كيف نروّج لأفكارنا؟
وقف المدرّسُ العملاق فوق رأسي يتطلّع إلى ما صنعتْ يداي وأبدعتْ في اليوم السابق حين أمضيتُ ساعاتٍ النهار بطولها أجلّدُ دفاتري وكتبي استعدادا للسنة الدراسية التي ابتدأت توا. كنتُ وظّفتُ كلّ أدواتي وألواني وفنّي في كتابة العناوين وتأطيرها بالأشكال الهندسية المختلفة من دوائر ومربعات ومستطيلات وتعبئتها بالألوان والزينة من تنقيط وخطوط ونجمات وورود من دون … اقرأ المزيد