7 أبريل، 2024 7:56 ص
Search
Close this search box.

ألهاكم التحاصص..!

“شراكة وطنية”، “أغلبية سياسية”، “حكومة توافقية”… وأخريات مرادفات كقوالب جاهزة حين الطلب، مصطلحات تعوّد فرسان أحلام العراقيين الإتيان بها، ساعة اعتلائهم مراكز القيادة في البلاد، ولطالما شرخت مسامعنا هذه العبارات بعد تحرير العراق من النظام الدكتاتوري، في وقت كان حريا بمن تسنموا قيادة البلد في فترة نقاهته، أن يتخذوا من الشفافية خط شروع لبرامجهم، وأن … اقرأ المزيد

ثقافات الاستقالة والانسحاب والانتحار

حين قال برناردشو: “الموت والحياة سيان” رد عليه أحدهم: “لماذا لاتقتل نفسك إذن؟” فأجاب شو: “أنا لم أقل الموت أفضل من الحياة”. رحم الله مولانا برناردشو، وكثر ألله أمثاله في عراقنا، لعل تكرار الأقوال يحدث تغييرا باتجاه ما، وقد قيل سابقا: “كثر الدگ يفك اللحيم”. أسوق ديباجتي هذي عن الموت والحياة توطئة لعرض ردود أفعال … اقرأ المزيد

مضيعة الجهد والهواء والشبك

كثيرة هي المؤتمرات والاجتماعات الرنانة التي يعقدها أولو أمر البلاد بين الحين والآخر، وقد يظن من لا يعلم الواقع العراقي، أن تلك الاجتماعات ستمطر على العراقيين من الخيرات ما يسمن من جوع ويغني من فقر، إلا أن الحقيقة غير هذا تماما، فاجتماعات ساستنا على خوائها وخلوها من المضمون المجدي، هو دعوات عديمة التأثير والفعالية والجدوى، … اقرأ المزيد

مضيعة الجهد والهواء والشبك

كثيرة هي المؤتمرات والاجتماعات الرنانة التي يعقدها أولو أمر البلاد بين الحين والآخر، وقد يظن من لا يعلم الواقع العراقي، أن تلك الاجتماعات ستمطر على العراقيين من الخيرات ما يسمن من جوع ويغني من فقر، إلا أن الحقيقة غير هذا تماما، فاجتماعات ساستنا على خوائها وخلوها من المضمون المجدي، هو دعوات عديمة التأثير والفعالية والجدوى، … اقرأ المزيد

أتجري الريح كما شاءت لها السفن؟

من الدروس التي تلتها علينا الحياة، أن العطاء مقرون بحب الخير، وحب الخير مقرون هو الآخر بنقاء النفس وطيبتها، واحترامها الآخرين وإجلالها محبي الخير في المجتمع، وابتعادها في الآن نفسه عن الضغائن والأحقاد. ولإثبات حبنا للخير نحتاج دليلا ملموسا ومحسوسا من خلال عمل ملحوظ ومرئي، ليتسنى لنا الاستشهاد به أمام من يجحده، فنكون إذاك قد … اقرأ المزيد

بعد سقوط أوراق التوت

سأسوق في الآتي من سطور مقتطفات من هذيانات من يظنون أنفسهم انهم سياسيون، وقد خرجت تصريحات من أفواههم وكأنها هلوسات مخبول، أو لعلها تشبه الى حد كبير ماتطلقه أمعاؤنا من ريح، مع فارق أن الأخيرة لها فائدة، في حين أن تصريحاتهم عديمة الفائدة والجدوى والذوق والأخلاق. اسوقها كما نشرتها وسائل الإعلام نصا، كاستطلاع سريع لما … اقرأ المزيد

أعداء بلبوس الأصدقاء

يقول المثل: لكل حصان كبوة ولكل حليم هفوة، وجزى الله قائله خير جزاء، إذ هو يقر بعدم كمال الإنسان مهما عظمت قدرته وازدادات كفاءته، وسواء أحاذقا كان أم بليدا! فالخطأ والانزلاق فيه ليس بعيدا عنه. ولكن أن تستمر الكبوات وتكثر الهفوات، فهذا أمر ليس بالمعقول مطلقا، ومن المعيب ان يكون بحكم المقبول والمعهود في بلد … اقرأ المزيد

من أين يبدأ التغيير؟

لا أظن أحدا منا قد نسي ما معنى استدعاء مسؤول إبان حكم النظام المقبور! وماذا يعني أن يطرق أحد الـ (رفاق) باب الدار مبلغا أن (فلان يتفضل عدنا بالفرقة). ودوافع هذا التبليغ قطعا لم تكن (لسواد عيونه) كما أنها ليست للتكريم او الترفيع اوالعلاوة، إذ تنتظر المسكين دهاليز وأقبية وظلمات، تقوده نهاية المطاف الى أعواد … اقرأ المزيد

الآني والمبيت من النيات

حسن النية خصلة يشترك فيها الأسوياء من بني آدم، لاسيما الذي يشرع منهم في عمل ما، سواء أيدويا كان أم فكريا! ولاغنى عن اتخاذها نقطة مثابة للانطلاق من أساساتها الى نجاحات وتفوقات، تأتي أكلها كمحصلة نهائية في ذاك العمل فرديا كان أم جماعيا!. أما الفردي فعاقبة سوء النية في بداية الشروع به تعود بالدرجة الأساس … اقرأ المزيد

“بين حافرها ونعلها”

يروى أن رجلاً معتوهًا صاحب مال عظيم، دهن مبلغًا من المال بسم قاتل وتبرع به “كاش” الى منظمة خيرية كي توزعه على الفقراء والمحتاجين ليتخلص منهم! فمات والي المدينة و30 نائبًا برلمانيًا وعشرة وزراء و3 وكلاء وزير، و 8 من مدراء مكاتبهم، وزوجة مدير المنظمات الخيرية، ولم يصب أحد من الفقراء والمحتاجين بأذى!!. الحديث عن … اقرأ المزيد

قوامون.. ولكن، علامَ؟

الكل ينادي بوحدة العراق أرضا وشعبا، شاملة كاملة غير منقوصة، قوميات وأديانا وطوائف، والكل يتأرجح على حباله الصوتية بين صدوق وكذوب، وجاد ولعوب، وشفاف ومراءٍ، والكل “يدعي وصلا بليلى.. وليلى لا تقر لهم بذاكا”، والكل يرفع شعارات الوطنية، حتى غدت مفرداتها أشبه بتراتيل لاهوتية على لسان كافر، وأضحى القسم الذي ردده ساستنا أصحاب القرار كأنه … اقرأ المزيد

المجالس مدارس.. التشريعي والتنفيذي والرئاسي

بين الرائع والأروع والأكثر روعة عوامل مشتركة، فإن كان المقصود منها منظرا فإن الثلاثة تسر الناظرين، وإن كانت وصفا فإنها تعجب السامعين، وإن كانت عملا كان النجاح نصيبها والصلاح ثمرتها والفلاح نتاجها. والعكس صحيح تماما، إذ بين السيئ والأسوأ والأكثر سوءًا عوامل مشتركة أيضا، فجميعها لاتسر الناظر، ولا تعجب السامع، ولن يكون نصيبها النجاح، ولن … اقرأ المزيد

احسبها زين

“احسبها زين”.. عبارة لطالما سمعناها ممن هم بمعيتنا، في حال إقدامنا على خطوة في حياتنا، وسواء أكانوا أكثر فهما منا أم العكس! فإن محصول حساباتنا الدقيقة يصب بالنتيجة في جيوبنا حتما. وبديهي أن من أساسيات نجاح المرء فيما هو ماض فيه، أن تكون خطواته مدروسة ومحسوبة العواقب، وأن يكون التأني والروية دأبه في اتخاذ القرارات … اقرأ المزيد

الخيانة.. داؤنا العضال

ما العُجب لو خان الفؤادُ ضلوعَه إن الذي خان العراق عراقي كثيرون هم الفنانون والأدباء الذين أفنوا أعمارهم وهم يصدحون بحب الوطن والالتصاق بترابه والانتماء الى أرضه، فما من شاعر إلا كان له الوطن ملهما يسطر في حبه والولاء له أجمل قصائده وأروعها، ومامن كاتب او قاص او راوٍ إلا تغزل بكل ما يمت بصلة … اقرأ المزيد

نزاع القوم والغراب

قالوا قديما -ومازال قولهم نافذ الصلاحية- أن من لبس السواد سبى العباد، وفي تراثنا كثير من الأشعار يتغزل ناظمها بما يشير الى اللون الأسود، كالعباءة والشعر والعيون، ففيها يزهو اللون الأسود تأنقا وجمالا وسحرا، ويسبي العباد تألقا وبهرجا وافتتانا. مقابل هذا هناك من يتطير من هذا اللون، إذ يشكل لديه محط اكتئاب، ويمثل عنده دليل … اقرأ المزيد

عسى أن أكون مخطئا

في محاولة وصف قد أخفق في طرحها، أو لعلي أتهَم بالمغالاة في سردها، وإن نجوت من الإخفاق والمغالاة فإني سأقع في شرك التشاؤم والقنوط، وإن نفذت من شرك الأخيرين، فالنظرة السوداوية ستكون محصولي مما أنا ماضٍ في قوله. أما لو سلمت من هذي وذاك وتلك، فسأكون محظوظا إن عدت بخفي حنين، فأنا متيقن أن عودتي … اقرأ المزيد

شيء من صفحات كاكه مسعود

في أمثالنا العراقية العامية معان هادفة كثيرة وكبيرة، يوازي بعضها في فحواه ما ينتجه الأدباء والكتاب والفقهاء والوعاظ، سأستعين في سطوري الآتية بمثلين من خزيننا الثر، وأظنني سأبلغ بهما ما أود الوصول اليه في مقالي هذا. الأول يقول؛ (أصعده عالمطي.. يمد إيده بالخرج) أما الآخر فيقول؛ (الواوي.. خلوه بقفص الدجاج گام يبچي.. گالوله ليش تبچي؟ … اقرأ المزيد

ملوك الأمس ورعيان اليوم

في صفحات التأريخ العربي ولاسيما العراقي، ومن خزين ماسجلته كتب أرشيفه ومجلداته، هناك شاعر عباسي اسمه سعد بن محمد الصيفي التميمي، لصق به الناس آنذاك اسم الـ (حَيْص بَيْص)، ذلك انه خرج يوما الى السوق فرأى الناس في هرج ومرج وجَلبة وشدة فقال: مالي ارى الناس في حَيْص بَيْص؟!. فثبت ذلك الاسم عليه. وما قاله … اقرأ المزيد