16 نوفمبر، 2024 6:24 ص
Search
Close this search box.

مهرجان “أميرة أستورياس” .. تكريم الثقافة والفن والعلم بحضور العائلة الملكية الإسبانية !

مهرجان “أميرة أستورياس” .. تكريم الثقافة والفن والعلم بحضور العائلة الملكية الإسبانية !

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

أقيم في “إسبانيا” مهرجان “أميرة أستورياس”؛ لتكريم أصحاب الجهود التي ترمي إلى تعزيز قيمة المعرفة والإيثار، وتحسين الذات، وتقوية الإرادة وحق إتخاذ القرار من أجل الحصول على حياة أفضل.

وبحضور العائلة الملكية الإسبانية، قام الملك، “فيليب السادس”، بتسليم الجوائز، بدلاً من ابنته، أميرة أستورياس، “ليونيور”، وألقى خطابًا حذر فيه من العلامات التي تنذر بالخطر بسبب الاستمرار في إتباع سياسات فرط استغلال الموارد، وارتفاع درجة حرارة المياه بفعل زيادة نسبة “ثاني أكسيد الكربون” بها، وأشار إلى أن هذه الأوضاع سوف تحدث تغييرًا كبيرًا وسريعًا يضر بكوكب الأرض.

جائزة التعاون الدولي: “سيلفيا إيرل”..

حصلت عالمة الأحياء البحرية، “سيلفيا إيرل”، على جائزة المهرجان في “التعاون الدولي”، تكريمًا لدورها في القيام بتجميع جهود أكثر من 200 محاور من أجل تعزيز المناطق الساحلية المحمية ووضع قائمة بمجموعة أخرى تحتاج إلى حماية عاجلة.

جائزة الإعلام: “ألما غيليرموبريو”..

أشاد “فيليب السادس” بجهود الصحافية المكسيكية، “ألما غيليرموبريو”، الحاصلة على جائزة المهرجان في “التواصل والإنسانية”، وتعتبر “غيليرموبريو” واحدة من أفضل المراسلين في العالم؛ بفضل شغفها بالعمل الصحافي والاهتمام العاطفي إلى جانب قدرتها على التعبير اللغوي، رغم أن الصدفة لعبت دورها في جعلها صحافية.

وقال عنها الملك إنها صحافية لا يمكن الإستغناء عن مقالاتها لفهم تاريخ العقود الأخيرة، خاصة ما يخص أخبار “أميركا اللاتينية”، مشيرًا إلى أنها عملت في أماكن تفتقر إلى القليل من الأمل، لكنها تمكنت من تسليط الضوء على عظمة العيش بكرامة مطلقة حتى في وسط أكبر المصائب.

جائزة الفن: “مارتن سكورسيزي”..

كما منح الملك، المخرج السينمائي، “مارتن سكورسيزي”، جائزة الأميرة في “الفن”، وقال عنه إنه لديه القدرة على مليء الشاشة بالمشاعر الصافية والقوية بدافع البحث عن الحقيقة والتضحية، كما أشاد بالمشاعر العميقة التي يكنها “سكورسيزي” تجاه الحياة والفن، وقدرته اللانهائية على تجسيد التناقض في المشاعر الإنسانية في سينما تتمتع بالجلاء والقتمة والتناقض وتتخلى عن الأحكام التافهة.

منظمة “أمريف هيلث أفريقا”..

كرم الملك أيضًا منظمة “أمريف هيلث أفريقا”؛ لجهودها التي رمت إلى تعزيز صحة ملايين الأشخاص في القارة على دار 60 عامًا، وأسست حركة “أطباء عبر الطيران”، والتي تمكنت من توصيل الأطباء إلى مناطق نائية من خلال الطائرات.

جائزة الرياضة: “ميسنر” و”ويلكي”..

أشار “فيليب” إلى عظمة رياضة تسلق الجبال، لافتًا إلى أنها تحتاج إلى تدريب وقدرة وروح التضحية، بالإضافة إلى دقة وبراعة، وكرّم الإيطالي، “رينولد ميسنر”، والبولندي، “كريسزستوف ويلكي”، بجائزة الملكة لـ”الرياضة”، وقال الملك إن “ميسنر” و”ويلكي” تمكنا، من خلال مسيرتهما الرياضية، من إثبات أن الإنسان قادر على تحقيق ما يريد، لذلك منحهمها جائزة المهرجان في “الرياضة”.

جائزة الأبحاث العلمية: “سفانتي بانبو”..

حول العالم المتخصص في علم الوراثة التطوري، “سفانتي بانبو”، قال الملك إن أبحاثه تجعلنا أكثر إنسانية وعلمًا وفهمًا، ومنحه جائزة المهرجان لـ”الأبحاث العلمية والتقنية”.

ويعد “بانبو” أول عالم أثبت أن الجينات القديمة لما يعرف، بـ”إنسان نياندرثال”، اختلطت بجينات الإنسان الحديث.

جائزة الآداب: “فريد فارغاس”..

غابت عن المهرجان كاتبة الروايات الفرنسية، “فريد فارغاس”، إذ اعتذرت عن عدم الحصور بسبب مشكلات صحية، لكنها حصلت على جائزة المهرجان في “الآداب”، وأشاد الملك بقدرتها على المزج بين الفكاهة والسخرية في الرويات البوليسية.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تسلم فيها الجوائز باسم “أميرة أستورياس”، وهو لقب وريثة العرش، الأميرة “ليونور”، إذ كان اسمها، حتى عام 2014، “جائزة أمير أستورياس”، لكن الأميرة لا تسلم الجوائز بنفسها لصغر سنها، وسيواصل “الملك فيليبي” رئاسة الحفل حتى يبلغ عمر ابنته 18 عامًا بحلول عام 2023.

وتوزع جوائز “أميرة استورياس”، منذ العام 1981، وتمنحها مؤسسة غير ربحية تحمل الاسم نفسه، وتوزع في مدينة “أوفييدو” في منطقة “استورياس”، الواقعة شمال “إسبانيا”، وتكافيء أشخاصًا أو مؤسسات تقوم بأعمال دولية في مجالات مختلفة من فنون وعلوم ورياضة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة