اتهم الحاج هادي العامري في رسالة وجهها لرئيس الحكومة امس كل من رفض منحه حقيبة الداخلية من الكتل السياسية بانه داعشي عندما تساءل الحاج عن سبب هذا الرفض واجاب اذا ((كان داخليا فهو من الدواعش )) وهذا اتهام مباشر وصريح ايضا لكل العراقيين المحترمين الذين يرفضون ان يتولى قادة المليشيات مناصب رسمية في الدولة العراقية بانهم دواعش ارهابيون يستحقون القتل . وليعلم الحاج العامري ان كل العراقيون المحترمون يريدون دولة مدنية محترمة يسودها قانون مدني محترم يطبق على الجميع دون تمييز طائفي او عشائري بحميها جيش وطني قوي وقوات امنبة وطنية تحترم حقوق الانسان وفي مثل هذه الدولة المحترمة لامكان لزعماء المليشيات ولا مليشياتهم . وجميع العراقيون يعرفون بان الحاج هادي العامري كان يدير مليشيا طويلة عريضة اسمها (فيلق بدر ) قبل عام 2003 قال انه تخلى عنها عام 2003 عندما منح افرادها رتب عسكرية رفيعة لاتتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وعين كثير منهم قيادات للجيش العراقي والاجهزة الحساسة جدا(الامن والاستخبارات ) التي تتطلب كفاءات علمية ومهنية رفيعة . لكن الناس تفاجئوا عندما علموا ان الحاج كان يكذب عليهم عندما ظهر بعد نكسة حزيران العراقية 2014 في ديالى يقود جيش على درجة عالية من التنظيم والتدريب والتسليح والانظباط لا علاقة له بالجيش الرسمي اسمه (فيلق بدر ) ويحقق انتصارات مهمة على داعش وصار يعمل تحت امرة الحاج قادة عمليات في الجيش العراقي ومنهم قائد عمليات دجلة . شكرا للحاج المجاهد هادي العامري لانتصاراته على داعش وعظم الله اجره لكن العراقيون المحترمون يبقون يرفضون ان يتسلم قادة المليشيات اي منصب رسمي في الدولة العراقية لان العراقيين يستحقون دولة محترمة خالية من الفساد والمليشيات والارهاب وقادة المليشيات وقادة الارهاب .