17 نوفمبر، 2024 7:37 ص
Search
Close this search box.

“ستريكلاند” مفاجأة نوبل للفيزياء هذا العام .. و”اشكين” يدخل التاريخ بـ”الملاقط البصرية” !

“ستريكلاند” مفاجأة نوبل للفيزياء هذا العام .. و”اشكين” يدخل التاريخ بـ”الملاقط البصرية” !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

حصة “أميركية وفرنسية وكندية”، 9 ملايين كرونة سويدية، (770.000 جنيهًا إسترلينيًا)، للعمل في “فيزياء الليزر”.

حصل ثلاثة علماء على “جائزة نوبل” في “الفيزياء”، لعام 2018، من أجل إبتكار أدوات رائدة من أشعة الضوء.

وسيشارك الفيزيائي الأميركي، “آرثر أشكين”، و”غيرارد مورو”؛ من فرنسا، و”دونا ستريكلاند”؛ في كندا، في “جائزة الكرنو” السويدية التي تبلغ 9 مليون جنيه إسترليني، والتي أعلنتها “الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم” في “ستوكهولم”، يوم الثلاثاء.

وتعتبر “ستريكلاند”، البالغة من العمر 55 عامًا، أول امرأة تحصل على “نوبل” في “الفيزياء”.

ووفقًا لصحيفة (الغارديان) البريطانية، فاز “أشكين”، بنصف الجائزة من أجل تطوير “ملاقط بصرية”، وهي تقنية شبيهة بعلامة الحرارة تسمح للعلماء بالإستيلاء على الذرات والفيروسات والبكتيريا في أشعة ليزر تشبه الأصابع.

وتملأ ملاقط “آشكن” البصرية الجسيمات والذرات والجزيئات بأصابع شعاع الليزر. يمكنهم فحص الفيروسات والبكتيريا والخلايا الحية الأخرى والتعامل معها دون إلحاق الضرر بها. تم إنشاء فرص جديدة لمراقبة آلية الحياة.

تم إثبات التأثير؛ من قِبل لجنة الجائزة، من خلال رفع كرة “بينغ بونغ” مع مجفف الشعر.

دونا ستريكلاند” ثالث امرأة تحصل على “نوبل في الفيزياء”..

وفاز بنصف الجائزة الثانية مناصفة “مورو”، و”ستريكلاند” في “جامعة واترلو” في “أونتاريو”، والتي مهدت الطريق لأشعة الليزر الأقصر والأكثر كثافة على الإطلاق. ويستخدم أسلوبها، الذي يطلق عليه تضخيم النبضات المتقطعة، الآن في معالجة بالليزر، ويمكّن الأطباء من إجراء ملايين جراحات العين بالليزر التصحيحية كل عام.

وفي رد فعلها على مكالمة من “ستوكهولم” في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء، اعربت “ستريكلاند” عن سعادتها التي لا توصف بالجازة، كونها أول امرأة تفوز بـ”نوبل في الفيزياء”، منذ أن تم تكريم “ماريا غوبرت” في آيار/ مايو عام 1963، وبالتالي تصبح “ستريكلاند” ثالث امرأة في التاريخ تفوز بـ”جائزة نوبل في الفيزياء”، والفائزة الوحيدة في “الفيزياء الحية”.

في مقابلة، عبر الهاتف، مع الأكاديمية السويدية الملكية، قالت “ستريكلاند” إنها لم تكن على دراية بأن “نوبل الفيزياء” لم يحصل على سوى امرأتين قبلها فقط، قائلة: “نحن بحاجة للاحتفال بعلماء الفيزياء، ونأمل في الوقت المناسب أن نمضي قدمًا بمعدل أسرع.. أتشرف بأن أكون واحدة من هؤلاء النساء اللواتي حققن نجاحًا في مجال الفيزياء”.

واعترف رئيس الأكاديمية، “غوران هانسون”، بأنه يسعى جاهدًا، لكي تأخذ المرأة حقوقها في الجائزة، دون تمييز عنصري أو إنحياز لجنس معين.

ووصف “هانسون” نسبة النساء اللواتي فازن بـ”جائزة نوبل في الفيزياء”؛ بـ”إنها نسبة ضئيلة”. مؤكدًا على أنهم يتخذون إجراءات لتشجيع المزيد من الترشيحات من النساء.

أشكين” أقدم فائز بـ”جائزة نوبل”..

وقد أخبر “أشكين”، البالغ من العمر 96 عامًا، وهو أقدم فائز بـ”جائزة نوبل”، اللجنة أنه قد لا يتمكن من إجراء أي مقابلات لأنه “مشغولاً للغاية” في آخر ورقة علمية له. وقد سبق أن أشتكى من إهماله لـ”جائزة نوبل” في عام 1997، عندما شارك باحث آخر من مختبرات “Bell Labs”، وهو عالم الفيزياء الأميركي، “ستيفن تشو”، جائزة التبريد وحبس الذرات بالليزر.

من خلال بحثه في السبعينيات والثمانينيات، أظهر “أشكين” كيف يمكن تسخير ضغط الإشعاع للضوء لنقل الأشياء المادية دون حرقها، وتحقيق “حلم قديم من الخيال العلمي”، وفقًا للأكاديمية السويدية. في عام 1987، نشر “Ashkin” ورقة تاريخية تبين كيف يمكن لـ”الملقط البصري” التقاط البكتيريا الحية دون الإضرار بها.

في نفس الوقت تقريبًا، برهن كل من “مورو” و”ستريكلاند”؛ على كيفية إنشاء رشقات ضوئية فائقة وقوية من ضوء الليزر من خلال التمدد والتضخيم وأخيرًا إعادة ضغط موجات الضوء.

وقال “مورو” إن الفكرة جاءته أثناء ركوبه على مصعد تزلج في منتجع “بريستول ماونتن” في “روشستر”، نيويورك.

وقالت “أماندا رايت”، الأستاذة المشاركة في كلية الهندسة بـ”جامعة نوتنغهام”، إنها “مسرورة” لإعلان الجائزة. وقالت إن التعاون الذي تم تمويله مؤخرًا بين “نوتنغهام” و”هريوت وات” و”جامعة غلاسكو” سيستخدم ملاقطًا بصرية لاستكشاف كيف تتحدث الخلايا مع محيطها والعكس صحيح، “وكيف تؤثر هذه التفاعلات على تطور المرض”.

وفي سياق متصل؛ قال “غيم الخليلي”، أستاذ الفيزياء النظرية في “جامعة ساري”: “الشيء الأكثر إثارة بالنسبة لي؛ هو أن أرى جائزة دونا ستريكلاند لهذا العام.. من المثير للصدمة أن نعرف أنها ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الفيزياء”.

وأضاف: “إن أشكن ومورو وستريكلاند يستحقان كل هذه الجائزة، فعملهما على أشعة الليزر؛ يعزز من اكتشافات أخرى والمزيد من جوائز نوبل في المستقبل”.

وفي يوم الاثنين، فاز “جيمس أليسون” في مركز “إم. دي. أندرسون” للسرطان، في “هيوستن” و”تاسكو هونغو” في “جامعة كيوتو”، بجائزة نوبل عام 2018، عن عملهم في تسخير جهاز المناعة لمكافحة السرطان. وسيتم الإعلان عن “جائزة الكيمياء”، يوم الأربعاء، يليها “السلام”، يوم الجمعة، و”الاقتصاد”، يوم الاثنين. لم يتم منح “جائزة الآداب” هذا العام بعد فضيحة أدت إلى إدانة بالاغتصاب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة