19 ديسمبر، 2024 1:18 ص

الكل معنتر حتى العنصر النسائي ، تحس الجميع في مهمة وطنية لإنجاح تلقيح الديمقراطية بالدستور في إنتصاب ناجح من أجل إستمرار العائلة السعيدة المكونة من السيد (فاسد أفندي) في دور الأب، و المحترمة (جلسة خاتون) في دور الأم، والولد المحروس حتى لو يشبه الجاموس الشاب (تصويت چنكو) في دور الإبن، والبنت الدلوعة الشعنونة (تكملة النصاب) في دور البنت المكپلة وي الشاب الفالت ( إعتراض أبو الخط الأحمر ) بمعرفة البابا فاسد أفندي.
وموسم الإنتصابات يحتاج إلى عوامل إثارة من لقاءات جانبية ورفع الغطاء عن أمور مخفية وعرض الجوانب المظلمة ثم نشر الشرشف إللي جرت عليه عمليات الإقناع وتقلبات الأعضاء على حبل الغسيل، وهذا الشرشف وحده يعادل شيت فياگرا مع شيشة عسل في موسم الإنتصابات، الكل واگفين گدام الحبل وينتظرون بدء عمليات نشر الشرشف فتبدي التهيئة للإنتصابات، وطبعاً إللي ما عنده زاوية رؤية جيدة للغسيل الوصخ ما راح ينجح في المحاولة الإنتصابية، وطبعاً كل القوى الفاعلة تشترك في هذه العملية، نثية وفحل في مرعى المزرعة السعيدة وإللي إسمها السيادي هو ( المنطقة الخضراء ).
ومن جميل الإنتصابات عدنا أن وكتها متداخل وي وكت العتوية والبزازين والهررة السمان إللي تشم ريحة الهبرة الدهينة وين ما چانت وتسوي كل الحيل للدخول إلى البيت وقشمرة أبو البيت للفوز بالهبرة ثم ممارسة الدعوة الصريحة لممارسة الإنتصاب في ليالي الشتاء الباردة حيث تحلو العملية الإنتصابية من أجل دفء المشاعر الدستورية، چا شلون بكل شي أكو دستور حتى في طريقة ثرد التشريب وكمية الخبر وحجم كل قطعة وشنو المكونات في التشريب، شوف حتى بالتشريب أكو مكونات، يعني إينما لو وين ما تروح الدستور واگف لك وگفة منتصبة.
ولهذا فأن التداخل الأكلينيكي بين إنتصاب العتوية والإنتصاب الدستوري هو تداخل رسمته أيادي الفنانة العالمية الديقراطية بفرشاة ناعمة لكي تظهر تفاصيل الفسيفساء واضحة حتى يشارك الجميع في هذه اللوحة المجيدة والتي هي تتويج لكل شي، ومن هاي كل واحد ياخذ قطعة من التتويج ويسويله تتويج خاص بحسب دوره في الإنتصابات العامة وزاوية ومقدار مشاركة جماعته في دعم إنتصابه، ويسويله تاج من هاي قطعة التتويج، وجماعته يصفگوله لأن صارلهم تاج راس عرف شلون يدير الإنتصاب مالته من أجل عائلته السعيدة خلال الأربع السنوات الجاية، فالسيد فاسد أفندي خبرة إنتصابية من أجل تلقيح مستقبل الوطن، وتعال فهمه فاسد أفندي أن المستقبل فحل مو نثية، وإن الخيبة هي النثية ، خلي يروح بالإنتصاب مالته إلى الخيبة إللي ما تگول لا لأي إنتصابات.
هسة البزازين تسكت بنثية بزونة، بس هذول الجماعة دخلوا من شباك الوطن وهجموا عالمطبخ ولوصوا بكل جدر وطبخة وأكلوا كل اللحم والباسطرمة والگيمر ولبن أربيل وبعدهم حايرين بالإنتصابات مالتهم. والله يسترنا من موسم انتصابات الچلاب، لأن الشغلة تطول وعلى كل كلبة جوگة چلاب ما يرحمون، واگفين سرة والبعض يروح الإنتصاب وهو كلشي ما يحصّل ، يسويها البخت .