أذنا الدولة
الأذنان اللتان ظهرتا في الصورة وهدّد المسلحون في الشوارعِ بقطعِها ، ليستا أذنَي مصطفى الكاظمي،بل أذنا الدولة العراقية متمثلة برئيس وزرائها الرسمي الذي لم يكنْ يصلُ رئاسةَ الوزراء لولا الرافعةُ الشيعية المكلفةُ بايصالِ المرشّحين الى هذا المنصب. فالكاظمي ليسَ مسؤولا عن احتلال العراق ولا نفوذ ايران ولا نهبِ البلاد ولا غيابِ التنمية ولا مزابل الثمانية … اقرأ المزيد