هو شعبي الطيب الذي ابتلاه الله بانواع الابتلاء وسار فيه على نهج الظالمين والمارقين اشكال الحكام في بلد يحبه شعبه حد الهذيان ولكن ما قيمة الحب اذا لم يبادر الى انقاذ هذا الوطن من محنته من كبوته من سلاطة الظلم والظالمين عليه ياشعبي انت ركن من اركان الدولة في صمتك الم يوصف حكاية موجعة تلذذ جلادها في بحور الدم التي سالت من جسد طاهر لم يفرق بين كبير وصغير فهم وان فرقوا بين هذا الشعب بتوزيع الثروات الا انهم لم يبخلوا عليه بالموت والعذاب لم يفرقوا بين العراقين في ذلك بتعدد المسميات الا ان السبب واحد وذلك لابقاء كرسيهم وتسلطهم على هذا الشعب المذبوح ليقتاتوا على جراحه والمه وهو على اتم اليقين ان يد السياسة هي التي تحاول ان تفرق بين اهله على اساس طائفي وقومي وباسم الديمقراطية التي يعود فيها من تصدروا الساحة السياسية الى الحكم وبوجوه مختلفة وحسبما تقتضي الحالة والوجود السياسي الا ان السمة الغالبة على ذلك هي الدين واتخاذه ذريعة لابقاء انفسهم اطول مدة للحكم بغض النظر عن نجاحه او فشله وهو قد يشكل فرقا في حياة الناس البسطاء من ابناء الشعب المضطهد الذي تسلب ارادته بمسميات مختلفة اولها الدين واخرها المصلحة الشخصية التي بمرور الوقت تثبت خسارة اصحابها لشيء اعظم وهو البلد فيا شعبي يجب ان تعيش حرا تملك ارادتك وفق مصلحة الوطن التي تقتضي منا ان نختار من هو اهلا لقيادة الوطن بكفائه ومهنية وبتغليب مصلحة الوطن اي المصلحة العامة على اي مسمى اخر طائفي ومذهبي وشخصي لنبني بلدا نعيش به بفخر وبكبرياء ونعتلي منصة الوجود الدولي ليكون اسم العراق رنانا في المحافل الدولية التي جعلت من العراق ساحة لتصفية الصراع الاقليمي وليعيش شعبه منعما بخيراته التي صارت اليوم وقودا لحرب ليس لشعب العراق مصلحة فيها فباسم العراق سيعيش شعب العراق لاجل الوطن بكامل الارادة والقوة والنجاح.