15 أبريل، 2024 5:35 م
Search
Close this search box.

المجتمعات والركائز المُقتدرات!!

المجتمعات صيرورات حية متفاعلة تنجب ركائزها القادرة على بناء خيمة كينونتها الأقوى , والأصلح لإستيعاب توافد الأجيال في أوعية كياناتها الديمومية المتماسكة المرصوصة البنيان. فلا يمكن لأي مجتمع أن يحقق ما فيه ويعبّر عن محتواه الحضاري والذاتي , المتفق مع مميزاته ومواصفاته وملامحه إن لم يلد الركيزة الكقيلة برعاية وحماية ذلك التطلع والنزوع , والركيزة … اقرأ المزيد

الكرسي الأمير والخراب المرير!!

“كلنا نعشق الوطن ومن شدة عشقنا للوطن قتلناه” تحية وطنية تؤمن بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية ، ونأمل أن يعيش الناس في بلادٍ تتمتع بالعدل والمساواة والأمن والسلام والسعادة والمحبة ، والأمل بأن الشمس مشرقة وتمنح الوجود طاقات إنطلاقٍ متواصلة. أيها الكرسي المُعلّى ، لا أظن أن واحدا من الذين جلسوا ويجلسون وسيجلسون عليك لا يغضب … اقرأ المزيد

الوطن العراق!!

العراق , الوطن المُحلى بالأمجاد الحضارية المنوّرة بروائع العصور , السامقة الخفاقة في آفاق العلاء والبهاء الإنساني المديد. وطن الحياة المنبعثة من براعم الخيال , ومواقد الرؤى والأفكار , المتدفقة من ينابيع الحروف والكلمات , والعبارات الفياضة المتموجة في أعماق الأولين الحالمين بالرقاء , ومعانقة السماء الصافية الزرقاء , المرصعة بنجوم الأمنيات وأقمار الأحلام , … اقرأ المزيد

الأنظمة الجمهورية والجلهومية!! 

الجلهمة: الشدة. ما جرى في العقد الخامس من القرن العشرين رسمَ خارطة المتغيرات التي حصلت في المنطقة العربية في العقدين السادس والسابع منه , وما تولد عنها من أحداث وتطورات وتداعيات , أكدت الأهداف المرسومة والبرامج المعلومة وبإحكام ودقة وصراحة ووقاحة , أستخدمت فيها آليات الخداع والتضليل والتمرير والتغرير والتجهيل والتعويل. وكان في مقدمة الآليات … اقرأ المزيد

الوطنية المهزومة والتبعية المشؤومة!!

الوطنية تحولت إلى قطرة سراب في رمضاء الوجود العربي , وما عاد لها قيمة ومعنى ودور في حياة المجتمع , قد يقول قائل ماهذا الإفتراء والإعتداء على الوجود العربي , لكن الواقع السلوكي يؤكد ذلك ويدعمه بالأدلة والبراهين والتفاعلات المتكررة والمتراكمة. فأين الوطنية فيما يجري في العديد من الدول العربية , أنظروا العراق وسوريا وليبيا … اقرأ المزيد

وهم الديمقراطية!!

الديمقراطية سلوك جديد على البشر , فالمسيرة البشرية وعلى مدى العصور محكومة بالقوة والسلطة المطلقة , ولم تحصل تجربة ديمقراطية حقيقية إلا في بدايات تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة ونهايتها في الكوفة , وقبلها في اليونان كانت هناك دعوات للديمقراطية أو حكم الشعب , وإنتهت إلى ما إنتهت إليه , ففي التجربة الإسلامية ثلاثة من … اقرأ المزيد

ما بعد الديمقراطية!!

القرن الحادي والعشرون , يشهد سقوط النظريات والآيديولوجيات , بل أن هذا المسار قد إنطلق منذ بداية العقد الأخير من القرن العشرين , وكان الدليل الأول هو إنهيار الإتحاد السوفياتي , والعلامة البارزة إنهيار جدار برلين. فالنظام السياسي ما عاد ديمقراطيا ولا إشتراكيا ولا رأسماليا ولا غير ذلك , وإنما صار وعاؤها جميعا وأكثر. ومن … اقرأ المزيد

العربقراطية!!

أن يحكم العرب أنفسهم , هذا هو النظام الصالح للعرب أجمعين , فالعرب ومنذ تأسيس دولهم الحديثة لم يحكموا أنفسهم بل تم إقامة أنظمة حكم مُسيرة من قبل قوى عالمية وإقليمية , ولهذا لم يتمكن العرب من المواكبة والتعبير الأمثل عن طاقاتهم وقدراتهم الحضارية , وتم دفعهم نحو منحدرات غابرة وتشجيعهم على الغوص في القبور … اقرأ المزيد

النووي والذي لا يرعوي!!

القوى المهيمنة على الدنيا بقدراتها العسكرية قد بدأت مشاريعها النووية منذ بدايات القرن العشرين , ولو لم تنته الحرب العالمية على ما إنتهت عليه , لمرت الأرض بمرحلة التدمير النوي المروع في نهاية النصف الأول منه , لكنها إنتهت بقنبلتين نوويتين ألقيتا على هوروشيما ونكازاكي في اليابان. وبعد أن مرت عقود وتمترست قوى بقدراتها النووية … اقرأ المزيد

إيران تعرف حجمها وتهادن خصمها!!

السلوك الإيراني على مر العصور يتصف بأن القول يتقاطع مع الفعل , والمصلحة دين ومذهب وما يتعارض معها يصبح عدوا وعدوانا. والواقع القائم يخدم المصالح الإيرانية وخصوصا العقائدية , أو آيديولوجية الوهم الفتاك الذي تؤكده بسلوكها المتكرر. ويمكن تقدير ما سيحصل لأية حالة من معرفة ما حصل لها في الماضي لأنه يوفر الأدلة الموضوعية لتقرير … اقرأ المزيد

نمطيات التفكير الخائبة!!

عندما تسأل بعض المفكرين العرب عن سبب عدم قدرة العرب على المواكبة والمعاصرة والتطور , يكون جوابهم الفوري , بسبب الأنظمة المستبدة والحكم الفردي , وأن الديمقراطية هي الحل والجواب القاطع. يتكلمون بهذا الأسلوب وكأن الدنيا تعيش في غمرة الديمقراطية منذ الأزل , وأن الأنظمة الفردية والمستبدة حالات طارئة على البشر. ولو تفحصنا الديمقراطيات الحقيقية … اقرأ المزيد

الويل للعراق منّا جميعا!!

معضلة الوطن الذي يسمى “عراق”، أنه إبتلي ببشر لا يرونه , وإنما ينظرون إليه من أنفاق تجربتهم الذاتية وحسب . وكلٌ يتصوره على هواه ولا يراه. وكلٌ يريد تعميم جروحه النفسية ودمامله الفكرية. والكلُ يحب العراق، ويريد أن يساعد العراقيين جميعا بإسثتاء أو بغير إستثناء. ولكلٍ وجهته الخاصة ونظرته العليلة. وكلٌ يغني على ليلاه ، … اقرأ المزيد

دولة الكراسي؟!

أية قوة سياسية مهما كان نوعها وتوجهها وإسمها , ما أن تأتي إلى الحكم حتى تقع فريسة لعدم وعيها وفهمها لمعنى القوة ودورها في بناء المجتمع , ولجهلها خبرات ومهارات توظيفها لتحقيق السعادة لها ولمجتمعها , فتعيش في مأزق حتى تتهاوى وتنتهي. والوصول إلى الحكم يعني الجلوس على كرسي يرمز لمنصب , وله دور وتأثير … اقرأ المزيد

إنتحابات!!

كلما تحدثوا عن الإنتخابات في مجتمعاتنا , يلوح في الأفق شفق أحمر , وتبدو عيون السماء وكأنها تقطر دما , ذلك أن عقب أي إنتخابات تتدهور الأحوال وتسوء الحياة وتتأزم الأوضاع , وكأن لكل دورة إنتخابية حفلة دموية أو ناعور ويلات يدور , وكأن للقادمين أدوار عليهم أن يؤدوها فيكنزون من ورائها ثروات كبيرة ويغادرون … اقرأ المزيد

الإنقطاعية!!

تعني الإنفصال وعدم التواصل والتفاعل , وهي ظاهرة سلوكية تتسبب بإنهيارات متنوعة وتداعيات خسرانية فادحة تصيب المجتمعات والشعوب , وتأخذها إلى مهاوي الإنحطاط والدمار والخراب. والمجتمعات التي تسود فيها الإنقطاعية تكون ضعيفة تابعة وخالية من طاقات الحياة الإيجابية , ومعتمدة على غيرها في حاجاتها وما يقرر مصيرها. وسلوك الإنقطاعية قائم في الواقع العربي على مدى … اقرأ المزيد

العدو المطلوب!!

الكراسي بحاجة لمبررات ومسوغات لما تقوم به وتذهب إليه , ولكي تكون قوية وواثقة بما تقدم عليه وتتحدث به , لا بد لها من عدو تعلق على شماعته إخفاقاتها وعجزها وما تقوم به من الأفعال السيئة. وأية قوة تريد عدوا يعزز إنفلاتها والتعبير عن توجسها وقدرتها التدميرية , وبدون هذا العدو المطلوب لا يمكنها أن … اقرأ المزيد

المتأيرنون!!

مصطلح يشير إلى الذين ربطوا مصيرهم بالحالة الإيرانية وإنتموا إليها بطاقاتهم وعواطفهم الأجاجة. ولا يعني القول بالمصطلح أنه ضد إيران أو معها , وإنما لتوضيح ظاهرة وحقائق سلوكية مُبتلى بها العرب , وخصوصا بعض الذين تم برمجة عقولهم على النمطية الإيرانية , المعممة بالأضاليل والمتقنعة باللحى وغيرها من مظاهر الدين , حتى صاروا أشد إيرانية … اقرأ المزيد

الكرسي حزبنا!!

مجتمعاتنا أصابها الخسران على مدى قرن تشامخت فيه الأوطان , وتسامقت بعطاءاتها وإبداعاتها وأنظمتها المحفزة لطاقات الإنسان, فأنجزت مشاريعها الحضارية , وجسدت غاياتها الإقتدارية , في مجالات الحياة الإبداعية. وعلة إنكسارنا وتخبطنا , أننا لاننتمي لحزب أو عقيدة أو مذهب أو فكرة , ولا نملك غاية أو هدفا , وإنما إختصرنا كل ذلك وأكثر بكلمة … اقرأ المزيد