على ذمة البحر
المهووس ببريفير لم يدر بخُلده أنه سيُّسمى شاعراً مهاجراً كانت أقصى أمانيه أن يملأ العالم ضجيجاًبقصائد وردية للحب مثله لا كنورسا غريب تتّلقفه أرصفة المنافي يلعنُ قُبح العالم والبحر أخرس 2يبدو أن البحر حين يّتحرُر من الجليديسرقُ صغارناكأنه لم يَنل من وليمة الكبار الذين إن أسعفهم الحظ وصلوا لمدن التيه وأّإن ! أبتعلتهم أعماقه تباً للبريد الذي لم يعد … اقرأ المزيد