15 أبريل، 2024 8:00 م
Search
Close this search box.

الفرق بين رجل الدولة وبين القواد السياسي

في الدول الديمقراطية حيث تسود فعلاً سلطة القانون ورقابة الإعلام، لا تسمح الأعراف بأن يكون المرء سياسياً وتاجراً أو رجل أعمال في الوقت نفسه.لماذا؟لأن السياسة مهنة تشترط الاحتراف أي الكفاءة والخبرة إلى جانب النزاهة، أي كل ما يجعل المرء جديراً بتحمل المسؤولية. فهناك من يمتهن السياسة ويتفرغ لها علماً ودراسة وممارسة، فيتم التعامل معه على … اقرأ المزيد

قليلٌ من الموسيقى

كي ترشفَ قهوةَ الصباح دون أن تَعثـرَ بحجارةِ الندم *** قليلٌ من الموسيقى كي تنعكسَ زرقةُ السماءِ على فنجانِكَ المتلألئ فَتَسمعُ حفيفَ ثيابِها خلفَ سياجِ الحديقة ثم تدخلُ عليكَ مَلكةٌ خضراء تقرأُ في كفّـكَ ما ستأتي به الغيوم مُـقلِّـبةً خرزاتَها بين الحصى والقواقعِ وعثراتِ الأيام فتدورُ ظلالُـكَ حولَ الكواكبِ وتدورُ الكواكبُ حولَ الغيومِ فوقَ بساتين … اقرأ المزيد

أيَحقُّ لي أن أكتبَ قصيدةً عن البصرة ؟! أيَحقُّ لي أن أكتبَ قصيدةً عن البصرة ؟!

كيف لي أن أكونَ خفيفاً لأطير مع الطيور كي أصل عسل البرحي في أعالي النخيل فأشربُ من رحيقِ الريحان حتى تسكرَ روحي وتهتزَّ دفوفي فأرقصُ فَرحاً وحدي في البستان كي أعرفَ طعمَ البصرة .. !! **** أيحقُّ لي أن أكتبَ قصيدةً عن البصرة ؟! البصرةُ التي أُحبُّها كثيراً البصرةُ التي لن يسقطَ نداها عن أزهاري … اقرأ المزيد

صخبٌ في الشوارع

منذُ 1963 لحد الآن !!صخبٌ في الشوارعقتلى على أبوابِ المستشفى وجوهُ الممرضاتِ شاحبةٌ تتحركُ مسرعةً بين الردهات ملَّ الجرحى رائحةَ الديتول قِطعُ الشاشِ متناثرةٌ في الممرات: أعشاباً مُلوثةً برائحة الموت وتحت أشجار اليوكالبتوز قتلَ (الحرس القومي) داخل حمود تاركينَ رائحةَ الدمِ على وجوهِ الناسِ المذهولة هكذا .. ورغمَ الحصافةِ التي يتمتعُ بها الجميع وادعاءاتِ الفطنةِ … اقرأ المزيد

يحيى الكبيسي و (التخبط) !!

يحيى الكبيسي، وفقاً للاشارة التي ترافق اسمه خلال اطلالاته عبر بعض الفضائيات، هو باحث يعمل في مركز أبحاث عراقي مقره العاصمة الاردنية عمان. وما يهمنا هنا هو لقب (الباحث) الذي يحمله وأيضاً طريقته في الحوار التي طالما أراد من خلالها الظهور بمظهر الباحث الموضوعي. وبما انه يعمل منذ سنوات في مركز أبحاث متخصص فهذا يعني … اقرأ المزيد

أغنية إله لندن

 Poetry under attack  كان هذا عنوان الأمسية الشعرية التي أقامتها بلندن منظمة العفو الدولية (امنستي) تضامناً مع ضحايا حرية التعبير الجمعة 27-2-2015، والأمسية مخصصة للتضامن مع الشاعر القطري السجين محمد العجمي حيث اعتقلته السلطات القطرية قبل سنتين على أثر نشر قصيدة تؤيد ثورات الربيع العربي ثم حُكم عليه بالسجن 15 سنة !! ومع عدد من … اقرأ المزيد

رثاء الزعيم

أنتَ الرجلُ الوحيدُ الذي لا يُمكنُ أن نكتبَ عنهُ قصيدةً فكلما تذكرناك يا عبد الكريم تذكرنا الأوراقَ التي نـهشتها الأخطاء والذئابَ التي نـهشت أصابعنا فتنكسرُ المحبرة وينزلق بنا الكرسيُّ والطاولة ينـزلق بنا الزمنُ وينـزلق العراق * * * أنت الرجلُ الوحيدُ الذي لا يمكنُ أن نكتبَ عنهُ قصيدةً لأنك لم تخدع أحداً ……. ……. بل … اقرأ المزيد

لماذا اضطهاد السنّة؟ ومن المستفيد حقاً ؟!

ما دام العراق يتعرض لحرب إرهابية شرسة تُهدّد وجودَهُ ومستقبلَهُ، فإن انتصارات القوات المسلحة الرسمية والشعبية على (داعش) لا تكتمل وتتطور وطنياً إلّا إذا أقترنت بإنجاز مشروع الوحدة الوطنية فعلياً على الصعيدين الرسمي والشعبي وليس التحاصص الحزبي الذي كان خلفية جميع الأزمات. إن طرح مشروع الوحدة الوطنية بشكل حقيقي وعملي هو ما يسد الثغرات القاتلة … اقرأ المزيد

ثورةُ الصمتْ

الجزء الاولفي جنتكَ ذاهبٌ أستظلُّ غيمةَ الله ـــ أجلو رمالاً منسيّةً وطأتها سنابكُ الهاويةعلى يافطةِ الليلِ أُعلّقُ هذا الصمت ـــ والشعارتُ العواقرَ تتقرفصُ في خانةِ الدعارةمِنْ هنا مرَّ المهزومونَ يحتمونَ بفتنهم ـــ حتى الفوانيس تلعنُ ظلَّ السيوف .. اصواتُ الثكالى حولَ المزارِ ../ يُجفّفنَ بثيابهنَ دموع سفينةِ النهار../ بـ مطرٍ يغسلُ محاجرَحرقةِ الخيامكيفَ تناهشتْ رماحٌ مفخّخةً … اقرأ المزيد

هل جمهورية إيران إسلامية حقاً؟ ما هذا النفاق وهذه الجرائم إذاً؟

كان عيدنا هذا العام مثل أعوام كثيرة مضت مُلطخاً بصراخ الضحايا ومُثقلاً بأوجاعهم مَشرقاً ومغرباً، فالإدارة الأمريكية والمجتمع الدولى مازالوا يتفرجون على جرائم إسرائيل وعنصريتها مُعجبين بتخاذل الأنظمة العربية أمام غطرستها خصوصاً بعدما هدّت مدارس وبيوت غزة على رؤوس ساكنيها فاختلط صراخ الضحايا بدمائهم، يقابل ذلك قسوة وابتذال السياسة الإيرانية التي أصبحت في تنافس محموم … اقرأ المزيد

المجتمع العراقي والعبودية المُختارة !!

النسق الحضاري المتخلف يعتمد على لغة متخلفة، ربما بدت أنيقةَ المظهرِ لكنَّها لا تملك شجاعة قول الحقيقة. إنها لغة مخاتلة أو منافقة سواءٌ كانت لغةً للخطاب الرسمي أم للحديث العام، وسنرى كيف أن التخلف الحضاري يقترن بالتخلف الأخلاقي أيضاً حيث تتعفن البراءة وتذوي المروءة داخل الدولة وخارجها. لغة متخلفة لنسق متخلف، هو يحتضنها وهي تُكرسه. … اقرأ المزيد

 لماذا أصبح الإرهاب أقوى من الدولة؟!

ما هي ثقافة هؤلاء الشباب الذين يبتهجون لحمل السلاح تحت راية الميليشيات جاعلين المواطنين تحت حالة من القلق والرعب، مُهدّدين النظام الديمقراطي الذي بالكاد ينتهي من عثرة ليتفاجأ بأخرى؟ ثم ما الذي يجعل قياداتهم ترمي بهم وبمستقبلهم إلى التهلكة؟ وإلا هل يمكن أن تستمر الميليشيات مع وجود الدولة؟ أم أن الأجهزة الإيرانية تريد الاستمرار بلعبتها … اقرأ المزيد

سايكولوجيا الخذلان: لماذا يلتحق ثوار سوريون بـ(داعش)؟!

مـجتمعات كثيرة تـمر بـحالات من الخذلان الحضاري، وهذا بذاته لا ينطوي على مأزق أبدي ما دام الأمر متـعلقاً بظروف تاريخية مفروضة ونتائج مؤقتة يمكن تجاوزها، لكنَّ الأمرَ يُصبح مأزقاً عندما يتحول الخذلان ذاته إلى ثقافة، ثقافة تجد من يدافع عنها ويبـررها، بل ويبتكر لها نظريات على غرار نظرية المستبد العادل كما كان الأمر أيام الديكتاتورية، … اقرأ المزيد

سقوط ديكتاتورية المالكي: دولة الأجهزة خيار فاشل تاريخياً

تلعب الثقافة الحقوقية للدولة، أي طبيعة نظامها السياسي، دوراً حاسماً، في توجهات المجتمع وطريقة حياة المواطنين، بل وتؤثر أيضاً في نظرة الإنسان لنفسه وللعالم من حوله. لنتأمل الفرق بين طريقة حياة المواطنين في سوريا والعراق ولنقارنها بما يماثلها في سويسرا أو إنجلترا. هناك فرق طبعاً، والسبب يعود إلى اختلاف النظم السياسية ومستوى المعيشة ونوعية الحقوق … اقرأ المزيد

على جفونِ الخرز

غيمةُ نارٍ على كرسيٍّ هزّاز ـــ أغصانُ الأمنياتِ تحترقُ تحتهاالأشجارُ عقيمةٌ ../ مخضّبات باصداءِ الفصولومراكبٌ تغرقُ في هجيرِ المساء ../ آهاتها تدبغُ ثقوبَ التيهمسافرون …./ في نفقِ الصحراءِ ../ والجمل يلوذُ بخنجرِ الأجترارتنبتُ في عباءةِ الصباحِ رصاصة ../ تفتّشُ عنْ السرائر ../ كالوشمِ يئنُّ بينَ المساماتالتاريخُ ممزّقٌ في سلالِ مهملاتٍ  ـــ عقورٌ يطأُ البساطَ ../ … اقرأ المزيد

البديل هو إبراهيم بحر العلوم فلماذا يتعامى (التحالاف الوطني)؟

(ملاحظة: اليوم هو الثلاثاء 5-8-2014 حيث كتبتُ هذا التعليق بعد سماعي تأجل البرلمان جلسة تسمية رئيس الوزراء إلى الخميس القادم.) سياسة التعامي ليست جديدة على الأحزاب الدينية منذ تمكينها من إدارة الدولة، فهي منذ البداية تعامت عن أصحاب الكفاءات العلمية والإدارية المعروفين والمُجربين في محافظات الفرات الأوسط والجنوب، لتقرّب أصحاب الشهادات المُزورة والضمائر المُزورة فأدى … اقرأ المزيد

أعثاقُ الأمنياتِ .. ممنوعة

ينقضُّ كنسرٍ بلا مخالب ـــ ينزّهُ ليلَ الوحشةِينحني على السواقي المهجورةِ ../ وشمسهُ غارقة في محيطاتِ البروجيتدلّى …/ كأعثاقِ الأمنياتِ الممنوعةِ ../ يتدثّرُ بأحلامٍ مؤجلةِشاخَ كأرضهِ ../ والكلمات تكتهلُ على الأجنحةِ ../ بلا ريشٍ … أو زَغَبٍ … أو مطرمنْ حناياها يتقاطرُ الأشتياقُ ــــ ممزوجاً بشهوةِ ضلعٍ أعوجوبراعمُ الصباحِ تتفتّحُ خجلى ../ والندى ينوءُ بهولِ … اقرأ المزيد

صمتٌ … عاهرٌ

مذ ماتتْ الكلمات ../ في دهاليزٍ للحقيقةِ ../ مكمّمة الأفواه ../يرقصُ اُلعُهرعلى النقائضِ ….مذ باغتَ الحقدُ بيوتَ النوارس ـــ  روّضَ الموتُ أقبيةَ الدمعمتى يستفيقُ صهيلُ الخيولِ ــــ وأنتَ تمشّطُ أوردةَ النحرِ.. ؟ !وعودٌ …/ تعلنُ البراءة ../ على مائدةِ القذائفرُفاتُ السنين ../ يتسكّعُ على أبوابِ السلاطين ../ فتمارسُ السياطُ لعبةَ الجَلد ..لماذا يستظلُّ بقواميسِ الوجعِ … اقرأ المزيد