جروه في الشارعِ
أشبعوه ركلاً
ثم …
تركوا الشاب الذي يشبهني جدًا ممدًا
وعادوا الى سيارات سيدهم الفارهة ومضوا
أبي الذي كان يجلسني بحضنه في العربية نزل ناسيا عكازه …
أبي الاعرج ذهب اليه مهرولا دونما عكاز!
احتضنه، صاح:
“ولدي! …….
… سأرفعه من الشارعُ
سأرفعه من الشارعُ”
أراد أن (يضمه)
لكنني مسكت عصاه الذي نساه عندي،
وصرت والدًا لوالدي، ناديته:
“إياك ان تضمه .. من الخطأ أن ترفعه من الشارعِ
(القاعدة) عندنا ان يبقى مكسوراً مجروراً
ولا يتم رفعه” أبدًا
تحركت العربة
أو العربية بي
فلم اعد اشاهد ابي ابدًا.