7 أبريل، 2024 1:32 ص
Search
Close this search box.

المهم في الكفاح الوطني هو البرامج التي توصل إلى تحقيق الأهداف

Facebook
Twitter
LinkedIn
 : في حكاية متداولة على السوشل ميديا
تعطل محرك سفينة عملاق فاستعان أصحاب السفينة بجميع
 الخبراء الموجودين،
 بحثوا عن الخلل لكن دون جدوى .
لم يستطع أحد معرفة كيف يصلح ذلك المحرك ..
وبعد جهد كبير عثروا على رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ كان شابا.
 و كان يحمل حقيبة أدواته معه،
وعندما وصل باشر  العمل.
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
كان أصحاب السفينة يراقبونه بحماس وأمل راجين أن يعرف سبب العطل فيصلحه. وبعد دقائق ذهب إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك دون جهد كبير وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
فقال العجوز : لقد تم إصلاح المحرك ! وبعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار !!!!
لكن أصحاب السفينة صدموا و هتفوا قائلين  “ مستحيل هو بالكاد لم يفعل شيئاً ”.
فكتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول: “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة عن العمل.”
أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة يساوي دولاراً واحداً وقيمة معرفة أين تطرق تساوي $9999.00
إنها المعرفة والمهارة وليس الجهد بحد ذاته
الجهد مهم، لكن معرفة أين ومتي تبذل الجهد في حياتك هو من يصنع الفرق.
بالنسبة لنا نحن العراقيين في هذه المرحلة المعقدة : الانتفاضة والعصيان المدني وجميع أشكال الكفاح او الطرق على رأس سلطة الخونة واللصوص مهمة طبعاً لكنه قد يؤدي إلى تقديم مزيد من التضحيات دون أن نصل الهدف، ما يحقق الانتصار التاريخي فعلاً هو أن نعرف متى واين نطرق  .. كي تتحرك الحياة في بلاد الرافدين من جديد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب