ويسألونك عن بعقوبة..
وأنتَ آتٍ من بغداد لتدخلَ بعقوبة بسلام آمناً، ستقفُ مبهورا أمام أجمل مدخل لمدينة عراقية، فهذي البساتين تتمددُ ذات اليمين وذات الشمال، وهذا نهر ديالى الهائلُ يتباهى بعذوبته وأسراره، وترى أمام عينيك الجسرين النازكين التوأم حتى ان كان هذا من الحديد وذاك من الإسمنت، وتعبرُ الجسرَ الحديد فتتلألأُ على يمينك بيوتٌ يتوهجُ منها الجمالُ والحُسنُ … اقرأ المزيد