السيادة قوة
الحرية قوة
الديمقراطية قوة
المعرفة قوة
ولا شيئ يعلو على القوة
فهل عندنا قوة؟
وهل نؤمن بسلطان القوة؟
واقعنا مضطرب ويسعى لتبديد عناصر القوة وتآكلها , لتأمين سطوة قوى متجبرة متأسدة لها اليد العليا , وعلى دول المنطقة الإذعان لإرادتها الفتاكة تكنولوجيا ونوويا.
“أنا ولا غيري أنا” ومَن يتحدى سيواجَه بما لا يخطر على بال من العدوان.
وما يجري في غزة يتكلم بوضوح صارخ عن آليات التفاعل مع دول المنطقة , وكيف أنها تلوذ بنفسها , وتحاول الحفاظ على وجودها , فقدراتها محدودة , وقوتها محكومة بقوة ممعنة بإنتهاك القوانين والمعايير والأعراف الدولية , وغيرها من القيم والضوابط المعمول بها في الدنيا التي تتحكم بها القوة.
ومن يرى أن القوة ذات أخلاق , عليه أن يتأمل أوضاع الأحداث الجارية في الواقع , المدثر بجثث الأبرياء الذين دفنوا في بيوتهم , وفقا لذرائع تقبلها القوى المؤازرة للقوة الساطية.
فهل لنا أن نعيد النظر بأحوالنا؟!!
و”لا شيئ أقوى من القوة سوى الدهاء”!!