4 مارس، 2024 5:57 م
Search
Close this search box.

“نحن صوتكِ” .. هكذا تفاعل الفنانون الإيرانيون مع القضية الفلسطينية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

“فلسطين” هي أحد أهم قضايا العالم الإسلامي منذ سنوات، وهو موضوع غير معلن من وجهة نظر الفنانين في إيران والعالم، من ثم كان عليهم إتخاذ ردود أفعال باعتبارهم عين المجتمعات المبصرة وأُذن السماع، فكانوا في الحقيقة يمثلون صوت الشعب الفلسطيني في أعمالهم الفنية.

فكان “يوم القدس، مذبحة غزة، حرب الـ 33 يوماً، والانتفاضة”؛ من جملة الثيمات التي حظيت باهتمام الفنانين على اختلاف أعمالهم، ما بين الرسم والتصوير والكاريكاتير، وكم كانت هذه الأعمال مؤثرة بالشكل الذي حذا بالكيان الصهيوني إبداء ردود أفعال على هذه الأعمال مراراً.. بحسب صحيفة (حمايت) الإيرانية.

على المسرح أن يولي اهتماماً أكبر بالقضية الفلسطينية..

وفي هذا الصدد تعتقد الكاتبة والمخرجة المسرحية، “أعظم بروجردي”، في ضرورة الاهتمام بالقضية الفلسطينية على خشبة المسرح، وتقول في حوار إلى وكالة أنباء (مهر) الإيرانية: “موضوع مقاومة الشعب الفسلطيني المظلوم؛ ليس موضوعاً يمكننا أن نتجاهله بسهولة، لأن الظلم الواقع على الشعب الفسلطيني يهز كيان أي شخص، لكن الأفضل أن يضطلع المسؤولون بتهيئة الأوضاع بالشكل الذي يلفت إنتباه واهتمام الفنانيين لإنتاج أعمال تتناول موضوع المقاومة الفلسطينية.. أضف إلى ذلك أن المهرجات المسرحية قد تخلق اهتماماً بمعالجة موضوع المقاومة الفلسطينية على خشبة المسرح على غرار ما يحدث بـ”مهرجان الإمام الرضا الثقافي والفني”، حيث ينصب التركيز على حياة وشخصية وتأثير الإمام الثامن للشيعة”.

وأضافت “بروجردي”، حسبما نقلت صحيفة (حمايت): “لو أننا ننعم بتخطيط ودعم مناسب مؤكد سيكون بمقدور الأعمال المقدمة؛ نشر ثقافة المقاومة الفلسطينية في الدول الأخرى”.

نحن نناضل..

بدوره تطرق المطرب، “محسن توسلي”، إلى كيفية لفت إنتباه الفنانين لمعالجة موضوع القضية الفلسطينية والنضال ضد الكيان الصهيوني، مستشهداً بتجربة أوبريت (عاشق النضال ضد إسرائيل)؛ وقال: “الأوبريت يستلهم قرارت مقام المرشد بشأن القضاء على الكيان الصهيوني في غضون الخمس وعشرين عاماً المقبلة. ويبدأ الأوبريت بمقتطفات من تصريحات المرشد “علي خامنئي” بشأن النضال ضد كيان الاحتلال، وشارك الشاعر “حسين صيامي” بالكلمات، وتولى “أميد رهبران” مهمة التنظيم والتنسيق، بالإضافة إلى “حسن فراهاني” و”پويان اعتصامي” وغيرهم.. حينها إتخذنا قراراً بالكشف عن كرهنا العميق للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، لأن استهداف الكيان الإسرائيلي للأطفال دونما شفقة أو رحمة يهز قلب كل إنسان، وهناك الكثيرون من البشر حول العالم يعبرون عن إستياءهم”.

وأكد هذا المطرب الشاب على ضرورة إنتاج أعمال تعرض لحقوق الشعب الفلسطيني بكل اللغات الحية في العالم، وأضاف: “نشر الأوبريت بثلاث لغات حتى يسمع العالم تصريحات مقام المرشد، وقلنا بدورنا إنه في الوقت الذي يتجه فيه الجميع إلى السلام يقف هذا النظام الإسرائيلي قاتل الأطفال ضد السلام العالمي، وبالتالي فإننا نعشق النضال ضد إسرائيل.. ولحُسن الحظ يشرع حالياً بعض الفنانيين في بلادنا إلى إنتاج أعمال جيدة تتعلق بالمقاومة الفلسطينية، لكن أنا متأكد لو أننا نشعر بجزء بسيط من آلام الشعب الفلسطيني وأنتاجنا أعمال فنية تركز على معالجة القضية الفسلطينية إلى جانب أعمالنا الجيدة والمؤثرة في مجال الأمراض الاجتماعية، فالمؤكد أن مثل هذه الأعمال سوف تستحيل أعمالاً عالمية وسيكون لها أثراً بالغاً لأن هذه الأعمال مثل المرهم الذي نضعه على جروح الشعب الذي يُستشهد أطفاله على أيدي الكيان الصهيوني”.

“يوم القدس” مواجهة ضد كذبة إسرائيل..

بدوره؛ قال “سید عباس صالحي”، وزير الثقافة والإرشاد، على هامش مسيرات “اليوم العالمي للقدس”: “إن القدس رمز الظلم الذي استوطن المنطقة قبل 70 عاماً وفرض عليها اللجوء والحرب والصعوبات.. إن يوم القدس العالمي هو يوم الدفاع عن المظلومين وعن الشعب لن ينسى هذا الأمر أبداً لأن الإنسانية لا تنسى.. يوم القدس هو يوم الدفاع عن الحقيقة ومواجهة الكذبة الكبرى المعروفة باسم إسرائيل.. يوم القدس هو يوم الدفاع عن القبلة الأولى للمسلمين، والمسلمون إلى الآن لا ينسون قبلتهم الأولى”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب