8 أبريل، 2024 3:19 م
Search
Close this search box.

ويبقى الخلل في المنهج

مالا يختلف عليه اثنان ويقرّانه تمام الإقرار، أن معطيات المجلسين التشريعي والتنفيذي في عراقنا الجديد، ليسا بالمستوى المكافئ لمتطلبات بلد جثم على أنفاسه نظام دكتاتوري أكثر من عقود ثلاث، رؤساء وأعضاء، إذ أن الكفاءة تبعد عن أداء مامنوط بهم من واجبات بعد الثريا عن “الشيب والهرم” فيما تقترب أشد القرب من “العيب والنقصان” كما قال … اقرأ المزيد

النازحون في حسابات المرفهين

في كثير من المواقف يقدّم بعضنا التكلم والتحدث على التفكير والتروي، الأمر الذي يوقعهم في مطبات التسرع والاستعجال، ذلك أن بعض المواقف تستوجب منا التمسك بالصمت قبل النطق بالحكم على أمر ما، فتصاحبنا إذاك البلاغة والدقة في القول. بل أن التسرع بإطلاق اللسان في حكمه بما يشبه الضغظ على زر (play) له مردودات عكسية وعواقب … اقرأ المزيد

لوحة رسمها عبد الله!

يعج تاريخ مجتمعنا برصيد وافر من القصص والأمثال بلهجتيها الشعبية والفصحى، بعضها يعبر بصدق عن قضية سلبية أو حالة مستهجنة، تتكرر بين ظهرانينا كل حين وآن وآنية، ولو أردت سردها في سلسلة مقالات لتطلب الأمر مني ألف صفحة وصفحة، والفخر في هذا لايعود الى كاتب أو مؤرخ أو موثق، بل لمن يدفعونهم على استذكار تلك … اقرأ المزيد

مقارنة بين الأمس واليوم

لايختلف اثنان بأن هناك جوانب عديدة من مفاصل البلد، كانت في زمن صدام حسين مستقرة مقارنة بزمن مابعد سقوطه، ويأتي في صدارتها الجانب الأمني. وقطعا لم يكن هذا الاستقرار يتحقق لولا استخدام النظام سياسة القمع والبطش، والتي عادة مايرافقها الظلم والقسوة وسلب الحقوق وكتم الحريات. وجلنا يذكر الأساليب المخابراتية التي زرعت الخوف والرعب في نفوس … اقرأ المزيد

أصابع الاتهام.. لمن نوجهها؟

إلها وتغمّگ بيه روحي حفرت بير حفرته وطاحت بيه بالجير الف بالجير ليست بعيدة عن ذاكرتنا أعوام الربع الأخير من القرن المنصرم، إذ طبعت أيامها ولياليها في نفوس من عاشها منا صورا مأساوية لواقع مرير، فمرت ككابوس مرعب عشناه مجبرين مكرهين تحت وطأة فئة شاذة في أفكارها وأهدافها، علاوة على ممارساتها اليومية مع الشعب بكل … اقرأ المزيد

النزاهة.. هيئة للنزهة

مازال الفساد في عراقنا الجديد سيد المصائب التي ورث العراقيون منها الكثير، واستجد في حياتهم منها بعد عام 2003 الأكثر, أما محاربته والتصدي له، فالحديث عنهما لايشفي غليل أي فرد يتمتع بأدنى حد من حدود المواطنة، إذ لطالما صالت وجالت (يد من حديد) كان قد توعد بها رئيس الوزراء الحالي أسوة بمن سبقوه، وفي حقيقة … اقرأ المزيد

الهدم والبناء.. أين ساستنا منهما؟

الصراع سمة ولدت مع المخلوقات منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا، وهو حق من حقوق المخلوق إن كان ضمن ضوابط معينة، كما أنه مشروع بحكم غريزة بقاء الأصل والنوع في الكائنات غير العاقلة، أما في الإنسان فالأمر مختلف كثيرا إذ هو خليفة الله في الأرض، وصراعه مع نظيره في الخلق يأخذ وجوها عدة، منها المشروع … اقرأ المزيد

آجال غير مسماة

يروي أن الشاعر الحطيئة (ابو مليكة)، عزم يوما على الرحيل، هاجرا زوجته وبناته الى حيث لايعلم موعدا لرجوعه، فأمر خادمَيه بإحضار حصانه وتجهيز معدات سفره البعيد، ولما حانت ساعة الرحيل نادى زوجته وقال لها: عدي السنين لغيبتي وتصبري ودعي الشهور فإنهن قصار قاصدا بهذا إعلامها أن سفره طويل لاترجى منه عودة، ورجل مثل الحطيئة من … اقرأ المزيد

أتكفي سراقنا 40 بستوكه؟

يبدو أن 40 (بستوگة) لم تعد كافية لاحتواء (حرامية) فاق عددهم حسابات كهرمانة، ولم تعد الساحة المسماة باسمها كافية لجمعهم وصب الزيت عليهم، والأخير بدوره لم تعد كميته تغطي الحاجة لاسيما أن عدد السراق بازدياد مطرد، إذ يتكاثرون جنسيا ولاجنسيا وبالانشطار والتبرعم والترقيد والتطعيم والتكاثر والاندماج. والطامة الكبرى ان الأرضية تسهم بشكل كبير في تناسلهم … اقرأ المزيد

حين تأتي الحلول متأخرة

منذ عقود خلت لم تفارق العراقيين دوامة البحث عن حلول لمشاكلهم دون جدوى، حتى صار البحث عنها شغلهم الشاغل، بدل البحث عما يعينهم على مواكبة التطور الذي تعدو فيه بلدان العالم عدوا. والحديث عن مشاكل العقد ونصف العقد الماضي بات عقيما، ذاك أن أس المشاكل وأساسها يتجدد ويتحدث كل حين بطريقة الـ (automatic update) وعلى … اقرأ المزيد

من يطبب جراحنا غيرنا؟

اذكر حكاية ليس لها من الواقع شيء، إلا أن لها من المعاني الكثير، تقول الحكاية: جاء في أحد الأيام رجل يملك حصانا الى طبيب بيطري، حيث كان الحصان مريضا، فقال الطبيب البيطري لصاحب الحصان: إذا لم يتعافَ الحصان في ثلاثة أيام، نقتله. فذهب خروف كان قد سمع الحوار الدائر بينهما وقال للحصان انهض! لكن الحصان … اقرأ المزيد

قانون الصحفيين.. ثانية وثالثة وعاشرة

في وقت تتسابق شعوب الأمم بوسائل التحضر، وتتبارى بتحقيق الرقي المجتمعي، مدعومين بقوانين دولهم الوضعية، ومسنودين من قبل القائمين على حكمهم تنفيذا وتشريعا وقضاءً، نرى في عراقنا -المزعوم أنه العراق الجديد- بونا شاسعا واختلافا كبيرا في هذا الجانب، إذ مافتئ المشرعون ينتقون من القوانين ما يسير عكس مصلحة المواطن، فيتعجلون بقراءتها بغية إقرارها وإدخالها حيز … اقرأ المزيد

التصفيق مستمر.. إذن، تستمر المسرحية

منذ عام 2003 انقلبت حياة العراقيين رأسا على عقب، أو بتعبير أصح عقبا على عقب، إذ يبدو أن الرأس ومكانة الصدارة حرمت على العراقيين في العهدين، الأول عهد القائد الضرورة صدام حسين، والثاني عهد القادة غير الضروريين وغير النافعين واللاجدوى من وجودهم، بل في وجودهم كل الضرر والخراب، وحاشاهم من فعل الخير وما يعود به … اقرأ المزيد

الكي والاستئصال لاغيرهما

بعملية كشف حساب بسيطة في بنك البشائر المفرحة، يتضح جليا أن العراقيين قد أشهروا إفلاسهم فيه، بعد أن بات رصيدهم منها صفرا، ومن المؤلم أن إعلان الإفلاس يشمل متعلقات الفرح وأصنافه ودرجاته جميعها منذ حين، ولعل بعضنا يذهب الى تحديد حقبة هذا الحين بشخص حاكم معين، أو نظام بعينه، وقطعا أول ما يرد الخواطر من … اقرأ المزيد

مازالت ليلى في العراق مريضة

من منا لم يسمع بليلى؟ ليلى التي جننت كثيرين من بني عامر بن صعصعة كما نقل لنا التأريخ، حتى راح مؤرخون يشككون بوجود شخصية حقيقية لمجنونها، وقالوا أنه شخص صنعه الرواة. فقد قال أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني على لسان أيوب بن عباية انه قال: “سألت بني عامرٍ بطناً بطناً عن مجنون بني عامر … اقرأ المزيد

محنة راس الشهر

“رأس الشهر”.. عبارة لها وقع جميل على مسامع فئات كثيرة منا، وكيف لا..! فهو يوم استلام الراتب، وفيه كما نقول في لهجتنا الدارجة (يصعد الدبل) لكن، من المؤسف والمؤلم حقا أن هذا اليوم بات يحمل لنا إحصائيات تمثل الحصيلة النهائية لعدد العراقيين الذين راحوا ضحية الهجمات الإرهابية لذاك الشهر. إذ عودتنا بيانات تصدر من جهات … اقرأ المزيد

طرد الكفاءات من البلاد

قد لا أشط عن الصواب ولا أشذ عن الرأي السديد إن قلت أن بلادي طاردة للكفاءات والعقول والخبرات، وما أظنني بظلام او سباب او لعان لرؤوس الحكم في حكومتنا ومؤسساتها، إن أشرت الى جملة من الأسماء ممن يتبوأون مراكز حساسة في البلد، واتهمتهم بتعمدهم بالقضاء على المميزين ممن يحملون الشهادات العليا والتخصصات العلمية والثقافية فيه. … اقرأ المزيد

الوطن.. كيف يراه ساستنا؟

الاتهامات والتنابز بالألقاب والتقاذف بالـ (مداسات) والتسقيط السياسي والمهني والشخصي، باتت جميعها السلاح الفعال في ساحة سياسيي وطننا وأعضاء كتلنا ورؤسائها، إذ هي أقرب وسيلة يستخدمونها في كل محفل ومقام ومقال، وهم لايتوانون عن تحديث مفرداتهم وأدواتهم بما يتطلب له الموقف، فإن كان سياسيا فهم يتنابزون بألقاب أحزاب بعضهم البعض، ويتقاذفون فيما بينهم بماضي هذا … اقرأ المزيد