إلى .. مصطفى غازي فيصل حمود..
(وأنا أحاول تجميع خيوط القِصّة المتشابكة /89) ألتقط هذه الوحدة السردية الصغرى من فم علي موحان: السارد المشارك في صياغة الحدث الروائي، أقلّب مابين القوسين مثل عالم آثار عَثرَ على حجر كريم نادر،ثم استعمله مصباحا يدويا وأقصدُ ماتراكم من تيه / تمويه في خان الشابندر شوقا إلى الفضة في رواية محمد حيّاوي /ص126 التي كرستُ لها أحدى مجموعاتي الشعرية *
(*)
مكوّن الساردين …نكاية بكل تنويعاته، ونكاية بترسيمة (بعض الطيور أقواسها في سماء المدينة المُبقعّة بنقاط التفتيش ومدرّعات الهمر الهجينة المتدثرة بالأتربة ../ 91) هذا المكوّن : أباده مكوّن السارد الأكبر الجهم الغليظ بنوعيه المفخخ الأرهابي والملعلع بالرصاص الوطني !! وكلاهما : المتاهة / التمويه ..والخاسر الأوحد هو : الخايبة ونسلها من البنات والبنين ..والعنف العراقي بعيدا عن تنظيرات : بيار بورديو – أنتويني فاوسنيو- أرفنج زايتلن – أيان كريب – خليل أحمد خليل – بوعلي ياسين ..وغيرهم ومع تقديري الشخصي والمعرفي لكل هذه الأطروحات الجادة .أقول أن العنف العراقي من سرديات الدولة فالدولة هي المنتج والمخرج والسيناريست .وكل مايجري في عراقنا سببه الدولة من تأسيسها المدبلج للهجة العراقية المتنوعة اللهجات ومسؤولية الدولة تشكل 90% الدولة ببساطيلها منذ تأسيسها إلى مابعد الآن : أستبداد الدولة ورخاوة الدولة وتواطأت الدولة والتعامل مع روح المواطنة أعلاموجيا واستغلال الخلايا الميتة في التاريخ وتنشيط الأمراض الاجتماعية ..والخنوع لدول الجوار ولا وجود لمتاهة عراقية في حياتنا الطبيعية: لا وجود، بل الدولة بمؤسساتها الأخطبوطية هي التي تنتج التمويه بكل تنويعاته المجتمعية والأقتصادية والفكرية وتعيد تدويره …فالدولة هي التي بثت هذا المكتسب التربوي في طفولتنا وجعلته يترعرع معنا ثم يستبق مع حياتنا ليتشكل ظاهرة اجتماعية وسوف تستغله الدولة ضدنا من خلال حروبها ومن ثم الإدعاء في معالجته عبر برامج ومنظمات مجتمع مدني يمولها برلمانيون وندوات وحوارات عبر الفضائيات وهكذا يعم التلوث البيئ بكل تنويعاته السامة ..
(*)
تشتغل رواية ،، خان الشابندر،، بمهارة من خلال تعديد الساردين :
*السارد المشارك في صوغ الحدث الرئيس الصحفي علي موحان وهو الرابط التفاعلي مع بقية الأصوات السردية :
*صوت ضويه
*صوت هند
*صوت إخلاص
*صوت نيفين
*صوت مجر عمارة
*صوت زينب
وهناك سرد غرفة ضوية وغرفة هند وسرد الفوتو العائد لهند وسرد الطيور المحلّقة لبغداد وسرد المتاهات المتعددة المؤدية إلى بيت أم صبيح ..
(*)
الحكاية الرئيسة يديرها المؤلف الضمني ومن خلاله/ خلالها تنبث للقارىء الحكايات الفرعية :
*حكاية الجندي سالم محمد : المعدوم / الحي المتخفي حتى بعد سقوط الطاغية
*حكاية نيفين التي فضلّت البقاء في بغداد على السفر إلى أستراليا
*حكاية الصبية زينب التي تعيل / تبيع الكعك في الشوارع لتحمي أخوانها ..
*حكاية حسنين المصري الذي أرتبط مصيره عراقيا
*حكاية أم غايب التي تربي اليتامى
كما لدينا حكي ملجوم عنوّنه السرد وأكتفت زينب بالأشارة إليه ..
*مقتل والد زينب أثناء انتفاضة 1991 والمحذوف هنا : الفساد الأداري الذي صادر حقوق عائلة الشهيد بعد سقوط الطاغية
*حكاية كنو أبو الطيور
*حكاية بدور..
*حكاية البيت المسكون
*حكاية أم نعيم
(*)
ليس بالسرد وحده يتحرك النص الروائي ..ثمة ما يتجاور مع السرد وسأجترحه له مفهوما من قراءتي وأعلن براءة أختراعي لهذا المفهوم وهو (خلاصة سرد ) ..(استعدت أحداث اليوم الغريبة، وتراءت لي زينب وهي تضحك ضحكتها الطفولية ..تذكّرت،،أبو حسنين ،، وحكايته الغريبة، وتلك المرأة العجوز صاحبة المدفأة النفطية، والتعرف إلى مجر عمارة بشخصيته العجيبة..كانت تلك الأحداث تمرُّ أمامي مثل شريط سينمي ظل يكّرر نفسه طول الليل ../ 85) هذا الوجيز السردي استلمته قراءتي بالتفصيل قبل ص85
(*)
سرد المستقبل ، يومض بين السرود وهذا السرد يأتي ملتبسا مثل الغبش كما هو في السردية الصغرى المنبجسة من الذاكرة التذكرية/ التذكارية لهند وهي تحدث علي موحان عن العجوز مجر عمارة ..(إنه عتيق جدّا،عمره أكثر من مائة عام،منذ وطأت قدماي منزل أمّ صبيح وهو يجوب الأرجاء ويعرف مفاتيح الأمور..أسمع عنه الكثير من الحكايا الغريبة،لكنّه طيّب القلب ، وفي أغلب الأحيان يبدو مثل ملاك حارس ../ 129) كل هذا النظام المعلوماتي لايستفز أفق أنتظار قراءتي ..وهذه المسردة، تنضد كفعل ماض ..لكن الكلام التالي هو يستفز القارىء العادي ..(حتى إنّه حمى الرؤوس من القطط والطيور الجارحة مدّة طويلة قبل أن ترفعها أم غايب ../ 129) من هذه المسردة التي اقتطعتها من التي قبلها ..ينهض سؤالي التالي : هل لَبَد َ المؤلف الضمني في صوت هند ورشقنا بهذا الفعل الأستباقي..؟ فالذي بينه وماسوف يجري مسافة بسعة (42) صفحة من الرواية التي تنتهي مع نهاية الصفحة 172..؟
(*)
اللامرئي والغرائبي يندس في المرئي والمألوف ، لنبدأ بالطائر
*خبط طائر ما كبير الحجم على مايبدو بأجنحته فوق رؤوسنا، فتطلع الرجل إلى الأعلى وهو يبتسم..ثم عاد للتطلّع إلي مبتسماً بحق هذه المرة لدرجة شاهدت معها أسنانه الصفر / 82 هذه الوحدة السردية من ملفوظات علي موحان حين يقوده العجوز مجر إلى بيت أم صبيح التي تسكن فيه هند ..وحين يوصله إليها يقول مجر لعلي موحان :(هذا هو البيت..تفضل بالدخول. إن احتجتني تجدني فوق /82) هنا شفرة ملغّزة !! كيف يكون فوق ؟! هل هو ذلك الطائر ضمن منطق التناسخ ؟! وحين يومىء لذلك مجر (وأشار بيده إلى الأعلى) سيقول القارىء قولة علي موحان (لم أفهم ما يقصده )..هنا عليّ أنّ أزيل الحجب التي تغشى إنسانيتي وأرفع المصدات الداخلية/ الخارجية في نفسي وهكذا يغمرني إيمان ٌ شفيف (إن أي شيء يظهرأمامنا ليس سوى وجه آخر لنا، واحتمالاً مختلفا لوجودنا../ 98- معجزات زن).. ويصادفنا الطائر ثانية بعد الانفجار في المقبرة وعلي موحان مع زينب وأخوتها..(وسمعت ُ خفق أجنحة كبيرة لطائر ما حلّق فجأة في فضاء المقبرة، كان كبيرا جدا ً، عرفت ذلك من قوّة الخفق الآفل في سماء المدينة المحترقة ../ 162)..في الأسطر لانرى الطائر بل حمامة بصيغة تشبيه خاص ..(قلبي يخفق بشّدة مثل حمامة محبوسة وسط أضلاعي المضطربة /172) ..لا تود قراءتي تفكيك هذه الشفرات اللذيذة ..بل تدعو القارىء الفطن للبحث في أفق أنتظاره عن مفلاته الخاصة ومفاتيحه
*الصوت : الصوت يسمعه علي موحان ولكن لايرى المتكلم ..وهو يهم بمغادرة غرفة سالم محمد، ذلك الجندي المتواري يسمع صوتا :(ثمة ماء في الخزان ..اغتسل وامض ..لاتأخر / 49) وحين يلتفت علي لا يرى أحدا (لم أتبيّن من أين أتى الصوت..تلفّت في أرجاء الباحة لكنّني لم أر أحداً..كان صوتا رجاليا واثقا)
*وفجأة سمعت امرأة تضحك خلفنا فالتفت ْ لكنّني لم أجد أحداً/ 81
*علي ..علي ..
انبثق الصوت فجأة بأذني آتيًا من مكان ما في المقبرة، وخطف طيف امرأة متلفعة بالعباءة من بين القبور، تبعت المرأة بخطى مُتعثّرة..
– علي ..علي ..
جاء الصوت من الجهة المقابلة هذه المرة، أو هكذا خيّل إلّي، ../161
*علي..علي..
عاد الصوت المُنادي من جديد، لكنه أبعد هذه المرّة ! كان نظري غائمّا والتراب تحت جفوني يحرقني بشدة،وعبثاً حاولت تمييز قامة المرأة التي انبثقت فجأة أمامي .تراجعت ببطء، كما لو أنّها فوجئت بي، حتى اختفت خلف قبر صغير مبنيّ من الطابوق الرخيص وثمة ورود ذابلة وأغصان آس متيبسة تُغطي الصورة الصغيرة خلف المشبّك الحديديّ الصدىء. مددت يدي الراجفة ببطء وأزحت أغصان الآس والورود الذابلة،وهالني منظر الشعر المُجعد والنقرتان الصغيرتان على جانبي الفم الصغير المبتسم ../ 162)
(*)
وهناك سرد جغرافيا الخراب / المتاهة.. بغداد الهامش المهمل المحذوف المهدد بالإبادة النسوية
وسردها بنسق ثلاثي على لسان المؤلف الضمني
*يبدأ مع ص9(اجتزنا أوّل الأمر أزقّة ضيقة تملأها الأزبال وأنقاض البيوت المُهدمة ..ثم سرعان ما صرنا نخترق خرائب آيلة للسقوط وبقايا بيوت بغدادية هدّها الزمان فاتكأت على بعضها بعضا في مشهد مرعب ..وسرعان ماحجبت عنّا تلك الهياكل نور الشمس. وبين الفينة والأخرى، يُطالعنا رجل ما أو أمرأة تحمل قِدرا..يخرجون فجأة من الزوايا المظلمة ويدخلون في فتحات أو أبواب غير مرئية، كما لو كانوا أشباحّا! أنتابني الشك أوّل الأمر، وتزايدت مخاوفي من تلك الأمكنة ..) هذه الصورة السردية المشعرنة تجعلنا في مدينة لامرئية من مدن إيتالو كالفينو ..لكن هذه مدينة عراقية منتبذة في أقاصي المدينة العاصمة العراقية بغداد وسكّان هذه المدينة كلهم من ضحايا المجتمع وهم الآن في حكم التهديد المسلّح الجماعي ..(المنطقة عرضة لمداهمة الميلشيات المُتشددة في أيّة لحظة بحثّا عن بيوت الدعارة لإقامة الحد على ساكنيها ومرتاديها على حدّ سواء../77)
*المدخل الثاني : سيكون السارد المشارك وحده وسيدور في متاهة ويتلبسه اليأس ويخشى مساءلة من يصادفهم في المكان وهنا سينقذه العجوز مجر عمارة( مررنا بأزقة ٍ لم أشاهدها من قبل، وممرّات مظلمة تنحشر بين البيوت المهجورة التي تندلق نوافذها عن ظلمة مخيفة ..وكنت أتحاشى النظر إلى أجواف تلك البيوت../82)..وحين يوصله مجر إلى ((بيت أم صبيح)) فأضطره إلى وضع بين قوسين فهو ليس بيتا ولا أشبه بالبيت هو محض مأوى أقرب ما يكون إلى خرائب، وهو مكان بشرط التهديد بالقتل .. ولاأحد يجيبه حين ينادي على أم صبيح وبشهادته (وبدا البيت كئيباً تملأه الأزبال وغرفه مقفلة،وأدوات المطبخ التي كانت في زاوية المطبخ مبعثرة وقد جفت عليها بقايا الطعام ../ 83) وبسبب تزايد مخاوفه من وحشة سيغادر مسرعاً ومايلي ذلك أشبه بمايجري في مسرح البانتوميم ..(فخرجت مسرعا إلى الزقاق وهالني منظر مجموعة من النسوة يتلفعّن العباءات السود ويمضين سريعاً، فتبعتهن..علهن يرشدنني إلى الطريق! لكنهن يسرن بسرعة غريبة وسرعان مابدأن يتناقصن. بعد أن أخذن يدخلن في الفتحات الجانبية المظلمة، الواحدة تلو الأخرى..) إن كانت هذه الشفرة مغلقة فهي شفيفة في الوقت نفسه، ولها وظيفة فعل أستباقي لما سوف يواجهن ..
*المدخل الثالث : سيكون على يد إخلاص حين يصادفها في شارع المتنبي وحين يصلان سيقدم السارد منظورا آخر لمدخله (مررنا في زقاق ضيق جدا، / 94)
(*)
قرأت الرواية في الخامسة والنصف من عصر الجمعة 27/ 10/ 2017 وانهيتها في الحادية عشر في جلسة واحدة ، فالرواية تمتلك كل أسباب التشويق وفيها الكثير من رشاقة الأسلوب ..وهاهي الذكورة المجرمة : تسقّط المرأة العراقية أخلاقيا ..ثم تسقطها حياتيا والجريمة ليس عذراء وبشهادة العم مجر :(الانهيار الكبير؟ ..إنّه يحدث يوميّا /172) أما قتل النسوة العراقيات، فهو مستمر (حدث ذلك منذ زمن ..لاأدري ..عشر سنين ربّما؟ ..ما الفرق ؟)فهي الهدف الستراتيجي الدائم
(عصراً..
الساعة الخامسة 29/ تشرين الأول/ 1936 قبل ريادة
الشعر الحديث ..حاز العراق ريادة سلطة العسكر
بزعامة بسطال بكر صدقي ..من شرارة في بسطال
بكر صدقي : اندلعت كل انقلابات العسكر
برعاية صيف سدارة بكرصدقي
جاست بساطيل العسكر
بلاد آشور
وقبل أنّ يكتمل ذلك اليوم الصيفي بأربع ساعات
أباد الجيش العراقي
بأمرة سدارة ونطاق وبسطال بكر صدقي ،، 1500،، آشوري
هاهن
عارضات
عاريات
عاريات
الأشوريات في قرية،، سميل ،،
ينحشرن في بساطيل الجنود
الأشوريات الحبالى مَن ضاقت بهن البساطيل
يتمددن في الشارع لتدوسهن عجلات العسكر / ص16- 17/ بساطيل عراقية ) ولم تتوقف المرأة عن الأستشهاد في 8شباط 1963و تصفيات 1979 وماتلاها ..واستعمال السيف مع النسوة المسقطات على يد فدائي صدام وجرائم داعش مع نساء المدن العراقية المغتصبة..
(*)
حكاية الرواية تتقاطع مع عنوانها الذكوري (خان الشاهبندر)..فالمتن الروائي منشغل بقضية نسوية محض ويحاول صحفي عائد بعد غيبة ربع قرن أنّ يتناول قضية النساء المسقطات وهو محق فقد أجتاح العراق وباءً فاتك بالمترجمات والسافرات والمسلمات وغير المسلمات ..
(*)
العنف كالعملة له وجه وقفا : الوجه يتأطر بتسمية ظاهرة اجتماعية وقفا العملة يؤكد أن العنف مكتسب ثقافي (إذ انه لايظهر إلا لدى الإنسان ابتداء من اللحظة التي تتخطى الطبيعة ذاتها إلى ثقافة، فالثقافة التي يعيش في كنفها الأفراد تحمل الكثير من صفات العنف ../ 112- أسماء جميل ) وهذا الكلام ينطبق على مجتمعنا العراقي الذي كرسته الحكومات المتعاقبة للحروب وقمع الانتفاضات، كما كرسته الأحزاب : اصطراعاً/ احتراباً فيما بينها والعنف الذي يجريه الحزب الحاكم على كوادره من خلال اغتيال من يختلف في اطروحاته مع الطاغية وفي مجزرة قاعة الخلد 1979
.والإنسان العراقي هو دائما في متناول القتل والتجهيل الجماعي الترابي ..
(*)
حين كانت السيادة المليشية للمدعو (ملا جليل) كانت أم صبيح تدفع له (ضريبة الفرج) ..ومع تصفية هذه المليشيا من قبل ميليشيا مضادة، سيتم تصفية بيت أم صبيح كطابور خامس تابع لملا جليل !!
(*)
المناصة في الصفحتين السابعة والثامنة : هي الخلية الموقوته في رواية (خان الشابندر) ذات التمكن السردي والتحكم بالمهيمنة..والكلام مبثوث من هند إلى الصحفي علي موحان ، يشمل القارىء النوعي المعوّل عليه،وبدونه (فإن النص الأدبي لن يعمل عمله/ 189- تيري أيغلتون) .. والنص الروائي سينقذ هذا القارىء من الغرق والتحطم في الحياة الفاسدة : بشهادة هند وهي تخاطب علي موحان وستكون شخصيات الرواية وبتوقيت الفوانيس التي يوقدها حسنين المصري هي الملائكة التي تحرس القارىء وبغداد وأرواح شهيدات وشهداء العراق في (الليالي الحالكة ) بشهادة هند وبعد الأنتهاء من قراءة الرواية سيكون القارىء متماهيا في علي موحان وماتقوله هند إلى علي موحان تقوله أيضا للقارىء (لن تعود إلى طبيعتك السابقة على الأطلاق وتهيأ لاحتراق روحك في كانون محبّتنا الموجعة..فبعد تلك الساعة، لن تعود كما كنت ولن تعود الحياة كما عرفت ../8) وبشهادة رجل عجوز.(خُلقت أرواحهم من بعضها بعضا،كما توقد الشموع واحدة من الأخرى ../ 128)..وكذلك الحال مع فوانيس حسنين التي يضيئها (الواحد من الآخر حتى يفيض النور في الأزقة كلّها../66) والأشتعال استعارة على التماسك الاجتماعي العراقي بين أولاد وبنات الخايبة تحديدا وهنا لا نختلف مع (لويس كوزر) وهو ينقّب عن الجوانب الايجابية للعنف ومايمكن أن يؤديه من (وظائف للجماعة كالتضامن الداخلي للأعضاء والتكيف للتطورات الخارجية وأتلاف الجماعات المتأثرة بالصراع…/79- أسماء جميل – العنف الاجتماعي) ..
(1) محمّد حيّاوي / خان الشابندر/ دار الآداب / بيروت/ ط1/ 2015
(2) مقداد مسعود/ هدوء الفضة/ دار ضفاف/ بغداد – دولة الأمارات العربية المتحدة / 2014
(3) مقداد مسعود/ بساطيل عراقية / دار ضفاف / 2016
(4) د. بريندا شوشانا/ معجزات زن / ترجمة سلام خير بك / دار الحوار/ سورية – اللاذقية / ط1/ 2012
(5) أسماء جميل / العنف الاجتماعي/ دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد / ط1/ 2007
(6) تيري أيغلتون/ كيف نقرأ الأدب / ترجمة د. محمد درويش/ الدار العربية للعلوم ناشرون/ ط1/ 2013