22 نوفمبر، 2024 6:05 م
Search
Close this search box.

الجوكرية تنتصر من جديد

الجوكرية تنتصر من جديد

بعد ان بذلت العصابات الجوكرية والبعثيه جهود مضنية وحثيثه مدعومة من دول الارهاب والفتنة وعلى شتى المجالات والصعد ومنها الجانب الاعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي وتأجيج الوضع والرأي العام من اجل تسقيط الرموز الدينية والوطنية والجهادية والسياسية ونالت ما تريد بمساعدة البعض من جهال المجتمع والمغرر بهم الذين اندفعوا وتفاعلوا مع ما بثه الجوكرية من شعارات وهتافات طائفية حاقدة كان مهمتها تسقيط حكومة عبد المهدي والغاء الاتفاقية الصينية الاقتصادية الحيوية التي ابرمها العراق مع الصين والتي وقعت اربع دول معها نفس الاتفاقية وبعد تحقيق هدفهم من ايقاف التعليم ودوائر الدولة والشرخ الكبير الذي اصاب المجتمع العراقي والنيل من الحشد الشعبي المقدس وكل من دعمه بالسلاح وخاصة موقف الجمهورية الاسلامية في ايران الداعم له ايام التصدي لعصابات داعش الارهابي الموقف المشرف والتاريخي فاخذ شعار ( ايران بره بره ) مجال واسع وانتشر انتشار سريع كالنار في الهشيم
وسرعان ما أصبح شعار موحد للجوكرية والمخربين وكان انطلاقاً لهم لحرق قنصليات الجمهورية الاسلامية الايرانية .

هيأت هذه الجماعات والعصابات الارضية الذهنية لاغلبية شرائح المجتمع العراقي من اجل تقبل أي موضوع مستقبلي من شأنه الطعن بالجمهورية الاسلامية الايرانية والمواطن الايراني ورسم صورة مشوهه ومعكوسة ومفبركة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية مستخدمين بذلك كل وسائل الاعلام والزيف البعثي الطائفي مما نتج عن زرع الكراهية والحقد بسبب معلومات مغلوطه وغير صحيحة فبادرت هذه العصابات الجوكرية مؤخرا الى بث شعارات معادية جديدة وذلك لدفع الحكومة العراقية بعدم قبولها دخول أي زائر أيراني لزيارة العتبات المقدسة في اربعينية الامام الحسين ( ع) القادمة وفعلا نجحت هذه الجماعات الجوكرية من جديد نجاح باهر يحسب لها وذلك بأن اصدرت حكومة المؤقت الكاظمي قرارا بالمنع بدون اي رجوع لذوي الخبرة في المجال الصحي والامني مما اثبت ايظا ان حكومة الكاظمي حكومة تواصل اجتماعي وفيس بوك لانها اعتمدت اعتماد كلي على ما يريده وينشره النشطاء والمدونين الجوكرية البعثيه .

ولكن لماذا لم نجد او نسمع لأي صوت يوندد او يستنكر قرار المنع المفاجىء لاسيما ان اغلب دول العالم بدأت تتعامل مع فيروس كورونا بصورة اعتيادية وتتعايش معه واقدمت على فتح الحدود والمطارات الدولية !!
فلماذا هذا التركيز الطائفي نحو أيران الاسلام وهل الحسين ( ع) محدد بشعب او طائفة معينة !!

وان ما يدعونا للاستغراب كيف تطالب هذه الجماعات وعبر اعلامهم وصفحاتهم المسمومة بعدم دخول الزوار الايرانيين لزيارة كربلاء المقدسة وهي في ذات الوقت طالما رفعت شعار ( وين الملايين كله حذب تلطم على حسين ) فأذا كانت الشعائر الحسينية والشعب العراقي المؤمن الذي يقيمها في نظر هذه العصابات الجوكرية هو كاذب وان الشعائر مجرد روتين موسمي حسب فحوى هتافاتهم فلماذا الان يدافعون عنه بمنع الزوار الايرانيين ولماذا اقدمت هذه العصابات على تأسيس مواكب لاطمه في شهر محرم وايام عاشورا ولا نعرف في أي موقف هم الان !!؟؟
فمرة يلطمون ومرة يشهرون ومرة يطعنون ولا يؤمنون ومرة يمنعون !!
وهل ياترى هل يتقبلون ان نقول لهم انكم منافقون ام ان قاعدتهم الجماهيرية الفيسبوكيه سوف تجرمنا وتلقي التهم الجاهزة علينا جزافاً وأنا يؤمنون وهم الذين أنتهكوا المقدسات والحرمات وقتلوا النفس البريئة وخربوا وحرقوا وبثوا الفتن والتخريب ونشروا الطائفية والعداء بمكرهم الشيطاني الخبيث واعلامهم المعادي للدين والانسانية والمذهب الحق

يبقى الاعتماد على اصحاب الحس الوطني والديني الغيور على مقدساته ومذهبه ووعيه الثقافي من ابناء وطننا الحبيب وهم الاغلبية اكيدا هو عامل البقاء والصمود ورد الفتن ومقاومتها اعلاميا واجتماعيا والتشهير بالعناصر الجوكرية البعثية التي لا تريد الخير بعراقنا الجديد .

أحدث المقالات