18 نوفمبر، 2024 2:38 ص
Search
Close this search box.

مدرب منتخب الأجيال!

مدرب منتخب الأجيال!

في سابقة ستدخل كرة القدم العراقية موسوعة غينس العالمية ،وهب  الاتحاد العراقي  المنحل ما لا يملك إلى( المدرب الضرورة ومدرب الأجيال والمنتخبات وووووو…الخ)الكابتن حكيم شاكر مهمشة رئاسة الجهاز الفني الذي سيخوض تصفيات أمم آسيا المؤهلة لنهائيات 2015ليصبح مدرب منتخب الشباب والاولمبي والوطني في آن واحد!!! .
المعادلة التي وضحت حقيقتها كالشمس في رابعة النهار هي أن المعايير التي يطبقها المتنفذون وذوي السطوة  في الاتحاد العراقي هي المحسوبيات والمنسوبيات وليس الكفاءة والمهنية او مصلحة الكرة العراقية ، أما الصارخون والنادبون حال الكرة العراقية فصياحهم في واد أو كنفخ في الرماد!!
أن طريق الدكتاتورية يعبد بعنصرين هما الخلاف المفترض مع الآخر ونظرية المؤامرة المتوقعة ، وتحت هذا الشعار يبدأ الدكتاتوريون بإحاطة أنفسهم بشرنقة من العلاقات الداخلية والخارجية  تقيهم الضربات المفترضة فقط في مخيلتهم !!.
الحقيقة التي يجب أن يدركها أعضاء الاتحاد بشقيهم الغالبون والمغلوب على أمرهم. أننا كوسائل أعلام وصحفيين عندما نكتب أو نتحدث فأننا يجب أن نحمل على حسن النية ، لأننا ليس لدينا خصومه مع الأشخاص بل مع الرؤى والأفكار والسلوكيات ،بدليل أننا دعمنا بعض الخطوات الصحيحة للاتحاد ووقفنا إلى جانب منتخباتنا واستسلمنا للأمر الواقع عندما تضعونا في “فوهة الاستحقاق” لنبتهل إلى الله وندعو أمهاتنا برفع اكفهن لتجاوز منتخبات كانت محطات استراحة لمنتخبنا!.
(نحن نعلم ان الاتحاد الحالي ورث من سابقه اجادة تكوين “اللوبيات” التي تحمي المصالح الشخصية وتلوي ذراع الآخرين ،فتمتع بدفء الكرسي ،بيد انه فقد عرشه الذي بناه بقلوب محبيه فرحم الله من تفكر واعتبر)!.
سياسة حشو الأذنين بالطين والعجين التي يمارسها الاتحاد الحالي ، وعدم السماع بآذان صاغية إلى مناشدات الوسط الرياضي الرامية الى تحسين صورة كرة القدم العراقية، وإعادة بريقها ولمعانها ،أوصلتنا إلى التسلسل العاشر بعد المائة التصنيف الذي لم تشهده الكرة العراقية في أسوأ ظروفها التي عاشتها، سيما بتسعينات القرن الماضي.
تصنيف الصدمة لمنتخبنا وتعيين الكابتن حكيم شاكر  يتطلب وقفة حقيقية من الجميع لتدارك حال كرتنا ، فليس من الصحيح وضع الرؤوس في الرمال.
 طبعاً خارطة التغيير تحتاج الى ضريبة لرسم طريقها ، واعتقد أن الوقت قد حان لأن يتحمل الوسط الرياضي مسئوليته ويبدأ بحراك اجتماعي رياضي بإنشاء صفحة عبر شبكة التواصل الاجتماعي(الفيس بوك ) لجمع التواقيع ،ورفعها إلى جمهورية القدم “الفيفا” لخلع الشرعية عن الاتحاد الحالي، وتعيين اتحاد تصريف أعمال من خارج الكابينة الاتحادية الحالية لا يحق له الترشيح للانتخابات. يهيئ لانتخابات قادمة شريطة توسعة أعضاء الهيئة العامة.
فليس من الصحيح أن سلطة الاتحاد لا تُقسم ولا تقلل ولا تعاقب، بذريعة ولادتها من رحم الإرادات ، وسط خشية الحكومة منح الاتحاد فرصة التهديد بالتدخل الحكومي، لذلك على الوسط الرياضي أن يدفع الإحراج عن الحكومة ويرفع حمله لوحده (لان الجدران عندما تسقط لا يرفعها ألا أهلها)!! 

أحدث المقالات