خاص : حاورتها – بوسي محمد :
لفتت الأنظار نحوها بعد مشاركتها في مسلسل (تحت السيطرة)؛ للفنانة المصرية، “نيللي كريم”، بعد أن شاركت في عدة أدوار ثانوية في أكثر من مسلسل.
تترك في العمل التي تشارك فيه بصمة واضحة ولمسات مميزة بصرف النظر عن مساحته أو حجمه.
هي الفنانة المصرية، “سمر مرسي”، التي تركت عملها بالصحافة بسبب عشقها للتمثيل، فذهبت إلى الولايات المتحدة لتدرس الفن بـ”معهد التصميم والأزياء” بنيويورك.
ردود أفعال إيجابية حققتها “سمر مرسي” عن دورها في مسلسل (بالحجم العائلي)؛ للفنان، “يحيى الفخراني”.
عن مشاركتها في العمل.. والوقوف أمام الفنان المصري الكبير، “يحيى الفخراني”، تحدثت “سمر” لـ (كتابات)…
(كتابات) : ما المعايير التي على أساسها تختار “سمر مرسي” أعمالها الفنية ؟
- أركز على أن يكون الدور جديد ومختلف عما قدمته من قبل، لأني أكره التكرار في أعمالي ومؤمنة أن التكرار يخفت نجم الفنان ويحصره في منطقة صعب أن يخرج منها بعد ذلك، كما أن الفنان الذي يجسد مختلف الأدوار يمنحه خبرة كبيرة.
(كتابات) : خطواتك الفنية بطيئة هل تتعمدِ ذلك أم هو النصيب ؟
- بالفعل خطواتي الفنية بطيئة وبسببي صراحةً.. لأنني أحب التأني في كل شيء، ولم أقدم على خطوة إلا إذا كنت متأكدة من نجاحها، ربما يكون هذا سبب قلة أعمالي.
(كتابات) : شاركتِ في أكثر من عمل وكان لك حضور مميز.. هل بعد النجاح الذي وصلتي له، توافقين على الظهور كضيفة شرف أو في دور صغير ؟
- ما يشغلني هو تقديم دور مؤثر ومحوري في أحداث المسلسل دون النظر لحجمه أو مساحته، هناك أدوار تظهر في مسلسلات 30 و60 حلقة من أولها لأخرها ويراها الجمهور مملة.. المهم التأثير وليس التواجد.
(كتابات) : أكثر ما يحمسك للموافقة على العمل الفني طبيعة الدور أم طاقم العمل المشاركين به ؟
- طبيعة الدور هي فقط التي تحمسني على الموافقة، لا التفت لأسماء النجوم المشاركين بقدر اهتمامي بالشخصية التي أجسدها، وعلاقتها بالدراما المطروحة.
(كتابات) : عندما قرأت سيناريو مسلسل (بالحجم العائلي) ما الذي لفت نظرك في الدور ؟
- لفت نظري طريقة تناول “محمد رجاء” للسيناريو والحوار، كما أن فكرة العمل شدتني، ذكرتني بالدراما الاجتماعية التي تغيبت عن الساحة لسنوات طوال وحل محلها الفورمات الأجنبية، ومسلسلات الأكشن والإثارة.
(كتابات) : ردود الأفعال التي جاءتك عن المسلسل أسعدتك ؟
- لدرجة لا يمكن تصديقها.. أتذكر مرة أثناء التصوير فوجئت بانتظار 3 سيدات، في موقع تصوير مسلسل (بالحجم العائلي) بالقاهرة، بعد تأثرهن بشخصية “نهى”، خاصة مشهد ضرب زوجها لها، وتجسيده معاناة ابنتي اثنتين منهن، يتعرضان لنفس الشيء مع زوجيهما، سعيدة أن السيدات جاءت خصيصاً لسؤالي عما سأفعله مع طليقي في الحلقات القادمة، وأبدين تضامنًا مع موقفها بإتخاذ قرار الانفصال عن “مراد”، والبحث عن حياتها مع شخص آخر يحترمها، سعيدة أن الدور لمس مع الناس.
(كتابات) : هل تشاهدين نفسك في أعمالك ؟
- لا أرى أعمالي، سواء على الشاشة وهي تعرض للجمهور، وأيضًا لا أراها خلال التصوير على جهاز “المونيتور”.
(كتابات) : وماذا عن خطواتك الفنية الجديدة ؟
- أبدأ تصوير عمل مسرحي بعنوان (كوكو شانيل)؛ أمام النجمة “شريهان”، في أول أعمالها بعد العودة إلى الساحة الفنية.
(كوكو شانيل)؛ ليس مصنفاً كعمل مسرحي، ولكنه عمل غنائي استعراضي مختلف، والجمهور سيكتشف نوعيته بعد طرح “البرومو” الدعائي، عقب شهر رمضان الجاري.
(كتابات) : ما الذي وجدتِ في الفنانة “شريهان” ؟
- فنانة ذكية وجميلة.. بكيت في نهاية تصوير العمل الاستعراضي (كوكو شانيل)، لأنني لست مستوعبة أنني أقف أمام حب مراهقتي “شريهان”.