وكالات : كتابات – بغداد :
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، “جو بايدن”، أن الموظفين الذين عينهم، “دونالد ترامب”، في (البنتاغون) يُعرقلون عملية انتقال السلطة، محذرًا من أن “الولايات المتحدة” قد تواجه مخاطر أمنية جراء ذلك.
وبعد تلقيه مع نائبته، “كامالا هاريس”، إحاطة حول الأمن القومي من طاقمه المكلف بترتيب الانتقال، قال “بايدن”؛ إن الموظفين الإداريين في (البنتاغون)؛ وكذلك “مكتب الإدارة والميزانية” يضعون “عوائق”.
وأضاف: “حاليًا لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها من الإدارة المنتهية ولايتها حول نقاط رئيسة متعلقة بالأمن القومي”.
ووصف الأمر بأنه: “من وجهة نظري؛ هذا لا يقل عن انعدام المسؤولية”.
وقال “بايدن” إنه يسعى للحصول على “صورة كاملة” من قِبل الإدارة المنتهية ولايتها حول تمركز الجنود الأميركيين حول العالم.
وأضاف: “نحتاج إلى رؤية كاملة للتخطيط للميزانية الذي يجري العمل عليه في وزارة الدفاع والوكالات الأخرى من أجل تجنب أي إرباك أو استغلال من قبل خصومنا للحاق بنا”.
ورفض “ترامب”، حتى الآن، الإقرار بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 3 تشرين ثان/نوفمبر 2020، وفاز بها “بايدن”، مطلقًا مزاعم بدون أدلة حول حصول تجاوزات وتزوير.
وأثارت إدارة “ترامب” القلق من خلال الإعلان عن سلسلة تعيينات في قيادة (البنتاغون)، منذ الانتخابات، بما في ذلك إقالة وزير الدفاع، “مارك إسبر”، الذي نأى بنفسه عن الأمر باستخدام القوة ضد المتظاهرين المناهضين للعنصرية، في وقت سابق هذا العام.
وقال وزير دفاع “ترامب” بالوكالة، “كريس ميلر”، إن الإدارة المنتهية ولايتها اتفقت مع فريق “بايدن” على إيقاف الإحاطات خلال موسم الأعياد، وهو ما نفاه فريق “بايدن”.
ويأتي تعيين “ترامب”، لموالين له في (البنتاغون)؛ في اللحظات الأخيرة من ولايته، وسط توترات شديدة مع “إيران”، التي حملها “ترامب” مسؤولية هجوم صاروخي على السفارة الأميركية في “العراق”، قبل حلول الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني، “قاسم سليماني”، في ضربة شنّتها طائرة مُسيرة أميركية قرب “مطار بغداد”.