7 أبريل، 2024 11:49 م
Search
Close this search box.

الزعبطة الإعلامية!!

زعبط: كلمة عامية تشير إلى كثرة الحركة وقلة النضج إعلام رخيص , ورموزه من الأميين لغويا , والمعوقين إعلاميا , وتجدهم يسيطرون على الشاشات ويسوَّقون على أنهم إعلاميون. ويتكلمون بلسان الجيوب والبطون , ولا تعنيهم الحقائق وصدق الخبر ويحسبون المستمعين بلا عقول. العالم اليوم في أتون المعارك الإعلامية والعقلية , ويدير الإعلام حملات الحروب النفسية … اقرأ المزيد

الديمقراطية الشمطاء!!

شمطاء: تشير إلى إختلاط سواد الشعر ببياضه , ويُقال: عجوز شمطاء الديمقراطية بضاعة فاسدة منتهية الصلاحية تحقق تصديرها إلى بعض الدول المقهورة بأنظمة إستبدادية. الديمقراطية تستند على الإقتصاد القوي والقوة العسكرية الفائقة , ولابد من تأمين الإستقرار والحفاظ على الأمن الشامل. الدول الضعيفة إقتصاديا والواهنة عسكريا عليها أن لا تتحدث عن الديمقراطية , لأنها تتوهمها … اقرأ المزيد

سلوك الغدر والخذلان!!

لا توجد عملية عسكرية في الأمة على مدى عقود لم يرافقها غدر , والقراءة النفسية السلوكية للأحداث الجارية يشير ربما للغدر دور فيها , إذ لا يُعقل أن تقوم حركة بإمكاناتها المحدودة بعملية كبيرة تعرف مآلاتها وتداعياتها لو قامت بها بمفردها. فالعملية على ما يبدو لم تكن إنفرادية , وإنما جزء من هجمات متزامنة من … اقرأ المزيد

المواقف الكارتونية!!

“إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمةٍ…فإن فساد الرأي أن تترددا” “لا يخدعنك هتاف القوم بالوطن ….فالقوم في السر غير القوم في العلن“ “على قدر أهل العزم تأتي العزائم…..” “ما فوق الطاولة يختلف عمّا تحتها” “كدها واكدود” الخطابات الإستهلاكية تعرّت , وسقطت الأقنعة عن الوجوه الغادرة , وتبين الخيط الأبيض من الأسود , فما قيمة … اقرأ المزيد

الويل للإنسان من نفسه!!

الإنسان أخو الإنسان , لكن الأخوة تحولت إلى عدوان , والإنسانية إلى بهتان , خصوصا في المجتمعات التي ترفع رايات العقائد والأديان , وتدّعي ما تدّعيه من صوت الإيمان. فكيف بربك يلبس البشر ثوب الإنسان؟! هل ناضل البشر من أجل خلع (بائه) , والتحول إلى شرّ؟ وهل أن الباء كانت عمامة بتعمم بها الشر ليبدو … اقرأ المزيد

أمة الخرافة !!

الخرافة: الحديث المستملح المكذوب , الكلام الذي لا صحة له. ما أكثر الخزعبلات (أحاديث باطلة) , التي تواجهك وأنت تتصفح ما حوته بطون الكتب بأنواعها , وتتعجب من ترسخها والعمل بموجبها , بسبب التكرار المتواتر , والعمل المثابر. وجهات نظر تحولت بمرور الزمن إلى مسلمات وثوابت أحيطت بهالات التقديس والتنزيه من السوء , وهي منبع … اقرأ المزيد

القرن المبيد!!

البشرية تمر بمراحل ذات سلوكيات غابية متوحشة شرسة تباد فيها الملايين , والتأريخ فيه شواهد قريبة وبعيدة , هدفها الإبادة العرقية العنصرية الطائفية وغيرها. وفي القرن العشرين إتخذت قناع الحروب البشعة المتوجة بحربين عالميتين , وبحروب مدمرة متفرقة وبعضها إتخذ سلوك التطهير المروع للبشر. ولا تزال نزعات البشر لإبادة البشر تنطلق وتتأكد في العديد من … اقرأ المزيد

الإفتراس المتبادل!!

من عجائب سلوك الوحوش  , أنها عندما تسأم من فرائسها , كالغزلان أو الثيران ,  تغادر مكانها إلى بقعة أخرى فيها فرائس جديدة ذات طعم مغاير , وربما تتبادل المواقع مع غيرها التي سئمت هي الأخرى مما تفترسه كل يوم في مرابعها. وهذا السلوك ينطبق على تفاعل الدول القوية مع الضعيفة , فعندما تسأم الواحدة … اقرأ المزيد

الذأببة!!

ذأب: مَكَرَ وفعل فعل الذئب مَكر: خدع ذئاب تحرس قطيعا راتعا بعد أن حولت الأسود إلى أغنام , لا تستطيع أن تثاغي , لأن الذئاب ستأكل مَن ينبس ببنت شفة , في عالم الأهوال وقطف الأرواح والأموال , وكل مَن عليها مشاع , وعبد مملوك لعربيد محتال. يتم أخذ المساكين من مملكة القطيع والتلهي بتحويلهم … اقرأ المزيد

المُباعَصة!!

البَعصُ: الإضطراب , وتأتي بمعنى نحافة البدن ودقته. تبعصص الشيئ: إضطرب “كأن تحتي حيّةً تتبعصص” والمباعصة التباعص أي نجعل كل واحد منا مضظرب أو في مضطرب. ومَن نسميهم ساسة همَّهم التباعص!! فتراهم منهمكين بدائرة مفرغة لا تنتهي فيها البعصات!! وينطبق عليهم المثل “إبعصني وابعصك” , والبعص بالعامية تعني شيئا آخر تعرفونه , وكان في إحدى … اقرأ المزيد

تصنيع الأفكار!!

التصنيع أضحى سهلا ومتيسرا , فالدنيا تفكر والصين تصنع , فمعظم المصنوعات تمثل أفكارا تحقق تصنيعها في الصين , أي أنها ليست أفكارا صينية وإنما صناعة صينية , بمعنى , أن الناس في دول العالم تعمل على فكرة وتطوره وتصبح ناضجة للتصنيع , فتذهب إلى الصين لإنجاز ذلك. والسبب أن الصينيين قد إمتلكوا المهارات التصنيعية … اقرأ المزيد

الثقافة الوقائية!!

“الوقاية خير من العلاج” , عبارة تعلمناها في السنوات الأولى في المرحلة الإبتدائية , وتتداولها الأجيال على مرّ العصور , وتلوكها الألسن ولا نعمل بها , بل نناهضها ونحسبها ضعفا وجبنا. والوقاية معناها: التوقي أي الإحتراز لمنع وقوع ما هو ضار. فهل نعرف سلوك التوقي من الأخطار؟ مناحي حياتنا ونشاطاتنا اليومية محفوفة بالمخطار الجسام , … اقرأ المزيد

القتل العشوائي المعولم!!

القتل العشوائي أصبح سلوكا يوميا في بعض المجتمعات الديمقراطية , التي ترفع رايات الحرية والكرامة الإنسانية , وتحسب أن السلاح من حقوق الناس للدفاع عن أنفسهم من خطر الناس!! فأصبحت للسلاح متاجر مفتوحة تعرض أحدث أدوات القتل الفوري , التي يمكنها أن تحصد العشرات في لحظات معدودة , ذلك من باب الحرية والنزعة الديمقراطية التي … اقرأ المزيد

الأقلام الجاهلة للتأريخ!!

يتم تصوير ما تمر به البلاد وتعانيه العباد , وكأنه لم يحصل في الدنيا من قبل , وبأنه نهاية كل شيئ ولا يمكن الخروج منه والإنتصار عليه , فكل السبل مسدودة وعسيرة , وعلينا أن نذعن للمستحيل ونستسلم ونستكين. بينما المدون في التأريخ من النواكب والمصائب والويلات يفوق ما تمر به البلاد وتعانيه العباد مئات … اقرأ المزيد

الذاكرة والمناعة!!

إذا فقدت الأمم والشعوب ذاكرتها فستفقد مناعتها , وتتحول إلى موجودات خرفة تقودها إرادات الآخرين , لأنها لا تمتلك ما يؤهلها لقيادة نفسها ومعرفة خارطة مسيرها. وذاكرة الأمم والشعوب تتلخص بتأريخها , الذي يمكن محقه أو تحويله إلى سلاح ضدها , لتدمير وجودها في الحاضر والمستقبل. وبما أن تأريخ أمتنا لا يمكن محقه والتخلص منه … اقرأ المزيد

التجارة والشطارة!!

  التجارة عماد الإقتصاد منذ أقدم العصور , ولهذا فمعظم الحروب التي نشبت بين الدول كانت بسبب السيطرة على الممرات التجارية البرية والمائية , ولهذا إكتسبت قناة السويس أهميتها , ومضيق باب المندب وغيرها من الممرات التي جعلت المسافات أقصر بين دول العالم. ولا يزال موضوع الممرات التجارية من أهم الموضوعات في العلاقات الدولية. فتخيلوا … اقرأ المزيد

الرؤية الإقتصادية والقيادية!!

العلة الفاعلة في أجيال الأمة يمكن إختصارها بغياب الرؤية الإقتصادية والقيادية , فهذان العاملان لهما دورهما الأكبر في صناعة التداعيات وتبديد الطاقات والقدرات. ومن المعروف أن أساس النشاطات البشرية إقتصادي بحت , وإن ظهرت بغير ذلك , فالعقائد بأنواعها ذات هدف إقتصادي , وإن لم تكن نشاطاتها مربحة وذات إستثمارت إيجابية لإنهارت. وتأريخ الكنائس يشير … اقرأ المزيد

سلوك العجب!!

أمة ذات رموز معرفية ساطعة , لها دورها الثقافي وقدرتها الإبداعية المتميزة , وتصفها بالإنحطاط وهي فيها. لا أعرف لماذا تتجرأ على ذلك القول , وهي رموز منوّرة تتباهى بها وتتفاخر وتتألق. فكيف يُفسر هذا السلوك أو الشعور السلبي تجاه الأمة , وكأنها حالة خيالية متصورة , وليست مجموع أفرادها ومجتمعاتها المتفاعلة. الحالة تقدم صورة … اقرأ المزيد