19 أبريل، 2024 2:09 م
Search
Close this search box.

إخراج القوات الأميركية هو الثأر لـ”سليماني” .. “مسجدي” : العراق لن يكون ساحة صراع !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

نفى السفير الإيراني في بغداد، “إيرج مسجدي”، الإثنين، أي علاقة تربط “إيران” بالقصف الذي تتعرض له السفارة الأميركية في “بغداد”، فيما اعتبر أن القنصليات يجب أن تحظى بحصانة داخل الدول، تعليقًا منه على تعرض القنصليات الإيرانية للحرق خلال التظاهرات في العراق.

وقال “مسجدي”، خلال استضافته في برنامج (سياسي الأبعاد)، على قناة (العراقية) الإخبارية، أن: “التعاون الثنائي في أيام الشهيد سليماني؛ كان يتضمن مواضيع محاربة (داعش)”، مستدركًا أن: “التعاون اليوم له بُعد اقتصادي وثقافي واجتماعي”، مؤكدًا: “لن نتدخل بالشأن العراقي ولم نقم بفرض سياساتنا”.

وأضاف أن: “اغتيال سليماني والمهندس جريمة تاريخية، والرد على اغتياله كان مباشرًا على القاعدة الأميركية، وأن قصفنا للقاعدة في العراق تتحمل مسؤوليته، واشنطن”، مؤكدًا: “لم نجعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، وأن التصعيد توقف بين إيران وأميركا بعد ردنا على اغتيال سليماني”.

وتابع: “لا نريد للعراق أن يكون ساحة للصراع مع أميركا، ولا يد لإيران أبدًا بقصف السفارة الأميركية، ولا نعرف من يقوم بالقصف؛ ولن نقبل بهكذا عمل أبدًا، ولا ندعم أي جهة للقيام به”.

وقال “مسجدي”: “ليس بالضرورة أن يكون الانتقام لاغتيال سليماني عسكريًا”، مضيفًا أن: “إخراج القوات الأميركية من المنطقة؛ هو بمثابة الثأر لسليماني”، معتبرًا أن: “تصويت البرلمان العراقي على إخراج الأميركان قرار وطني وشجاع، وأن العراق ليس مقصرًا بحادثة اغتيال الشهيد سليماني”.

وأشار إلى أن: “قاآني؛ هو مسؤول الملف العراقي في إيران”، مبينًا أن: “قاآني لم يقم بالتوسط بشأن عمليات قصف السفارة الأميركية”.

وقال “مسجدي” أن: “ما حدث من حرق للقنصليات الإيرانية، خلال التظاهرات، أمر مؤسف”، معتبرًا أن: “القنصليات تقدم الخدمات والمفترض أن تحظى بحصانة خاصة”.

وفيما يخص الرئيس الأميركي المنتخب، “جو بايدن”، قال “مسجدي”، أن: “إيران ترغب بعودة بايدن إلى الاتفاق النووي”، مضيفًا أن: “بايدن قد يعكس مرحلة عودة الثقة بين الجانبين”، فيما اعتبر أن: “السياسات السابقة لم تحقق أي شيء بالنسبة لأميركا”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب