نشرت جريدة الديار اللندنية الآية 33 من سورة الاحزاب في صدرصفحاتها الاولى بالخط العربي لكاتبها الفنان التشكيلي الباكستاني محمد أقبال الذي أستغل الخط التشكيلي ليدس السُم بالعسل بين المسلمين …. مقطوعة القراءة على طريقة رجال الدين المتعصبين،وشعورا منا بالألتزام بمعايير الحق والعدل في القرآن الكريم، نقول:
يقول الحق في محكم كتابه الكريم 🙁 يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء ان أتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا (32) ،وقرن في بيوتكن ولا تبرجنَ تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين الزكاة وأطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (33) .
لاحظ ان الآية المقدسة جاءت في سياق الكلام معهن دون تفريق ، والآية الأولى غير مفصولة عن الثانية ،لذا قال تعالى بعد هذا كله: ( وأذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة 34) .،اي ما ُينزل على النبي في بيوتكن من الايات المحكمة التكليف .اذن لماذا تقرأ الايات منفصلة بحجة حصرها في أهل بيت الرسول- وهنا يقصد بيت فاطمة الزهراء (ع)- وهو مخالف للقراءة القرآنية وشروطها،وحتى لو كانت كذلك ،ألم تكن زوجات الرسول (ص) من أهل البيت؟.
انظر تفسيرالقرطبي،الطبري، الجلا لين والشعراوي وكل التفاسير الاخرى التي تطرقت الى الآية الكريمة،فالزوجة هي عماد أهل البيت. لذا فأن قراءة الآية منفصلة كان ولا يزال مقصودا لفرقة المسلمين مصدرها فقهاء عصر البويهيين المتعصبين الذين دقوا اسفينا في صدر المسلمين لن ينزع من صدورهم على مر السنين ، لموقفهم السلبي من عائشة بنت الصديق (رض)التي نزهها وبرأها القرآن الكريم من كل خطئ الصق بها تعمداً كما جاء في سورة النور آية 11-20 ،وبه دمروا مستقبل المسلمين فرقة وتمريقاً .
لقد ذكر مصطلح أهل البيت في القرآن بآية واحدة فقط في سورة الاحزاب(33، ) .وذكرت كلمة أمام أثنا عشرَ مرة كل منها بقصد معين، لكن لم تذكر أمامتهم السيادية صراحة ولو بآية
2
واحدة،وانما جاءت بحديث نقله لنا المؤرخون يقول فيه الرسول (ص) : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أويكون عليكم أثنا عشرخليفة كلهم من قريش.حديث بحاجة الى أثبات – وما أكثر الأحاديث المنتحلة – ولأنه يتناقض مع حرية الرأي في آية الشورى .
ان التساؤلات الكثيرة حول الأمامة والخلافة ولمن هي بالنص تجرنا الى مثيلاتها في الصعوبة وحاجتها الى دراسة مفصلة حيادية وعميقة ومجردة ونزيهة بعيدة عن أراء الفقهاء المتزمتين.كما تصل بنا الى مشارف مقالتنا هذه ، هل الخلافة او الامامة حقاً يجب ان تكون في قريش ؟ وهل ان قريش هي الوحيدة التي تملك حق قيادة الامة ؟ مسألة الاجابة عليها في غاية الاهمية اليوم وغدا، لمعرفة الحقيقة التي ماتت في الصدور، وخلفت لنا نارا لا زلنا نكتوي بها فُرقة وتدميرا. فأن صحت هذه التوجهات فهي تتناقض وقوله تعالى : ( ان هذه أمتكم امة واحدة وانا ربكم فأعبدون ،سورة الانبياء 92) .
كل الاحاديث التي وردتنا في هذا الموضوع جاءت الينا بصيغة خبرية وليست أمرية (طلبية) كقول الرسول (ص) : (الأئمة من قريش) .وقوله :لا يزال هذا الامر في قريش ما بقي في الناس أثنان (مَروي بدون سند) . هذه الاحاديث فهي ان صحت تدل على الأفضلية وليست واجبة ألزامية كغيرها من صفات العلم والخبرة واللياقة الجسمية وأمثالها فيمن تعقد له الخلافة.
فللخلافة شروطها القانونية والدينية ، وتقف الأهلية (الكفاءة ) واللياقة البدنية في مقدمة هذه الشروط ،فكل نص يكتب في الدستور مخالف لهذه الشروط يعتبر نصا باطلا في التطبيق،(أنظر دائرة المعارف الأسلامية). ويعتقد بعض المؤرخين ان هذه ليست بأحاديث نبوية – وعندي صحيح -،وأنما هي جُمل من المأثورات السياسية التي أضيفت الى الاحاديث كغيرها من الاضافات في عصور التناحر المذهبي والسياسي .
ولوكانت هذه احاديث نبوية صحيحة لكانت في مقدمة الاعتراضات والانتقادات التي وجهت للذين أعترضوا على الأمام علي (ع) في قبول التحكين في معركة صفين يومئذٍ بأعتبارهم خارجون على السُنة بهذه السابقة التي أرتكبوها عندما أنتخبواعبدالله بن وهب الراسبي وهو من الآزد وليس من قريش لامامة المسلمين بعد معركة النهروان .
ومهما يكم من أمر فأن نظام الخلافة او الأمامة من الموضوعات التي ترتبط بالسياسة من ناحية، وبالدين من ناحية اخرى، لذا لابد لنا من اخذ الجانب التاريخي لنحقق ما نرغب ونريد.
3
وليكن بعلم القارىء الكريم ان غالبية الاحاديث التي وردتنا في صحيحي مسلم والبخاري وبحار الانوار للمجلسي بحاجة الى مراجعة وتثبيت بعد ان أطلعنا على قول الرسول(ص) بعد دخوله مكة فاتحاً في سنة (11 للهجرة ) ،مخاطباً الناس بقوله (ص) ” :ايها الناس لا تنقلوا عني غير القرآن حتى لا يختلط كلامي بكلام القرآن ،أنظر الواقدي في المغازي الطبعة الحجرية القديمة، ت 207 للهجرة).”،لان الرسول (ص) لم يكن معصوما في شخصه بل ان العصمة كانت في الرسالة الآلهية الموجهة اليه .
يقول الحق: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ، المائدة 67). وهذا واضح تماما ان العصمة في الرسالة وليس بشخصه الكريم.
أما الآيات التي ذكرت فيها كلمة الأئمة دون تحديد وبعيدة عن القصد هي :
يقول الحق : ……..قال اني جاعلك للناس أماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين البقرة 124 .والاية حوارية هل ان ابراهيم جاء لليهود فقط ام للعرب اجمعين.
ويقول الحق : (وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ، التوبة 12 ). ويقصد بعض المشركين من أمثال ابو جهل وأمية بن خلف.
و يقول الحق 🙁 فأنتقمنا منهم بِامامٍ مُبين الحجر 79 ). ويقصد القرآن الكريم أصحاب الايكة قوم شعيب الناكثين .
ويقول الحق : (……أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد من ربه ومن قبله كتاب موسى أماماً ورحمة…ولكن أكثر الناس لا يؤمنون.،هود 17 ). هنا يطلب الله الاعتراف به رب العالمين . ومن كل امة فطر عليها عباده الصالحين .
ويقول الحق : يوم ندعو كل ُاناس بأمامهم فمن آوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرأون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ،الاسراء 71 ). وهنا يقصد الله تعالى :يدعو كل امة برسولهم لهدايتهم نحو الحق والعدل وما جاء به القرآن الكريم.
4
ويقول الحق : وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا ،الانبياء 73 ).والمقصود بهم روؤساؤهم الذين يقتدى بهم في اعمال الطاعات.
ويقول الحق : ….وأجعلنا للمتقين اماما ، الفرقان 74 ) .أي حبا لهم وللذين يعملون بطاعة الله تعالى.
ويقول الحق :ونريد ان نمنَ على الذين أستضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين القصص 5 ) . ويقصد بني اسرائيل الذين ظلمهم فرعون ،فأغرقه بعد ظلمه للناس في اليم .
اويقول الحق : وجعلناهم أئمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون،القصص 41. والقصد ظاهر للعيان وهم الذين قصدتهم الآية 174 من سورة البقرة.
ويقول الحق : وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون، السجدة 24 ).ويقصد انبياء بني اسرائيل .
ويقول الحق : انا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وأثارهم وكل شيء أحصيناه في امام مبين يس 12 ). الآية تتحدث عن منازل الانصار والمسجد الذي بني في المدينة،وكيفية الوصول اليه .
ويقول الحق : ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة ….، الأحقاف 12 .ويقصد حواره مع موسى بأنه أخبر اليهود بنبوءة محمد (ص).
. على القارىء الكريم ان يعود اليها للتأكد من النص ليتأكد بنفسه قصد الآيات الكريمات. لمعرفة ما يدعيه الفقهاء جزافا بأن الامامة او الخلافة محصورة في أئمة قريش؟.لذا فأن الحديث موضوع وغير ثبت وجاء بلا سند او دليل.
بينما لم يذكر الباري جلت قدرته قريش الا في الآيلاف (سورة قريش) فقط.
من هنا يتبين لنا كيف ان المفسرين حرفوا الآيات لصالح السلطة والفرقة بين المسلمين فسماهم المؤرخون بوعاظ السلاطين.
ونعود لموضوعنا الاساس فنقول ان الدين الاسلامي هو دين الواقعية والاستقامة والعدل وليس دين الهرطقة والحدس والتخمين واشكاليات التعقيد وفتاوى رجال الدين الذين لا يعترف القرآن بهم ولا يخولهم حق الفتوى على الناس ،وكذلك معظم الديانات السماوية جاءت بهذا
5
التوجه الصحيح.لكن التفسير الفقهي الاحادي والترادفي الخاطىء هو الذي أفسد تأويل النص القرآني وجعلنا اشتاتا مفرقين تحت رحمة الفقهاء ورجال الدين من وعاظ السلاطين ، بعد ان اخترعوا لنا الفِرق والمذاهب الاجتهادية الذي ولى زمانها وأصبحت من التاريخ، والفَرق بين الفِرق وهي كلها اجتهادات شخصية لا علاقة لها بالدين تتغير بتغير الازمان.ويبقى أسلام محمد (ص) هو الأساس. والحاكم الذي يتبعهم يجب ان يزاح من حكم المواطنين. أنظر كتاب أصول الضعف – علي كريم سعيد ص182-190 . ولو أمن الحكام فعلا لأستقاموا ولأسقاهم الله ماءً غدقاً لكن اكثرهم لايؤمنون.
أنظر اخي القارىء :عمربن الخطاب يتزوج بنت علي بن ابي طالب ،وعثمان يتزوج بنت النبي، والنبي يتزوج بنت بن ابي بكر ،ولو عددنا الزيجات لرأينا العجائب لكنهم يقولون انهم ماتوا اعداءً بينهم ،فمن نصدق التاريخ ام أئمة الدين …؟ كفاية تدجيل …؟
نعود للآية الكريمة في سورة الاحزاب ومقاصدها الدينية الألزامية فنقول :
تجمع كتب التفسيران الآية الكريمة تشمل نساء النبي كلهن مع علي والحسن والحسين وفاطمة الزهراء (ع)،ويشير البعض منها ان استثناء بعض نساء النبي مستثناة من الآية لكن بلا دليل ، وهو ليس استثناءً مبنيا على الحقيقة التاريخية ولا حتى التأويلية وأنما الأستثناء قصدي للتفرقة بين المسلمين. ان القراءة المتآنية للآية الكريمة توضح بجلاء انها شاملة لكل اهل بيت الرسول وزوجاته وأهل بيته دون تفريق، لأن بداية النص يفسر نهايته وبينهما ترابط لغوي واحد دون أنفصام واللغة هي نظام لربط الكلمات.هنا أدخلتنا التفسيرات في الحرج نتيجة اختلاف الأجتهادات الكثيرة والمتباينة .
وعندي:
لو كانت الآية الكريمة مقتصرة على اهل بيته من نسل فاطمة الزهراء عليها السلام فقط ، لجاءت الاية مستقلة عن زوجات الرسول.
لكن قراءة متأنية للآية الكريمة توضح لنا ان المقدمة ترتبط بالمؤخرة في الثبات والتفسير. والا كيف جاز لرسول الله(ص) الزواج منهن دون عصمة المحافظة عليهن. والتشريع لا يبيح زواجهن بأخر من غير الرسول حتى في حالة الوفاة او الطلاق. يقول الحق 🙁 …وما كان لكم ان تؤذوا رسول اللهِ ولا ان تنكحوا ازواجهُ من بعده ابدا ان ذالكم كان عند الله عظيما ،الاحزاب 53). انها آية حدية لا تقبل التأويل.
6
اليوم تطرح وزارة التعليم العالي العراقية مشروع دراسة منهج اهل البيت في الجامعات العراقية ،فكيف سيتم تحديد النص ومن تشملهم الآية الكريمة فيه.هنا يجب ان يكون النص موضحاً بحيادية التفسير، وبمن سيناط به الامر في وضع المنهج الدراسي، وهل لدى الوزارة من التدرسيين الحياديين الذين سيقومون بالتدريس دون انحيازية فيه من امر،والطائفية والعنصرية على اوجها اليوم لابل اصبحت قانونا في التطبيق ،وقانون في التشتيت والتفريق، والتي ولدت لنا المحاصصة في الحكم لخدمة الحاكمين لا غير أم انها فرصة للمنتهزين لتفريق المسلمين؟. أما يكفيهم ما نحن فيه اليوم من فرقة المفرقين؟وحين قلنا ذلك في مقال سابق ، ثارت ثائرة البعض وعدونا من المتجاوزين على أهل البيت وكأن أهل البيت (ع) ملكا للبويهيين ولهم دون الاخرين..
في المقدمة وقبل الدخول في مناقشات ومناكفات واعتراضات فقهية ولغوية نحن بأمس الحاجة لتجنبها خشية من ان تتطور الامور الى اثارة النعرات الطائفية بين الطلبة في وقت يحترق الوطن فيها ولا من مطفىءٍ لها ،كما اننا لسنا من المتخصصين في الدراسات الفقهية.. وانا متأكد من ان مستشاري السيد الوزير لا يهمهم المصير قدر همهم باختراع مناهج المفرقين مالم يعرفه قبلهم من السابقين ولأشعال نار الفتنة بين المواطنين .
ان مبادىء اهل البيت لا تحتاج للحِكَم والقانون والعدالة والاستقامة والمساواة والألتزام بالقسم واليمين في التطبيق فهي لهم، وليس للجهلة من الحاقدين ،وعلى من يتمسك بهم وبها يجب ان يكون هو القدوة في التنفيذ لا من المنكرين لها في التطبيق. لذا وقبل كل شيىء يجب ان نحدد من هم أهل البيت،بموجب النص القرآني، ونتفق عليه دون خلاف المستقبل، ولا نهرول خلف الفقهاء المتزمتين، ساعتها يمكن التطبيق ، ،ونحن لا زلنا نجهل المختلفين حتى في القراءة والقصد من بعدها نضع منهجنا للدارسين ،في وقت يدعو وكلاء الرجعية الى قرب ظهور دولة المهدي فكيف سيحكمون…؟
أليس كذلك يا سيادة الوزير؟
وها ترى الوطن الجريح اليوم يئنُ تحت التفرقة الطائفية والمحاصصة الوظيفية والعنصرية ومطالب الأقليات التي دمرها حزب الدعوة وحولها الى مكاسب سياسية دون مراعاة لحرمة محمد باقر الصدر الكبير – في كل يوم تظهر لنا أقلية جديدة – والبعض ينكر ذلك متجاهلا حقيقتة الواقع بتقصد املا في الاستحواذ على مصادر الثروة والمال والسلطة حتى لو فسدت اخلاق الحاكمين ،وهذا ما حصل ويحصل اليوم.،حتى اصبحت الأحياء السكنية معزولة ليس
7
بالسياجات الكونكريتية المخالفة لحرية المواطنين في الدستور،لا بل حتى في سكن المواطنين.،وكأننا نعيش في كانتونات التفرقة العنصرية في جنوب افريقيا في القرن التاسع عشر لا في القرن الحادي والعشرين .
نحن اليوم نعيش في ازمة دولة، وأزمة أخلاق،وأزمة نظام حكم،وأزمة شعب خربت عقولهم،مذاهب الدين ، بحاجة الى التعايش مع دستور شرعي لا يعترف بشرعية دولتنا التي بنيت على الباطل منذ اليوم الأول لتأسيسها.وهذا دستورها الذي كتب على عجل وباقلام المتفيهقين من غير الدستورين ووافق عليه الشعب بعد ان اسُتغفل أستغفالاً بدافع التغيير وبعجالة دون علم به أكيد.
فالحاكم اليوم وفي كل الكيانات الهزيلة واللا شرعية دون تفريق يحتكر السلطة له ولمؤيديه، من أصحاب الكتل الباطلة في التنظيم والتحقيق ،ويحتكر الثروة لشراء اصوات الناخبين لكسب الاتباع والمؤيدين ، ويحتكر القوات العسكرية الخاصة ،ويحتكر القصور والرئاسات والمليارات من اموال المواطنين ،وهناك في قصره الاسود مختفيا خوفا من المواطنين ،أهذا هو الدين …؟.
ثم يسميها شرعية المنتخبين ،وتنبري الاقلام المرتزقة الفاسدة هناك في لندن وباريس وعمان وبغداد لتزركش كل باطل لعين،حين تمدح كل الفاسدين ، لينشر عليهم الاموال والأمتيازات حراما، وليضفي على نفسه الشرعية في حكم الدولة ، ألم يكن هذا تدليس ؟ فلماذا كنا وبكل مناهجنا الدراسية نلوم الامويين والعباسيين وموقفهم السلبي من اهل البيت العظام ،انهم يأمرون بالمعروف وينسون أنفسهم حتى ضيعوا الانسان والوطن والدين .
فهل هذا هو التغيير،وهل هذا هو الدين ؟
من عشر سنين ونحن نكتب ونصرخ ، ولكن من يقرأ ومن يسمع وهم لاهون بكل خطئ مبين ؟ .
أما يكفيهم كل هذا التدمير …؟