20 أبريل، 2024 12:57 م
Search
Close this search box.

سكرة الكراسي!!

سكرة الموت: غمرته وشدته. سكرة الكرسي كسكرة الموت ولا فرق بينهما في مجتمعاتنا , فالجالس على الكرسي لا يفصله عنه غير الموت , فما أن يجلس الشخص على الكرسي حتى يلتصق به ويحوّله إلى تابوت ينتهي فيه. وسكرة الكرسي تتمثل بما يأتي به من مغريات ومراسيم واهيات تجعل الشخص يتوهم بأنه ليس من البشر , … اقرأ المزيد

كيفَ تكونَ هدَفا؟!!

التحوّل إلى هدف سهل للآخرين آلية سلوكية تعصف بواقعنا منذ أكثر من قرن , ولا تزال في ذروتها التعبيرية للتحوّل إلى هدف!! أنظمة حكمنا , أحزابنا , فئاتنا , طوائفنا , مسمياتنا بأنواعها تسعى لتكون هدفا للآخرين , في الداخل أو الخارج. أهداف لقِوى محلية , إقليمية أو عالمية , فنحن نجيد مهارات التحول إلى … اقرأ المزيد

خِرفانٌ مسوّمة وثيرانٌ مُعلّمة!!

الخرفان تُعلف لتسمن وتُباع لتجزر , والثيران المعلوفة بما لذّ وطاب من أعلاف الضلال البهتان , يتم تسمينها بسرعة تتوافق والمصالح المطلوبة , ومن ثم تُجزَر ويُلقى بلحمها للكلاب. وتُعاد الكرّة مرارا , ما بين خراف مسوّمة وثيران معلّمة , تتبادل المواقع والمواضع وتتأسد إلى أجل معلوم , وبعدها يتلقفها مصير مشؤوم. تلك حكاية ما … اقرأ المزيد

أقتلوهم بدينهم !!

الدين صراط رحمة ونقمة!! الدين سيف ذو حدين , ووسيلة ذات غايات متنوعة , فالدين حصان غائر , والذي يركبه يفوز بما فيه!! والنفس الأمّارة بالسوء عدوة الدين والمُستعبدة له!! الدين طريق ذو إتجاهين!! قد نستغرب مما تقدم , لكن وقائع السلوك البشري المتكررة تؤكد هذه النمطية المتقاطعة ما بين البشر والدين. وفي مسيرات البشرية … اقرأ المزيد

يأكلون بعضهم وآكلهم سعيد!!

السبب الجوهري لذهاب الأندلس وسقوطها هو التناحر الدامي بين أهلها في ممالك ودويلات محقت بعضها البعض , فجاءها المفترس الذي يتربص بها فأنهى وجودها بالكامل. وقد إستمر ذلك التفاعل التآكلي لبضعة قرون , ولم يتحقق الإنهيار في ليلة وضحاها , وإنما تواصل حتى بلغ ذروته بسقوط غرناطة في 1492. وما يحصل في بلاد العرب والمسلمين … اقرأ المزيد

مرض الكرسي!!

مرض خطير مزمن متوطن في مجتمعاتنا يتفوق على أي داء , ويفعل بواقعنا ويمعن في صناعة المآسي والويلات , ولا نمتلك دواءً له ولا لقاحا ضده , إنه سرطان وجودنا الذي يتآكل ويخيب. فهل وجدتم مَن غادر الكرسي بعزة وكرامة ووطنية ومشاعر إنسانية نبيلة , ذات قيمة تربوية وسلوكية تنفع الأجيال؟ الرئيس الوحيد في تأريخنا … اقرأ المزيد

القتل بما نريد!!

القانون الفاعل في الواقع العربي , ومنذ نهاية الإمبراطورية العثمانية وحتى اليوم , يتلخص في ” أقتل العرب بما يريدون” , وقد تم تطبيقه بدقة وإنجازية عالية وفائقة النجاح , وبتكرار متواصل , والعرب يتدحرجون وينفذون ويقتتلون , والقانون جاري والدماء تنزف والثروات تبدد والطاقات تهدر. أراد العرب دولتهم العربية , فتم تقسيمهم إلى أوطان … اقرأ المزيد

اليوم أفضل من البارحة!!

التأريخ يخبرنا بأن ما ينفع الناس يبقى ويتطور وما يضرهم يتلاشى ويغيب , وأي ظاهرة تضر البشر مصيرها إلى زوال حتمي وأكيد. التأريخ يعلّمنا أن الحياة تتطور وتتقدم وترتقي في مدارج القرون , فالقرن اللاحق أرقى من القرن السابق , بل أن العقد اللاحق أكثر رقيا من العقد الذي سبقه , وتلك سنة الدوران وطاقته … اقرأ المزيد

الكفاح والنواح!!

المجتمعات الحية المتوثبة المتوقدة ديدنها الكفاح , والمجتمعات الخامدة القانطة الخانعة التابعة تحترف النواح !! والمسافة بين الكفاح والنواح شاسعة ومساراتها متعاكسة ولا يمكنها أن تتوازى!! فالمجتمعات التي أصابتها النائبات كافحت وانتصرت عليها وحققت مجدها الجديد على أنقاضها , فالنوائب فرص لإطلاق طاقات الشعوب. وفي مجتمعاتنا النوائب فرصتنا لجلد الذات والغوص في متواليات التأسف والحزن … اقرأ المزيد

مبوقون ومعوقون!!

لكل زمان مبوقون ومعوقون , وتلك سنة الحياة وموازينها الفاعلة فيها منذ الأزل. فالضد يُظهر حسنه أو قبحه الضد!! ولكل كرسي مبوّق ومعوّق , فهناك جنود خير وجنود شرّ , ولهذه الجحافل ينتمي أصناف البشر , بمسمياتهم وعناوينهم ودرجاتهم المعرفية. والتأريخ يحدثنا أن للكراسي فقهاء مبوّقون ومعوّقون , وينتصر المبوّقون على المعوّقين مادام الكرسي يتمتع … اقرأ المزيد

الأقلام الطائفية!!

مؤلم ومخزي ومهين ومذل أن تقرأ لأقلام تكتب بحبر الطائفية والكراهية والبغضاء , ولا تأبه للفضيلة وتتمرغ تماما بالرذيلة والعدوان على أبسط القيم والمعايير الإنسانية , من أجل أن تضع في جيوبها حفنة دراهم إثم وجريمة وظلم وإمتهان. الحق واضح وساطع والباطل أوضح وأسطع , فلماذا تتعامى الأقلام وتخلط بينهما؟! أساتذة , دكاترة , مفكرون … اقرأ المزيد

الرؤوس المُبرمجة بالأضاليل!!

رؤوسنا مستلبة ومصادرة العقل والقدرة على التفكير والتمييز والتقييم , وذلك أنها محكومة بالأضاليل المعززة بالطاقات الإنفعالية والسورات العاطفية الحامية الوطيس. فهذا يحب هذا , وهذا يكره هذا , وهذه المجموعة من الناس تكره هذا وتحب هذا , وهكذا دواليك , فالرؤوس منشطرة ومتخندقة في حالتين متقاطعتين , ولا يمكن لإحداهما أن ترى بغير ما … اقرأ المزيد

يقتلون الأمة بالكلمات!!

ما أن زال غبار ما جرى في حرب الأيام الستة قبل نصف قرنٍ وثلاثة أعوام , حتى طغت على الأسماع كلمة ” نكسة” , وصار المفكرون والمثقفون والإعلاميون والكتاب والشعراء , وأصحاب الثقافة والقلم يتحدثون عن “النكسة”!! وكأن الأمم لم تخسر معارك ولم تنهزم في حروب إلا العرب , فهل قالت ألمانيا أنها أصيبت بنكسة … اقرأ المزيد

إنّ أنكرَ الأقلام لقلمُ الأجير!!

الأجراء يكتبون , ونسبة من الكتابات المنشورة ممولة ويمكن الإستدلال عليها من العنوان , الذي تنطلق منه لتأكيد ما هو سيئ وخبيث وتبريره وتحويله إلى حالة مغايرة لحقيقته. وقد كثرت الأقلام الأجيرة في زمن التواصل والمواقع المُستأجرة المدعومة من ألف جهة وجهة , فتصلي في محرابها وتتنعم بأموالها المسروقة من الشعب. “ن..والقلم وما يسطرون” فلماذا … اقرأ المزيد

جنازير الهلاك تدور!!

الوجود العربي مستهدف برمته , وهذا ليس بالأمر الجديد , وإنما هو قائم قبل سقوط الدولة العثمانية بعدة قرون , فالعرب هم الأمة الوحيدة في تأريخ البشرية التي تمكنت بدينها أن تبني حضارة متواصلة بدولة قوية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. ومن يتتبع التأريخ يكتشف أن التوجهات التنويرية التحديثية النهضوية في زمن محمد علي والخديوي … اقرأ المزيد

العرب والأمية الشيوعية!!

مَن يقول لكَ أن العرب يعرفون الشيوعية فلا تصدقه , فالعرب يتمتعون بأمية شيوعية , أي أنهم من أجهل البشر بالشيوعية , ولهذا آلت أحزابهم وحركاتهم الشيوعية إلى مصير شديد!! ومن يقول لكَ أن العرب يعرفون الإسلام فلا تصدقه , فهم من أجهل الناس بدينهم!! فالأحزاب الشيوعية في بلاد العرب ما إقتربت من المبادئ والقيم … اقرأ المزيد

الأوطان موجودات أرضية لا كيانات سياسية؟!!

الوطن إبن الأرض ومن صلب كيانها وهويتها وملامح شخصيتها , وهي التي أوجدته على جغرافية بدنها , ولا يمكنها أن تغيره إلا بإرادتها , وحينما تقرر أو تلد نفسها من جديد , من رحم التفاعلات الجيولوجية الكامنة فيها. ولهذا فأن الأوطان حالة معبرة عن جوهر الأرض وشخصيتها , وقد تتعرض لتقسيمات سياسية وعسكرية وثقافية وغيرها … اقرأ المزيد

عاهة التمني!!

“وما نيل المطالب بالتمني……ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا” التمني عاهة أسطورية فتاكة مقيمة في وعينا الجمعي , وتوهمنا بأننا نحقق ما نريده بموجبها , ووفقا لمقتضيات وطاقات التمني القابعة في دياجير رؤانا. فديدننا التمزق والتناحر والتصارع والتبعية وتجاهل المصالح الوطنية بأنوعها , لأن الوطن حالة لا وجود لها في أذهاننا. فالمقسم يُقسم , والضعيف يزداد ضعفا … اقرأ المزيد