لهذه الأغنية قصة … لهذا النص قصة
لا يمضي مساء دون أن أستمع لها
أصبحت عادة مثل التبغ القصيدة النضال
لهذه الأغنية قصة
لا أعرف إن كنت أستطيع البوح بها لقلمي أم لا
فقلمي طائش متمرد يهوى الخربشة على الروح يعشق فوضى يومياتي
لهذا النص قصة ايضا
بدأت حين التقيت بصديق قديم بالصدفة في إحدى الممرات الضيقة في مكان ما
بعد السلام بعد المصافحة بعد القبل بعد مرور بعض الوقت وفي خضم الحديث
قال لي
هل ما زلت تستمع لـ Ey Felek لـ Sivan Perwer
نظرت لبداية الممر ونهاية المكان
خرجت تلك الدمعتان من يسار الوريد لتحيي يسار الشريان
قال
ما زلت تسمعها مازلت تذرف تلك الدمعتين
قلت
Cima Nergiz Cirmisin
ما زلت أبحث عن جواب هذا السؤال
ما زلت في أعماق الأبعاد أبحث عن صدى هذه الصرخة
ما زلت أحاول الخروج من نهاية الممر لأصل لبداية المكان
لكن دون جدوى
لا جواب ولا صدى والمحاولة أصبحت طقسا شعريا يصاحبه عزف للكلمات
الكلمات التي أعجز عن كتابتها عن نقلها لهذا النص