19 ديسمبر، 2024 1:53 ص

قمرٌ عابر في ُبرهة زمن

قمرٌ عابر في ُبرهة زمن

أيا قمراً أفرز لي مواجع
بالنوم المضطرب
وقاطناً ليس ببعيد
المحَكَ جسداً من ضوء
ينكسرُ ظِلّهُ في المرايا
********************
ونحن نتأبط آخر عجلات القطار
ونحن عام نُغادر
هل اصبحنا نضايق الارض لتلفظنا
ونحن عام نغادر
لي قمرٌ فيهِ هوى
*********************
حين يخترقني الضوء َيشفُ
عن قلباً يسيل نهره اليك
كالجداول التي تسيل للبحرً
وانا المُبحرةُ باختلاف الرؤى
ما زلت لم اقطع سُّرةَ أيامي
مع زمني مع قصائدك بناتك
بينما السماء لديها سر الحكاية
أبحثُ في كتب الصالحين
عن ماهية تحت التراب
وما فوقه
***************
حين أرتديت حُلة اليأس
ربطت عل قلبي حجراً
وانتحيتُ في الزوايا
مكشوفةً للريح ظهري
لكن طائفاً منه اعاد سِفر الحكاية
**************
كيف ؟؟ وانتي تكتبين الشعر
الذي سيُرممً خراب العالمً
من الندوب والشظايا
لتعود الارض لدورتها
ويعود الحب
يسيل كما الجداول تسيل للبحر
كما المرايا.
************
برغم غيابك تظل أبنُ هذي البلاد
يالهذي البلاد بلادك التي لا تُمَل
كامراءة طريةً مُثيرة للالهام
كلانا يتأبط فيها الحزن
تؤطر جُدرها صور الشهداء
كان لكلً رواية كان لكلً حياة
وتلك فنطازيا هذه البلاد
تدفن موتاها ثم تتأهب للعيش
أي ملحمة لبقائها ؟؟
**************
هل نجثو لنبكي زمن مُضاع ؟؟
وطوفان ربما يعود
ام هل ننال بركات السماء
لنفتح الابواب لنرى كيف تولد الاشياء
ويعود الشعراء بقصائدهم ليرمموا حزن هذا العالم ؟
ليجّملوا خرابه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات