19 ديسمبر، 2024 2:15 ص

لا..لا.. لا..والله لن ننساك يا وطن….؟

لا..لا.. لا..والله لن ننساك يا وطن….؟

———————————————–
كلنا غدا سنموت ويودع الواحد منا الاخر..ولكن سيبقى الوطن…والا اين الأباء والاجداد ..رحلوا البارحة وسنرحل اليوم اوغداً.
سنبقى مؤمنين بالوطن..ولا نسرق الوطن.. ولا نعمل مع اعداء الوطن..سنَهبُ أرواحنا للوطن..الشهرة لا تعني ان لنا قيمة بلا وطن.
بكيت والله بكيت البارحة عندما قرأت ان الكويت تهدي لنا ماءً صافيا لنشرب ..ألهذه الدرجة اصبحنا صغارا يا وطن..
الكويت بلدنا ورجالها عرب..ولكن ألم يكن لنا رجالاً ووطن ..لكن يبدو ان رجال دولتنا اصبحوا صغارا والا لما خانوا الوطن..
لا يا حكام الصدفة..لا تحسبوا الصمت جبن أو ضعف ،فالأرض دوما صامتة ..ولكن في جوفها بركان..تذكروا الماضي القريب..حتى لا يحكم عليكم بتكرار أخطائه..فلا يمكن منعه فهو مباح..الا الوطن..؟
الهذه الدرجة اصبح وطن العراقيين مباحا بكم ولكم..اولادكم هناك في اوربا يركبون السيارات الذهبية ويشترون لها ارقاما خاصة بالملايين ..وأخواتهم يستجدين من غرباء الوطن.خسئت نفوسكم يا أوغاد أوطان البقر.
لا تتقووا..يا جبناء المايكرفونات والحراسات ..ولا بالخائبين الجهلة امثال الخزعلي والبعرري ..فأذا انقسم البيت على نفسه سيكون مهددا بالزوال..وبيتكم الآن ساقط ولكنكم لا تعلمون..لأنكم بقر..
والله يا أهل اللا وفاء….انتم مالكم من ثبات..ولاعزم..ولا صبر على السيف..لو كنتم كذلك لما آودعتم نساؤكم وأولادكم هناك عند الغريب..وسرقتم اموال الوطن…وبعتم ارض الوطن.. الفارس لن يموت فله كبوة ثم ينهض ليحطم الباطل في الوطن..
مات محمد بعظمته ولن يترك سوى السفط..فتشوه بعد موته فلم يجدوا فيه غير الكفن..
مات الابرار شرفاء من اجل الوطن..حتى الله طهرهم من الرجس..فهل الرجس يستحق ان يسمى بهم ..وانتم كلكم رجسا بلا طُهر ولا كرامة ولا …. وتتسمون بأهل البيت والصحابة الطُهر ؟ اقول لك ايها المواطن العراقي المظلوم ..
لا يغرنك اللحى والصور…فتسعة أعشار مما ترى بقر
أغاية الدين ان يحفوا شواربهم …يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
لا تحزن اخي المواطن ان يظلمك البقر..
فوالله انهم:
قوم هم اذا مسَ النعال وجوههم ..شكت النعلُ باي ذنب نصفع ُ
ايها العراقي الثائر من اجل الوطن هناك في البصرة الفيحاء والجنوب الاشم:
لا يوجد مستحيل امامك ولا امام من يحاول قهر الزمن..اطلب الحق وان قل ..ستجد امامك الوطن..
سنبقى نحترم من يقول الحقيقة ..لانه به سنزدري خائن الوطن..
قاتلهم ودافع عن الوطن..بعد ان سقطت قدسية النضال وقيم الحياة المقدسة عنهم..فأنت الحياة والقدسية والوطن..
لن يموت المنصوري ولا الشحماني..لكن مات وسيموت خائن وسارق الوطن…كذاب الوطن..
انت ايها الثائر الفارس الهصور صانع الكلمات والزمن..انت موجود دائماً…لا بل ستخلقك العواصف نفسها التي بها تقاتل الزمن.. ان صوتك لن يكون خافقا ابداً..لانه اليوم يوقظ أمة بكاملها في نهاية الزمن..نامل ان يكون الرهان عليك ناجحا يا وطن..
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات