العدالة الباكية في العراق
سواء كنا معارضين للراحل صدام حسين أو موالين له ولنظامه فإن محاكمته، بقضاتها وادعائها العام وشهودها ومهاتراتها، ثم طريقة شنقه الاحتفالية في أول أيام عيد الأضحى، كانت حفلة ثأرية عراقية إيرانية طائفية وكرديةعنصرية في أحدِ وجهيْها، وأمريكيةً انتقامية في وجهها الآخر. فاختيار موضوع الدجيل وقتلى الاعتداء على موكبه، وهو رئيس للجمهورية، كان اختيارا مفضوحا مقصودا … اقرأ المزيد