من خلال الاطلاع على النتائج التي افرزتها انتخابات 30 نيسان والتي تمخضت عن الارقام التالية حسب مركز اتجاهات المعنية
دولة القانون والمتحالفون معها ………………………….69 مقعدا
دولة المواطن والمتحالفون معها ………………………..41 مقعدا
قوائم التيار الصدري(الاحرار والنخب والشراكة ) ………29 مقعدا
الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه ………………..20 مقعدا
الاتحاد الوطني الكردستاني …………………………….14 مقعدا
حركة التغيير الكردية (كوران) …………………………….15 مقعدا
متحدون للاصلاح ………………………………………….30 مقعدا
القائمة الوطنية ……………………………………………22 مقعدا
تيار الاصلاح ………………………………………………..7 مقعدا
القائمة العربية …………………………………………….10 مقاعد
التحالف المدني الديمقراطي ……………………………7 مقاعد
الفضيلة …………………………………………………….7 مقاعد
ديالى هويتنا ………………………………………………7 مقاعد
الصادقون …………………………………………………..3 مقاعد
الدعوة تنظيم العراق ……………………………………..3 مقاعد
القوائم التركمانية وتفرعاتها …………………………….6 مقعد
الجماعة الاسلامية الكردية …………………………….2 مقعد
ائتلاف العراق……………………………………………. 3 مقاعد
الاتحاد الاسلامي الكردستاني ………………………..2 مقعد
البناء والعدالة……………………………………………. 2 مقعد
 
المجموع 300 مقعد بقي 28 مقعد الكوتا +بقية الكيانات
 
من هذا يتضح انه لا توجد فرصة حقيقية لكتلة معينة لتشكيل الحكومة المقبلة وذلك للتقارب الواضح بين ما حصلت عليه هذه الكتل من مقاعد برلمانية …..
اذن فلا بد من التحالفات السياسية …السؤال هنا ما شكل هذه التحالفات ؟؟؟؟
الحقيقة انه اتضحت بعض معالم هذه التحالفات من خلال تحالفات مجالس المحافظات بالامس القريب والتي بينت ان دولة القانون كانت مستهدفة الى حد بعيد من الاطراف الشيعية المنظوية تحت الائتلاف الوطني الشيعي وهما كتلة المواطن وكتلة الاحرار…ولو سالنا انفسنا هل يمكن للائتلاف الوطني الشيعي ان يتفكك قبيل تشكيل الحكومة ….الجواب قطعا لا ….لان ذلك يخالف راي المرجعية السياسية (ايران) والمرجعية الدينية (النجف) وهذا ما لمح له السيد عمار الحكيم في خطابه عشية الانتخابات ….
الصراع سيكون بين الاقطاب التالية :
 
1- دولة القانون +القائمة العربية+ائتلاف العراق+الصادقون=84 مقعد
2- المواطن+الدعوة تنظيم العراق+التحالف المدني الديمقراطي+تيار الاصلاح=58 مقعد
3- التيار الصدري+الفضيلة=30 مقعد
4- متحدون +الوطنية+ديالى هويتنا=(59 مقعد)
5- بيضة القبان الاكراد والتركمان (59 مقعد)
 
من ملاحظة هذه الاقطاب يتضح ان هناك عدة سيناريوهات
السيناريو الاول:
ان دولة القانون هي اوفر حظا من غيرها ولكن هل يترك المالكي لولاية ثالثة ..قطعا لا والاسباب كثيرة لا داعي لذكرها فبعضها داخلية والاخرى خارجية ولكن ممكن في ضروف ضغط معينة ان ترشح دولة القانون غير المالكي لرئاسة الوزراء
وعندها ستتشكل حكومة توافقية من جميع الاطراف ……. وعاشوا عيشة سعيدة وهذا السيناريو الاكثر قربا للواقع العراقي
 
السيناريو الثاني
ان يثبت التيار الصدري على مواقفة ولا يتاثر بالمؤثرات الخارجية والداخلية في موقفه ضد المالكي ويتحالف مع محور المواطن ويحسمها بالشكل التالي
محور المواطن +محور متحدون +محور التيار =148 مقعد
محور دولة القانون =81 مقعد
فعندها سيهرع الاكراد للتحالف مع المحور الاقوى وتتشكل الحكومة بدون المالكي
 
السيناريو الثالث
اما اذا اصرت دولة القانون على المالكي فعندها تظهر اطماع كتلة المواطن واضحة فتبدا الصراعات ويفرح لها الاكراد فتبدا عملية الابتزاز الكردي كونهم بيضة القبان
محور المواطن +محور متحدون=118 مقعد
محور دولة القانون +التيار الصدري =124
وهنا اي محور يعطي تنازلات للاكراد فهو الذي يحصل على رئاسة الوزراء
والله اعلم