن الحادي عشر الأسباب الموضوعية لكتاب ” تهافت الفلاسفة” للغزالي , الذي كان … اقرأ المزيد

الحكومات نزيهة والشعوب فاسدة؟!!

المجتمعات التي يَثرى فيها الجالسون على كراسي السلطة بدرجاتها ومسمياتها , ويمعنون بأخذ أموال الشعب , والإستحواذ على حقوقه , ومصادرة ثروات الوطن , وتأمينها في البنوك والدول الأجنبية , والشعب من حولها يتضوّر من القهر والحرمان , ولا يستطيع عمل شيئ سوى التشكي والتظلم واللطم , وإذا طالب بحقه نهرته عمامة يتبعها ولحية يتوسل … اقرأ المزيد

مجتمعات لماذا وكيف!!

الدنيا في القرن الحادي والعشرين تسودها إرادة كيف ولا تأبه كثيرا بلماذا , ذلك أن العقل البشري إرتقى إلى مدارات كيف المقرونة بفعل مضارع يدل على الحاضر والمستقبل , فيكون السؤال كيف أصنع كذا وكذا وكيف أبتكر كذا وكذا , لأن كيف ذات دلالات عملية وإنتاجية وتفاعلية مع المكان والزمان الذي تنطلق فيه. أما لماذا … اقرأ المزيد

خدعة الأمية!!

منذ السنوات الأولى في المدرسة ونحن نسمع بمصطلح الأمية والجهل والتخلف وغيرها من التوصيفات السلبية التي تتكرر في رؤوس الأجيال , وتغيرت حكومات وحكومات , ولانزال نسمع ذات الأسطوانة المشروحة , أمية وجهل…, وما فكرت الحكومات من التخلص من أصفاد الأمية والجهل , بل أنها تنامت وإستشرت حسب إدعاءاتها , ومن يمثلونها ويستفيدون منها , … اقرأ المزيد

الفلسفة وعقل الأمة!!

الفلسفة من ضرورات وموجبات يقظة عقل الأمة , ويتوجب تدريسها في المدارس المتوسطة والثانوية , لكي يتعلم الإنسان كيف يستعمل عقله ويمتلك المهارات اللازمة لمواجهة التحديات وإبتكار الحلول. فمن أهم أسباب تأخرنا عن مجتمعات الدنيا هو إهمال مادة الفلسفة في مناهج التعليم , ويمكن القول أن التباين في واقع المجتمعات يرتبط بتدريس مادة الفلسفة. فالمجتمعات … اقرأ المزيد

الأمة متفائلة وأنتم اليائسون؟!!

الأمة حية ولن تموت أبدا , والقائلون بموتها هم الأموات وهي الحية الخالدة في الوجدان الإنساني والضمير الحضاري , فهي طاقة الدنيا ومنطلق وجودها ومبتدأ حضاراتها , وأمة بهذا الإقتدار الإنساني العميق لا يمكن وصفها بالميتة مهما داهمتها الخطوب والويلات. وقد قال بموتها الكثيرون عندما إحترقت بغداد أثناء غزو الهولاكيين لها , لكنهم ماتوا وإندثروا … اقرأ المزيد

روح الأمة!!

الأمة حية متحدية متوثبة واعدة بالقدرات الحضارية الأصيلة , وهي تعيش في محتدم التناقضات المفضية إلى صيرورات حتمية متميزة. الأمة لم تفقد روحها , وما ضاع منها جوهرها , ولهذا تشق طريقها وسط الصعاب وتتسلق سفوح العاليات ولا تتعب , وتصمم على أن المستقبل أفضل والحاضر محطة إنطلاق مطلق. الأمة ليست في محطات إنتظار عودة … اقرأ المزيد

إرادة الملوية!!

“هي الملوية الشمخاءُ تبقى….منارةَ أمةٍ تحيا وترقى” الملوية تعبير عمراني أصيل عن ذروة ما بلغه الوعي الروحي والإدراك العقلي في زمن التألق والإرتقاء الفكري والثقافي والإقتداري , الذي وصلت إليه طاقات الأمة بعروبتها ودينها , ومنطلقات ما فيها من جواهر الرؤى وروائع الإبداع. فكانت الملوية منطلقا لثورة عمرانية تواصلت في أرجاء الدولة العباسية , ولا … اقرأ المزيد

الشعوب والكروب!!

الشعوب لكي تتفاعل بإرادة جامعة وقوة ضامنة للمصالح المشتركة عليها أن تتحرك في وعاء وطني سليم غير مشروخ أو مثقوب , وأن يكون الوطن خط أحمر لا يمكن تجاوزه , وبموجبه تتقرر الرؤى والتصورات والمنطلقات. وعندما يغيب هذا المفهوم , فلا معنى لإرادة الشعوب , ولا قيمة إيجابية لها , بل على العكس ستفضي إلى … اقرأ المزيد

الكراسي والثورات!!

الثورات العربية تأكلها الكراسي وتجهضها المآسي وهي لا تزال في مهدها , فالقِوى الثائرة ما أن تثور وتُسقط نظام الحكم , حتى تتوهم الإنجاز والإنتصار فتستيقظ فيها نزعات ورغبات أنانية إستحواذية , لا تعنيها المصلحة الوطنية والمنفعة العامة المشتركة , وإنما أن تحقق المكاسب والتي معناها السلطة , أي أنها تريد الإحلال مكان السلطة التي … اقرأ المزيد

عودة الروح يا أمة الروح!!

لاأظنني آتي بجديد إن ذكرت مقولة أديسون: “الكثير ممن فشلوا لم يدركوا مدى قربهم من النجاح عندما استسلموا”. فمن المؤكد أن أغلب ساستنا قد اطلعوا عليها يوما ما، لاسيما وهم يتدرجون في مناصبهم، ومعلوم أن من يصدق مع نفسه بنية حسنة لبلوغ النجاح، يحرص على رفد تجربته بالأقوال والدروس والمواعظ التي قالها سابقوه، وكذلك يقتفي … اقرأ المزيد

البزنزية المعاصرة!!

من “البزنز” وهي ظاهرة سلوكية عولمية تفرضها التطورات التكنولوجية الفائقة وتحتمها الإرادة الرأسمالية الفاعلة في الأرض. فكل سلوك مهما كان نوعه عبارة عن “بزنز” , فلا تقل سياسة وإنما قل “بزنز السياسة”. إنها إتفاقات وصفقات خفية وعلنية لتحقيق أهداف معلومة ومكتومة , وفاعلة في صناعة الأحداث والتطورات المحتدمة فوق التراب. وخلاصة دوافعها وجوهر نوازعها أن … اقرأ المزيد

التظاهر والتقاهر!!

التظاهرات لا قيمة لها ولا معنى إذا فقد الإنسان قيمته والدولة هيبتها والقانون أثره في الحياة , وتسلطت على المجتمع القوى المتعددة المستبدة الرؤى والتصورات والمتزمتة بما تعتقده وتراه. وفي بعض المجتمعات تغيرت الأنظمة المستبدة , وجاءت بعدها قِوى إستبدادية منفلتة ذات مسميات متنوعة , وغايتها واحدة تتلخص بالإستحواذ والخروج عن الدستور والقانون بإسم حالات … اقرأ المزيد

التظاهرات والتطورات!!

إذا طالت التظاهرات فأنها تتطور وتتعثر وينحرف مسارها وتتجه نحو العنف والمواجهات الدامية , وهذا ما يؤكده السلوك الجمعي للبشر في أي مجتمع , سواء كان متقدما أو متأخرا. وأقرب دليل على ذلك ما حصل في باريس , وقبلها في عدد من المجتمعات المتقدمة , التي إحتشد فيها الناس وتكرر إحتشادهم , مما ترافق بتصرفات … اقرأ المزيد

لكلٍّ منا دينه ولنا مواطنتنا!!

العلاقة بين الدين والمواطنة , أو بينها وبين أي معتقد آخر تكاد تكون مجهولة أو مشوهة في مجتمعاتنا العربية قاطبة , بينما في المجتمعات الأخرى التي تتقدم وتتصدر الحياة الأرضية , تكون المواطنة متقدمة على أي شيئ آخر مهما كان شأنه وقيمته ودوره في حياة الناس , فللمواطنة معانيها وحرمتها التي تتقدم على كل موجود … اقرأ المزيد