يبدو ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني امامه مهمة صعبة لاقناع الولايات المتحدة ومحاولة ارضائهم من اجل ارجاع الدولار الى ماكان عليه سابقا
ولم تتمكن حكومة السوداني من تخفيض سعر الدولار رغم السياسات المتبعة من قبل البنك المركزي العراقي ووزارة المالية والجهات ذاتالعلاقة لغرض السيطرة على هذه الازمة لغاية الان
وان الوقت يداهم حكومة السوداني نتيجة تداعيات هذه الازمة التي اثرت بشكل كبير على مجريات الشارع العراقي من جميع الجهات،واصبحت بمثابة ناقوس الخطر يهدد موجة غضب واسعة بسبب تسارع ارتفاع سعر الدولار في البلاد
والمعاير الاساسية لمعالجة سعر الصرف هو قيام السوداني بالتفاهم والتسوية والمرونة مع الجانب الامريكي بخصوص ازمة الدولار من اجلايجاد الحلول المناسبة للمخالفات التي حصلت نتيجة التهريب وتلاعب بعض المصارف والتجار في العراق خلال الفترة الحالية
السوداني بعمر (52) عاما و المكلف من قبل اقطاب الاطار التنسيقي بادارة القيادة العليا للعراق يصفه المقربون بانه من الشخصيات التي تستطيع تهشيم الازمات وجريء
وصاحب حلول سريعة وواقعية نتيجة تدرجه في العمل السياسي والتنفيذي في البلاد
ويبقى سعر الدولار في ارتفاع مستمر رغم السياسات العاجل للحكومة الاتحادية مما يطرح الكثير من التساؤلات والاستفهامات حول الاثارالحقيقة التي سيخلفها بحركة السوق والطبقات الاجتماعية ويجعلها في خطر واضح اذا لم يتم السيطرة على المتغيرات الحاصلة فيالساحة العراقية بمساعدة الولايات المتحدة الامريكية .