18 أكتوبر، 2024 8:22 ص
Search
Close this search box.

حماقة الترك

لقد توهم الاتراك وعلى رأسهم شيطانهم المتعجرف اوردوغان بان غزوهم للأراضي العراقية سوف يكون بالأمر الهين والسهل فأقدموا على ما اقدموا عليه من احتلال غاشم ومفاجئ لأراضينا في شمال العراق وفي جنح الظلام مستغلين الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدنا الصابر المحتسب ناسين او متناسين انهم سوف يجابهون رجال اشداء بكل ما للكلمة من معنى ؟

فحماقتهم اي الترك جعلتهم يعيشون في احلام دولتهم الطاغوتية العثمانية التي ولت بدون رجعة والتي عفى عنها الزمن فالعالم يعيش في ظل قوانين ومعاهدات وترسيم للحدود غير الذي يبحثون عنه او يناشدون به بصورة علنية او خفية ناهيك عن ان اقتصادهم بدأت تتحكم فيه الدول الداعمة للإرهاب امثال السعودية وقطر وقد اغرقت تركيا وعميلهم المدلل اوردوغان بديون لا يستطيع الخلاص منها الاب ترضيت اسياده وتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية في المنطقة .

البعض سوف يريد ايجاد المبررات التي تحافظ على ماء وجه تركيا وما اقدمت عليه من جريمة ودعم للإرهاب حيث ان من مبين المبررات انها تريد مساعدة العراق وتدريب عناصر من القوات الكردية وفصائل العشائر السنية في المناطق التي احتلتها او هناك مبرر ثان لبعض السذج من الذين باعوا كل ما لديهم من اعراض وأموال وكرامة وارض وعرض للإرهاب وللدول الداعمة له حيث يقولون ان الشعب التركي غير راض عن ما قام به اوردوغان من قرار غير مدروس وغير معد للنتائج في احتلال اراض عراقية وهنا العجب كل العجب فهل يمكن ان تكون الشعوب مطية سهلة لحكامها وما هذا التناقض فمر يقولون ان الشعب التركي شعب مسلم ومثقف وحضاري فأي ثقافة وحضارة تجيز احتلال البلدان الاخرى بدون اي مبرر او مسوغ عقلائي او شرعي وانتهاك فاضح وصارخ لكل المعايير الدولية والسيادة العراقية ان من يرضى بعمل ظالم فقد اشرك معه شاء ام ابا .

فلربما الشعب التركي الغير شقيق وحكومته الظالمة والدكتاتورية فاتهم قراءة صفحات من تاريخ العراق ورجالاته وبطولاته وثوراته التي سحقت الاعداء تحت الاقدام وعلى مر العصور .

فيا للعجب كيف يحاولون ان يجابهوا ابطال العراق الذين رضعوا البطولة والوفاء والتضحية من سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام ووفاء اخيه ابو الفضل العباس عليه السلام ففصائل المقاومة الابية العراقية البطلة وحشدنا الشعبي المقدس والذي هو يد المرجعية العليا التي لا تلين ولا تستكين على ظلم والتي طرزت صفحات الانتصارات بأحرف من نور بدا من مقاومة الاحتلال الامريكي الغاشم مرورا بجرف النصر وامرلي العصية وتكريت وغيرها سوف تكون للاحتلال التركي ومن يتوهم احتلال العراق بالمرصاد فوق ايديهم يد الله عز وجل وأخيرا نقولها لاوردوغان وللجيش التركي المحتل انه لازالت تستنهضنا همم وتضحيات كربلاء المقدسة ودماء سيد الشهداء وصيحاته المدوي عبر التاريخ ان هيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجورا طابت ونفوسا طهرت من ان نستأثر طاعة اللئام على مصارع الكرام وسوف نعيد صرخة السيدة زينب عليها السلام ونجعلها تدوي في تركيا من جديد وبسواعد الابطال العراقيين ان كد كيدك وسعى سعيك فوالله لن تمحوا ذكرنا نعم لن ولم تمحوا ذكرنا فنحن احفاد علي والحسين وأرضنا عصيه على انجاس الترك وغيرهم من عملاء الصهيونية العالمية وما هي ألا ايام وستصول صولة الغيارى المحامين عن الدين والمذهب والمقدسات فصبرا صبرا لاتطش جهلا ياوردوغان العميل ..

اولئك ابائي فجئني بمثلهم ان جمعتنا يا اوردوغان المجامع .

أحدث المقالات