خاص: إعداد- سماح عادل
“رياض السنباطي” موسيقار وملحن مصري، هو”رياض محمد السنباطي”، أحد أبرز الموسيقيين العرب. بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 5399 عملاً في الأوبرا العربية والأوبريت والاسكتش والديالوج والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والمواليا. وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية 38 قطعة، وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم 120 شاعراً، ومن المطربين الذين غنوا له أبرزهم “أم كلثوم”، و”منيرة المهدية”، و”فتحية أحمد”، و”صالح عبد الحي”، و”محمد عبد المطلب”، و”عبد الغني السيد”، و”أسمهان”، و”هدى سلطان”، و”فايزة أحمد”، و”سعاد محمد”، و”وردة”، و”ميادة الحناوي” و”نجاة”، و”سميرة سعيد”، و”ابتسام لطفي” و”طلال مداح”، و”عزيزة جلال” التي قدم لها مجموعة من الأغاني العاطفية ولحن لها آخر عمل فني له: “قصيدة الزمزمية” وقصيدة “من أنا؟” و “قصيدة أشواق” ل”ميادة الحناوي” لتكون بذلك “عزيزة جلال” آخر فنانة تقدم أعمال “رياض السنباطي”.
حياته..
ولد “رياض السنباطي” في دمياط- مصر ولد في 30 نوفمبر 1906، وكان والده مقرئ في الموالد والأفراح والأعياد الدينية، وتتفتح أذنا الفتى الصغير على أبيه وهو يعزف على العود، ويغني الغناء الأصيل والتواشيح الدينية، فلما بلغ التاسعة من عمره، ضبطه والده عند جارهم يضرب على العود ويغني بصوته أغنية “الصهبجية” ل”سيد درويش” فطرب لصوته، وقرر أن يصطحبه معه للغناء في الأفراح، استمع الفتى الصغير إلى “عبد الحي حلمي” و”يوسف المنيلاوي” و”سيد الصفطي” و”أبو العلا محمد” ، وظل مدينا لوالده الشيخ محمد الذي قام بتعليمه تراث الموسيقى العربية، ومن بينها أغنيات ل”محمد عثمان” و”عبده الحامولي”.
أصيب “رياض السنباطي” وهو في التاسعة من عمره بمرض في عينه، حال بينه وبين الاستمرار في الدراسة، وهو ما دفع والده إلي التركيز على تعليمه قواعد الموسيقي وإيقاعاتها. وقد أظهر استجابة سريعة وبراعة، فاستطاع أن يؤدي بنفسه وصلات غنائية كاملة، وأصبح هو نجم الفرقة ومطربها الأول وعرف باسم “بلبل المنصورة” بعد أن استقر بها مع أهله، وقد استمع الشيخ “سيد درويش” ل”رياض” فأعجب به إعجابا شديداً وأراد أن يصطحبه إلى الإسكندرية لتتاح له فرص أفضل، ولكن والده رفض ذلك العرض بسبب اعتماده عليه بدرجة كبيرة في فرقته.
وفي عام 1928 كان قرار الشيخ السنباطي الأب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنه، الذي كان يرى أنه يستحق أن يثبت ذاته في الحياة الفنية، مثله مثل “أم كلثوم” التي كان والدها صديقا له قبل نزوحه إلى القاهرة. في ذلك العام بدأ “السنباطي” مرحلة جديدة من حياته لا يمكن وصفها بالسهولة. وإزاء تلك الصعوبات كانت رغبته في إثبات ذاته، وسط مناخ المنافسة الشديد ولهذا وفي تواضع جم وإنكار لذاته ولقدراته، وامتثالاً لواقع الأمور تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية، ليدرس به فاختبرته لجنة من كبار أهل الموسيقى العربية في ذلك الوقت، إلا أن أعضاءها أصيبوا بالدهشة، حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالباً لذا فقد أصدروا قرارهم بتعيينه في المعهد أستاذا لآلة العود والأداء. ومن هنا بدأت شهرته واسمه في البروز في ندوات وحفلات المعهد كعازف بارع. ولم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات، قدم استقالته بعدها حيث كان قد اتخذ قراره بدخول عالم التلحين، وكان ذلك في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي عن طريق شركة “أوديون”للاسطوانات التي قدمته كملحن لكبار مطربي ومطربات الشركة ومنهم “عبد الغني السيد”، و”رجاء عبده”، و”نجاة علي”، و”صالح عبد الحي”.
قصة حياتي أم كلثوم..
ومع تطور أسلوب “السنباطي” وسطوع نجم “أم كلثوم” في منتصف الثلاثينيات، سهل لهما التلاقي. وكانت البداية بأغنية “على بلد المحبوب وديني”، التي قدمت عام 1935 ولاقت نجاحا كبيرا. كان السنباطي مميزا عن الآخرين فيما قدمه من ألحان لأم كلثوم بلغ عددها نحو 90 لحنا، إلى جانب تميزه فيما فشل فيه الآخرون ألا وهي القصيدة العربية التي توج ملكا على تلحينها. سواء كانت قصيدة دينية أو وطنية أو عاطفية، ولذلك آثرته السيدة “أم كلثوم” من بين سائر ملحنيها بلقب العبقري.
في أحد لقاءاته الصحافية روى “رياض السنباطي” لقاءه ب”أم كلثوم” قال: “بعد سبعة عشر عاما من لقائنا الأول في قرية درينش إحدى قرى الدقهلية، التقيت بالفتاة “أم كلثوم” مرة أخرى، بعد أن كان صيتها قد ملأ الآفاق في القاهرة. وقتها كنت أحسد الذين يلحنون لها وكانت تتحرك في أعماقي ملكة التلحين، تعبيرا عن عواطف جياشة يعيشها الشاب في مثل سني.. كنت أقيم في شقة وحدي وطلبت تليفون كي يسهل علي أعمالي واتصالاتي، وفي اليوم الأول الذي دخل فيه التليفون إلى الشقة، سمعت أغنية ل”أم كلثوم” من الراديو، فتذكرت تعارفنا في محطة الدلتا. وكنت قد عرفت رقم تليفونها من الإذاعة فاتصلت بها، وعندما ذكرت لها اسمي تذكرت بأن والدها الشيخ إبراهيم كان يغني مع والدي في الأفراح، ودار بيننا حديث قصير قالت لي في نهايته “ابقي خلينا نشوفك يا أستاذ رياض، مادام أنت في مصر وأنا في مصر”.
وبعد أغنية “على بلد المحبوب وديني”، لحن “رياض السنباطي” ل”أم كلثوم” “النوم يداعب عيون حبيبي”، كلمات “أحمد رامي”. والتي أعجبت بها “أم كلثوم” وقدمتها في حفلها الشهري على مسرح قاعة ايوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكان حفلا مذاعا، ويعتبر من المنعطفات في حياة “أم كلثوم” و”السنباطي” معا. وظل “رياض السنباطي” يمد “أم كلثوم” بألحانه وروائعه، حيث وجد في صوتها ضالته المنشودة، فبقدراتها الصوتية غير المحدودة وبإعجازها غنت ألحانه فأطربت وأبدعت.
أغنية “رسالة إلى جمال عبد الناصر” غنتها “أم كلثوم”، في ليلة وفاة “جمال عبد الناصر”، كتب هذه القصيدة “نزار قباني” ولحنها مباشرة “رياض السنباطي”.
وأغنية “الأطلال” من كلاسيكيات الموسيقى العربية وهي الأغنية التي اعتبرها النقاد تاج الأغنية العربية وأروع أغنية عربية في القرن العشرين, كما يعدها الكثيرون أجمل ما غنت “أم كلثوم” وأروع ما لحن “السنباطي”, وغنتها “أم كلثوم” عام 1966 وهي أجزاء من قصيدة الأطلال الأصلية بالإضافة إلي أجزاء من قصيدة الوداع للشاعر “إبراهيم ناجي” ولم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي تدمج فيها “أم كلثوم” أجزاء قصيدتين في أغنية واحدة, فقد فعلتها في أغنية “حديث الروح” والتي لحنها “السنباطي” أيضا حينما أدمجت أجزاء من قصيدة “شكوى” مع أجزاء أخرى من قصيدة “إجابة الشكوى” للشاعر “محمد إقبال”. ويذكر أن “إبراهيم ناجي” مؤلف قصيدة “الأطلال” تعب في إقناع “أم كلثوم” بغنائها وهو حي يرزق حتى نجح في مسعاه لكن ظروف اندلاع ثورة يوليو حالت دون غنائها.
وقد تأثر “السنباطي” في بداية تلحينه للقصيدة بالمدرسة التقليدية، كما تأثر بأسلوب “زكريا أحمد”. وأخذ عن “عبد الوهاب” الطريقة الحديثة التي أدخلها على المقدمة الموسيقية، حيث استبدل بالمقدمة القصيرة أخرى طويلة. كما كان من أوائل الموسيقيين الذين أدخلوا آلة العود مع الاوركسترا، ويري المؤرخون الموسيقيون أن ملامح التلحين لدى “السنباطي” قبل عام 1948 اعتمدت على الإيقاعات العربية الوقورة، والبحور الشعرية التقليدية الفسيحة، والكلمة الفصحى التي تقتضي في الإجمال لحنا مركزا، والسكك المقامة الراسخة البعيدة عن المغامرة، لكن كثيرا من ألحان “السنباطي” قبل 1948 كانت تنم منها أعراض التأثر المباشر الصريح، بمن عملوا معه من كبار الملحنين، فانصرف إلى أسلوبه الخاص يعلي صرحه لبنة لبنة، حتى اختلط الأسلوب الكلثومي في الغناء بالأسلوب “السنباطي” في التلحين، وأمكن لرياض أن يقول: “قصة حياتي هي أم كلثوم”.
علاقة “السنباطي” بالفن لم تنحصر في الموسيقى والتلحين فقط، فقد قدم في عام 1952 فيلما للسينما شاركته بطولته الفنانة “هدى سلطان” وكان من إخراج المخرج “حلمي رفلة”. وعلى الرغم من نجاح الفيلم إلا أن “السنباطي” الذي قدم فيه مجموعة من الأغنيات التي لاقت الاستحسان لدى الجمهور، لم يفكر في تكرار التجربة. من دون إفصاح عن الأسباب إلا انه قال: “لم أجد نفسي في التمثيل فاللحن هو عالمي”.
حصل على:
- وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964.
- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات.
- جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964.
- جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977.
- جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى.
- الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى، من أكاديمية الفنون، 1977.
- جائزة اليونسكو العالمية وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة علماء موسيقيين من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة.
قصائد دينية..
في مقالة بعنوان (السنباطي الذي ضاع) يقول “عبد الهادي بازرباشي”: “في عام ١٩٤٦ افتُتحت سلسلة قصائد دينية لـ “أحمد شوقي” بصوت “أم كلثوم” و”ألحان السنباطي”، أحدثت دويًا مستمرًا حتى زمننا فاعتبرتها صحيفة “الجارديان” الحدث الذي صعد ب”أم كلثوم” إلى قمتها. كانت إحدى هذه القصائد “نهج البردة” التي يعتبرها البعض أهم علامات الموسيقى الصوفية في الغناء العربي، لكن مالم تعرفه ربما أم كلثوم نفسها، أو أيٌّ منا حتى إعداد هذا المقال، أن جزءًا كبيرًا من لحن الأغنية كان قد ألفه “السنباطي” لأسمهان قبل سنوات. في مطلع الأربعينات قدم “السنباطي” لـ أسمهان أغنيتَين قدمتهما على الهواء، “الدنيا ف إيدي” وقصيدة “أقرطبة الغراء” لـ “ابن زيدون”، لكنها توفيت قبل أن تسجلهما، أعطى “السنباطي” الأولى لـ “أحلام”، لتمضي بهدوءٍ لا يليق بها وبجمال أداء “أحلام”، كما أعطى “أقرطبة الغراء” لـ “صالح عبد الحي” أيضًا دون حصولها على أي تقدير. إثر ذلك قام “السنباطي” بسابقةٍ لم يُكررها، هي استعمال أجزاء كبيرة من لحن “أقرطبة الغراء” في لحنه “لنهج البردة”، أمرٌ ظل سره متواريًا وراء أسطورة اللحن الذي أُلّف في ثلاث ساعات. لم يسمع اللحن بصوت “صالح عبد الحي” إلا قلة يعرفون أن قيمة اللحن لم تزد بـ “كلثمته” كما تقول الأسطورة عن كثيرٍ من أغاني “أم كلثوم”. بقيت الأجزاء المنقولة كما هي، سواءٌ في موسيقى المقدمة واللوازم أو في الغناء، لكن كحال “يا نجمةً في سناكِ”، احتاج اللحن إلى اسمٍ لامع. بعد “يا نجمةً في سناكِ”، قام “السنباطي” بمحاولتَين آخرتَين لمتابعة طريق الغناء والنجوميّة إلى جانب التلحين. نجحت أولاهما وهي قصيدة فجر عام ١٩٤٤ التي اعتُبرت بصمة السنباطي الأهم في المرحلة الرومانسية المتميزة بالتحرر من القوالب. أما المحاولة الثانية فهي تجربته السينمائيّة الوحيدة في فيلم “حبيب قلبي” الذي لحن أغانيه وتشارك بطولته مع “هدى سلطان”. صدر الفيلم عام ١٩٥٢ متزامنًا مع ثورة يوليو فلم يجد جمهورًا واسعًا، وإن نجحت أغانيه وخاصةً على عودي التي صوّرت شخصيّته بشكلٍ يجعل من الغريب أنها كانت من كلمات غيره. غامر “السنباطي” الخجول بدخول تجربة التمثيل على مضض، ربما طمعًا في أن تمنحه الشعبيّة التي يحتاجها لتقديم الألحان التي لا يأمن غيره عليها، لكنه وجد أن الثمن باهظ، خاصةً بعد تنازله عن عزلته ومنحه الناس فرصة محاكمة مدى امتلاكه لموهبة التمثيل التي لا تعنيه، فتوقف بشكل شبه نهائي عن الغناء بعد هذه التجربة، وأصدر فقط اللحنين الدينيّن “ربّي سبحانك” وإله الكون في العقد والنصف اللاحق. خسرنا بذلك وجهًا آخر هو الأهم من السنباطي غير الكلثومي، الأكثر حريّة لأن الصوت صوته، أكثر شاعريّةً حيث لا اضطرار للتطريب المسرحي، أكثر اختلافًا في اختيار النصوص، وأكثر شبابًا، كما في فجر، يا نجمةً في سناكِ، وعلى عودي”.
ويواصل “في الستينات وخاصةً بعد إنت عمري أُصيب الإعلام بهوس أم كلثوم، فقد أصبحت محط أنظار محبيها، محبي عبد الوهاب، والجمهور الشاب الذي أحب اجتماعهما الذي ذهب بالكثير من وقار الست وفخامة الألحان والإيقاعات التي ترافقها، ما جعل نجاح الأطلال يحقق صدًى مُدوّيًا، ليبدأ الصحفيون بالبحث عن الملحن، هذه المرة لأنه ليس عبد الوهاب. أصبح السنباطي فجأة نجمًا كما حلم طويلًا، ما أعطاه دفعة معنوية جعلته يعود إلى الغناء وأكسبنا أعمالًا تُشعرنا بحجم ما خسرناه بإقلاله من ألحانه لنفسه. في الأغاني التي قدمها بصوته في هذه الفترة مثل حكاية في حينا وذات يوم يا حبيبي وروّعوه فتولّى، نجد الحُرّيّة الرومانسيّة التي افتقدناها منذ فجر وعلى عودي، المميزة بتقديم الشاعريّة والسرديّة على التطريب، واختيار نصوصٍ مختلفة. لولا الأطلال ربما كنا خسرنا يا حبيب الروح، وحتى أشواق، التي وصفها عازف العود والمؤلف نزار روحانا بأنها مُجسّدة لكل ما أراد السنباطي تقديمه في مسيرته، خاصةً في التأليف الآلاتي. كنا خسرنا أيضًا لا تقل لي ضاع حبي من يدي، التي كان يُلحّنها السنباطي لنفسه قبل أن تطلب منه وردة لحنًا فأكمله بناءً على ذلك ومنحها إياه، وأصبح من أبرز نجاحات السنباطي ما بعد الكلثومي، الذي استمر بتقديم أعمالٍ مهمة كـ والتقينا وما بين همسك يا هوايا مع عزيزة جلال، ساعة زمن مع ميادة الحناوي، لا يا روح قلبي مع فايزة أحمد، وأمشي إليك وآه لو تدري بحالي وبيني وبينك خمرة وأغاني التي أعدها لفيروز ولم تغنها لأسباب ناقشناها في مقالٍ سابق، وبقيت منها نُسَخٌ بصوته المُتعَب الذي ما زال قادرًا وعاشقًا.“ملقتش صوت يؤديها بأمانة زي سعاد. بس سعاد للأسف، الجمهور يسمعها ويبقى مبسوط جدًّا وهيعمل إيه، وبعد كده تلاقي مفيش حاجة، ينساها بسرعة. معندهاش الحظ اللي بيقولوا عليه الحظ السعيد، مع إن صوتها قادر وبيقول وكل حاجة”. علّق السنباطي على القصيدة الأخيرة التي لحنها لأم كلثوم ولم تغنها بسبب المرض، ليمنحها لـ سعاد محمد. أما حين سُئل عن نشاطه مع مطربين آخرين خلال عمله مع أم كلثوم، أجاب: “كنت ألحن بتكليف من الإذاعة رسمي، للمطربات الصغيرين يعني، زي نجاة الصغيرة، فايزة أحمد، لحنتلهم حاجات زمان. بس الحاجات الحديثة دلوقتي اللي بيقولوها خلاص نست الناس الألحان اللي لحنتهالهم انا زمان” . يُلخّص السنباطي بهذين التعليقَين أزمته وطريقته بالتغلب عليها. أزمة الجودة دون الحظ، وحظ أم كلثوم”.
وفاته..
توفى 10 “رياض السنباطي” في سبتمبر 1981.
https://www.youtube.com/watch?v=qdb2-PUSUsI
https://www.youtube.com/watch?v=vmWI–koQU0
https://www.youtube.com/watch?v=t-ut9DhRdVM