23 ديسمبر، 2024 3:05 م

كرسي هزاز

زهد العصافير الظلامُ لا يكتفي بالليل. في الليل يريقُ القمرُ فضتهُ، والنجوم تغامزنا، وفي صيف الليل تمخر سماء سطوح بيوتنا: طيورٌ مهاجرة تحن إلى/ تلوذ في: عراق ٍكريمٍ. ليس الظلام : غياب النور فقط .ظلام الليل رحيمٌ بنا حين نقارنه بظلام الفقر. ولا مسافة َ بين : ظلم / ظلام، لكن الظلم أشد عتمة ً … اقرأ المزيد

الصراع والمواجهة المُحتملة بين أمريكا وإيران – ماذا يحدث الآن

يبدوا ان الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية في إيران بدأ يتأزم بشكل واضح بإتجاه التصادم المسلح . فتحريك الولايات المتحدة الأمريكية لبعض قطعاتها البحرية الفاعلة بإتجاه الخليج بعد أن شددت من درجة العقوبات الإقتصادية على إيران وتصريحات الإدارة الأمريكية وتهديداتها بشمول الدول الأخرى بالعقوبات في حالة التعاون مع … اقرأ المزيد

اسطورة المشرك الذي بصق على علي بن ابي طالب

من اسوء الامور ان نخترع أساطير ثم ندَّعي أنها حقائق، ومن ثُم نتهم وننكر على من يحاول الشك بها او الإقتراب منها بالريبة. إنها أزمة فكرية خطيرة حين يستبدل الناس الإسطورة بالحقيقة، وينساقوا للخيال والمبالغة، على حساب البصيرة وفهم الواقع. فهذا انحدار بالفكر واستخفاف بالعقل والمنطق. المبالغة في الحديث عن بطولات السلف الصالح لهذه الاُمة … اقرأ المزيد

جدلية الحجاب والديمقراطية

يوماً بعد يوم تتوضح لنا الصورة، ويظهر أمامنا المشهد بشكل لا يحتاج للتأويل والتفسير، ونصل لحقيقة مفادها ان الديمقراطية بوصفها طريقة ومنهج للحكم لا يناسبنا، أو لنقل بعبارة أخرى اقل حدة ان الديمقراطية التي وصلت لنا بعد ٢٠٠٣ وصلت لنا وهي منهكة القوى، وقد علتها علامات الشيخوخة وبدأت تُمارس بخرف سياسي ! فأصبحت كلعنة تطارد … اقرأ المزيد

جماعتي وجماعتك

جماعتي وجماعتك؛  [أن تحريك الرأي العام لو كان قائماً على أساستعبوي خيالي، أو خرافي، أو استغفال من أجلالحصول علىٰ مكاسب نفعية شخصية، غير أخذبنظر الاعتبار الخلفية الفلسفية لمشروع واقعييستحق الدفاع عنه، وايدلوجيا تنظيرية قائمة علىٰأسس فعالة وتنموية، يصبح المحرك وجمهوره أداةلهشاشة فكرة الدولة،وتكريس حقيقي للسلطاتالمتفردة وإضعاف القانون].  الحملات التي تُدار بالتسقيط أو توجيه الرأي العامهي حملاتٍ منظمة ليست عشوائية، وما يجعلالأمور بالغة الخطورة هو كمية الحقد والتعصب ( الطائفي، الاثني،المناطقي…الخ) التي يتم زجها فيتلك الصراعات مما يجعل الأجواء مشحونةومرتبكة دائماً.  أصحاب الحملات هذه هي جهات سياسية أكيد. وإلا قابل تكون جهات تجارية او فنية..! طبعاً لا.كلطرفٍ يتاجر ضمن وسطه.   مصدر الخطر يتركز بأن هذه الحملات الموجهةهي ليست لربح معركة ( فيس بوكية) أو استثمارتسقيط سياسي فحسب أو حل لمشكلةٍ ينتج عنهاتقويم مسار وتصحيح قضية. الأمر أكثر خطورةً منذلك، انها تسبب تشنجاً فضيعاً في الوحدةالمجتمعية، وترهلاً وتفككاً قوياً في بُنية المجتمع،هذا التفكك من شأنه خدمة مصالح غيرية لأهدافٍسياسية،ووباله  على النسيج الاجتماعي أخطروأكثر تمزيقاً لروح الاجتماع والتآخي الوطني، لمانصدح في كل حين بأهمية تعزيز ” الهوية الوطنية” ذلك تجنباً لحملة التفكيك هذه التي تجري فيالمجتمع، لأن مظلة الهوية الوطنية اكثر اتساعاًوشموليةً من الهويات الأخرى، لكنها اقل نفعاً علىالمتاجرين بإسم ((الطوائف والمعتقد والتوظيفللمقدس وحتى المتاجرين بإسم الليبرالية،والمدنية، والعلمانية… الخ) يلحقهم المنتفعونمنهم أو الساكتون لأنهم منتفعون منهم…! وليتهميتكلموا لإثبات ولائهم لأسيادهم ولا أعلم كيفيرضى أسيادهم أنهم صامتون ويبذخون عليهم كلهذا البذخ…! ببساطة لأن هناك تبادل مصالح،وليس تبادل ايديولوجيات أو إيمان راسخ بالقضايا.  [[لو كان هناك إيمان راسخ بالقضايا الواقعيةلأصبح هناك نضال وليس “مال” ولأنتصرتالقضايا حتماً بفعل إرادة الجماهير المؤمنة]].  هناك لغة تمزيق واضحة للنسيج الاجتماعي منكل الأطراف، الهدف منها كسب ثقة ( الجماعات) لاسثمار طاقتهم وتوجيهها لمنافعهم.  ( جماعتي وجماعتك)…جماعتك لديها أهدافومصالح تنوي تحقيقها.  جماعتي ؛ ايضاً لديهم أهداف ومكتسبات يريدونتطويرها أو الحفاظ عليها من خلال التطبيلوالترويج والتسقيط.  والنتيجة؟   انقسام مجتمعي حاد بين جماعتي وجماعتك..! وتعزيز للغة الكراهية والمقت.  وكل هذه الأمور تسير بعيداً عن لغة الاختلافالإيجابي والمثمر، إذ كل الأطراف لاتحمل أيأيدلوجية مقنعة أو سمة من سمات الواقعالمتحضر الذي يهدف الى ( تصحيح المسارات،تعديل الواقع، توعية المجتمع، تطوير العلم، تقدمالعمران، النهوض بالخدمات والبُنى التحتية…. الخ). أو هدفاً حقيقياً لخدمة الشعب، وليس ببعيد عنا  تأخر  تسلم الوزارات الشاغرة لحد الآن.  هل كل هذا التأخير هو بسبب الحب الغامرللشعب!.  اي برنامج من تلك المذكورات انفاً على ارضالواقع،  لا يوجد في ادبيات “جماعتي وجماعتك”  “وجماعتي وجماعتك” تتصارع من أجل تحقيقغايتها،والنسيج المجتمعي مبتلى بالتفكك وإشاعةخطاب التفرقة، والكراهية، والانقسام اللافكري،مما يزيد من تشضي الهوية الوطنية، وإنتاج هوياتعلى حساب الولاء مرتبكة ومفككة وغير منسجمةمع بعضها البعض، بل متناحرة اثنياً وعقائدياًونفسياً…. وهذا مايؤدي إلى سحب بساط العنفالى الشارع والتردي الخدمي والعلمي… الخ.    أن تحويل المجتمعات الى معسكرات متشنجةومتصارعة فيما بينها يخدم كثيراً الاستعمار وقوىالشر، بل هذه فلسفتهم بالسطوة والاستحواذ( فرقتسد). ويثبط الإبداعات والتطلعات الوطنيةالهادفة إلى تغيير الواقع والسعي بخُطى حثيثة نحومستقبلٍ أفضل بعيد عن المجاملات والتكتلاتالفئوية والحزبية.  بينما( جماعتك وجماعتي) حدود تفكيرهم تنحصربمديات شخصية نفعية وانية وغير محسوبةالعواقب للمستقبل.   انهم يستبعدون أن هذه النتائج ستكون في يومٍ ما  تأريخ وإرث سيتم ذكره للأجيال، وليس الوطن  ( مقاولة) يتم الانتهاء منها ويحصل التسليم النهائيوينتهي كل شيء. الوطن هوية شعب فمن لم يُجيدصُنع هذه الهوية فالتأريخ كفيل بتشريح مواقفهوسلب شرعيته ولو بعد حين. 

النظام الايراني والعامل الداخلي

يقع المحللون والمراقبون السياسيون في خطأ کبير عندما يتصورون بأن العوامل الخارجية هي الاهم والاقوى تأثيرا على النظام الايراني من العامل الداخلي، بل وإن بعضا منهم لايعطون أي حجم أو قوة أو دور للعامل الداخلي، في حين إن العامل الداخلي هو أسقط النظام السابق کما إنه کان أيضا بمثابة الزلزال الذي عصف بالنظام وکاد أن … اقرأ المزيد

المواطن والمعادلة الأمنية القادمة

قد يعتقد الجميع باسلوب وفهم خاطئ ، بان ملف الأمن بكل انواعه واشكاله، ومستوياته، هو مسؤولية الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والاستخبارية حصرا، وهذا الخطأ شائع جدا في العراق، منذ عقود ولذلك لم ولن ننتج امنا دائما ومستقرا ومنتجا للسلام والرخاء ،لأن الجميع يتخلون عن دورهم وواجبهم تجاه حاضرهم ومستقبل أبنائهم ويتملصون بشتى الطرق، ويلقون اللوم … اقرأ المزيد

الاستقلال الحق والسيادة بلا جروح تسببها الهيمنة الامريكية. والشعوب الايرانية الاكثر حضورا لجهة الاستقلال والسيادة

اشتد الضغط الاقتصادي الامريكي على النظام الايراني في الفترة الاخيرة، عبر سلسلة من العقوبات الاقتصادية، طالت قطاع الطاقة، النفط والغاز بالاضافة الى المصارف والشخصيات الايرانية الفاعلة في المشهد الاقتصادي والسياسي والمالي والعسكري الايراني، واخرها تصنيف الحرس الثوري الايراني، منظمة ارهابية، اضافة الى العقوبات الاخيرة التى شملت قطاع التعدين( الحديد والالمنيوم والنحاس). ترامب صرح من ان … اقرأ المزيد

استراتيجية انشاء صندوق سيادي

جميع الدول التي تملك المال من البديهي سوف تملك النفوذ في العالم ، ويتم ترظيف هذا النفوذ من خلال ما يسمى الصناديق الوطنية او صناديق الثروة السيادية ولمعرفة صندوق الثروة السيادي يجب معرفة صندوق الاستثمار اولاً وهو عبارة عن شركة تدير أموال مستثمرين مختلفين أفراد وشركات وهيئات بهدف تحقيق اكبر عائد منكن واقل قدر ممكن … اقرأ المزيد

لعبة الامم بين ايران والولايات المتحدة

من خلال خبرتي الشخصية جراء عملي في الملف الايراني في وزارة الخارجية على مدى عشر سنوات ، البعض منها قضيته في طهران ، أقول بثقة كاملة انه كلما علا صوت الايرانيين مهدداً متوعداً الامريكان والاسرائيليين والخليجيين فأعلموا ان قنوات الاتصال الخلفية تعمل بكامل طاقتها بين ايران وهذه الاطراف .. ليس من باب الظرافة او النكتة … اقرأ المزيد